أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر أنه يحل علينا اليوم السابع من رمضان، لنتذكر معه تاريخًا طويلًا من العلم والفكر والثقافة والرشد، أمدنا به، ذلكم الصرح العظيم الخالد، والمحراب التليد العامر، الذي أوشك أن يقارب عمره المائة بعد الألف.

وقال شيخ الأزهر، خلال تدوينة له على صفحته الرسمية على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس(تويتر سابقا)، أن أول صلاة جمعة أقيمت في الجامع الأزهر عام 361 للهجرة، مؤكدا أنه منذ ذلك التاريخ يتسنم الأزهرُ مكانته اللائقة به، منارة للثقافة، ومنهلًا للعلماء وطلاب العلم والباحثين، ومقصدًا للدارسين من كل بقاع الأرض، داعيا:" اللهم احفظ الأزهر الشريف وزده حفظا وتشريفًا وبارك في علمائه وأبنائه".

اقرأ أيضاًالأزهر يرحب بقرار الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا

انطلاق فعاليات احتفالية الأزهر الشريف بمرور 1084 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شيخ الأزهر الجامع الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب تأسيس الجامع الأزهر الذكرى الـ 1084 لتأسيس الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة بمقر المشيخة

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.

في بداية اللقاء، أعرب الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ  حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.

وشدَّد على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.

من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.

مقالات مشابهة

  • الأزهر الشريف يعرب عن تضامنه مع قطر ويطالب باحترام سيادة الدول
  • نصف مليون دارس .. الجامع الأزهر يعقد مقابلات شخصية لوظائف الأروقة
  • الجامع الأزهر: الهجرة من الباطل أساس نصر الأمة وصلاح المجتمع
  • رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بالعام الهجري الجديد
  • شيخ الأزهر يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة بمقر المشيخة
  • أندرويد 16 يصل رسميًا.. كل ما تريد معرفته عن التحديث الأكبر في تاريخ جوجل
  • الهدهد: الهجرة النبوية هي أعظم حدث في تاريخ الإسلام بعد نزول الوحي
  • اختبارات الدورة الأولى لتأهيل الراغبين في العمل بالرواق الأزهري .. صور
  • الأزهر الشريف يتوسع في أروقة القرآن الكريم ليتجاوز 1400رواقا
  • استمرت أكثر من 12 عامًا.. الأزهر ينهي خصومة ثأرية في صعيد مصر