وزير الصحة: افتتاح توسعة مركز البحر للعيون ضمن خطة “المئة يوم” وتقديم خدمات صحية متكاملة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن توسعة مركز محمد البحر للعيون تندرج ضمن خطة الوزارة لتحقيق أهدافها الواردة في برنامج عمل الحكومة خلال مئة يوم ومن أهم مرتكزاتها التوسع في المنشآت الصحية عبر افتتاح وتشغيل مشاريع جديدة لتقديم خدمات صحية متكاملة.
جاء ذلك في كلمة للوزير العوضي اليوم الأحد خلال افتتاحه توسعة مركز محمد عبدالرحمن البحر للعيون بتبرع من ورثة المرحوم محمد البحر في منطقة الصباح الصحية في إطار تطوير مستوى خدمات المنظومة الصحية ضمن خطة (المئة يوم) لوزارة الصحة.
وقال الوزير العوضي إن التوسعة تتكون من ثلاثة طوابق يتضمن الأرضي فيها غرفة عمليات صغرى وعدد من العيادات للحالات الطارئة فيما يحتوي الطابق الأول على ثلاث غرف عمليات رئيسية تم تجهيزها بأحدث أنواع الميكروسكوبات الجراحية وأجهزة العيون المتقدمة فيما تم تحقيق الطابق الثاني لتعقيم الأدوات الجراحية.
وأوضح أن هذه التوسع ستسهم في تسريع مواعيد العمليات وحصول المرضى على كل الخدمات العاجلة بما يسهم في تحسين جودة الخدمات مثمنا هذه الشراكة المجتمعة ودورها في بناء ودعم المنظومة الصحية.
وأضاف أن الوزارة تعمل على التوسع في منشآتها إلى جانب تدريب الكوادر الطبية وإصدار القرارات التنظيمية التي تنصب في الحوكمة لدعم المنظومة الصحية مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح مستوصف آخر في المطلاع (N10) إضافة إلى المستوصف الذي يعمل حاليا على مدار 24 ساعة.
بدوره قال رئيس مجلس أقسام العيون في وزارة الصحة الدكتور أحمد الفودري في كلمة مماثلة إن مركز البحر للعيون من المراكز الرائدة في الكويت منذ عام 1999 والذي بدأ عمله بأربع غرف عمليات ليصل عددها بعد التوسع إلى 17 غرفة للعمليات الكبرى وست غرف للعمليات الصغرى.
ولفت إلى أن التوسع في عدد غرف العمليات إلى جانب غرفة للعمليات الطارئة سيسهم في تقليل معدل الانتظار من 30 يوما إلى 14 يوما فقط وهذا بدوره سيسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين.
وأشار الفودري إلى أن مركز البحر ومختلف أقسام العيون في المستشفيات العامة تقدم خدمات تخصصية شاملة إذ يتم إجراء الجراحات الدقيقة من إزالة الماء الأبيض وزارعة العدسات وجراحة الشبكية وزراعة القرنية وصمامات ضغط العين إلى جانب عمليات تصحيح حول الأطفال وجراحات الجفون والقناة الدمعية وغيرها.
وأكد أن الوزارة لا تألو جهدا في تقديم كل الدعم لمختلف أقسام العيون بالمراكز الصحية في البلاد لافتا إلى أن التوسع جار لتطوير العيادات الموجودة في مراكز الرعاية الصحية الأولية عبر تزويدها بأجهزة تشخيصية متقدمة لتخفيف الضغط على المستشفيات العامة.
من جانبه أعرب حمد البحر في تصريح مماثل عن اعتزازه بافتتاح التوسعة بما يسهم في خدمة أهل الكويت والذي يتضمن غرف عمليات متقدمة وبإدارة أطباء متخصصين ذوي كفاءة عالية مؤكدا أن أسرة البحر ستواصل عطاءها وفي تعزيز المشاركة المجتمعية.
المصدر كونا الوسوممركز البحر للعيون وزير الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: وزير الصحة مرکز البحر إلى أن
إقرأ أيضاً:
“صحة” تطلق حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار “أكتوبر الوردي شهر من أجلها”
أطلقت شركة “صحة”، التابعة لمجموعة “بيور هيلث”، بالشراكة مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، اليوم، فعاليات حملة التوعية بسرطان الثدي تحت شعار “أكتوبر الوردي – شهر من أجلها”، والتي تستمر حتى 14 أكتوبر الجاري، في جامع الشيخ زايد الكبير، ضمن فعاليات “عام المجتمع”.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي وتشجيع النساء على إجراء الفحص المبكر، باعتباره أحد أهم عوامل الوقاية والعلاج، إضافة إلى تعزيز الصحة العامة ونشر ثقافة الاهتمام بالصحة النسائية بين أفراد المجتمع.
وانطلقت فعاليات الحملة بسباق “صحة الوردي” الذي شهد مشاركة أكثر من 2000 متسابق ومتسابقة من الفئات العمرية المختلفة، في أجواء مجتمعية تفاعلية تؤكد أهمية التضامن في دعم قضايا المرأة والصحة العامة.
وشملت الفعاليات افتتاح “القرية الوردية المجتمعية” التي ضمت مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التوعوية الممتدة على مدار ثلاثة أيام، وركزت على رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي وتشجيع الكشف المبكر كأداة فعالة للوقاية والعلاج.
وشهدت الحملة توفير خدمة شاحنة تصوير الثدي “Mammogram Truck” لتسهيل عمليات الكشف المبكر على النساء، بالإضافة إلى شاحنة التبرع بالدم لدعم المبادرات الصحية وتعزيز ثقافة العطاء المجتمعي.
وستتضمن الحملة عدّة جلسات توعوية متخصصة، من بينها جلسة حوارية مع خبراء الصحة، وجلسة حول التغذية الصحية، وجلسة عن الصحة النفسية، إلى جانب جلسة مخصصة للناجين من سرطان الثدي، وجلسة توعوية حول دور التجارب السريرية في علاج المرض.
وأكدت شركة “صحة” أن هذه الحملة تمثل جزءًا من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية ودعمها للبرامج الوطنية التي تسهم في الوقاية من الأمراض وتعزيز جودة الحياة، مشيرة إلى أن شهر أكتوبر يُعد فرصة مهمة لتجديد الوعي بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء حول العالم.وام