“لو أني فلسطيني كنت سأحارب إسرائيل”.. تصريح جريء لرئيس الشاباك السابق (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
#سواليف
قال الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ( #الشاباك ) #عامي_أيالون، إن #الفلسطينيين يحلمون بالحرية ولا ينالونها، واصفًا كلًّا من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأنهما “إرهابيان”.
وفي تصريح جريء، أضاف أيالون في مقابلة مع هيئة الإذاعة الأمريكية (ABC) “شئنا أم أبينا، نحن نسيطر على حياة الملايين.
وبسؤاله عن المتطرفيْن بن غفير وسموتريتش، قال “إنهما إرهابيان (ومسيئان).. إنهما لا يمثلان سوى أقلية صغيرة في المجتمع الإسرائيلي، لكنهما يتمتعان بالنفوذ بسبب نظام التحالف”.
مقالات ذات صلة “نكبة مبيعات” و”صدمة تجارية” في الأردن 2024/03/17وقاطعه المذيع قائلًا “أود فقط أن أتأكد من شيء.. هل وصفت وزير الأمن القومي ووزير المالية في إسرائيل بالإرهابيَّين؟”، فأجابه أيالون دون تردد “طبعًا، إنهما كذلك”.
"لو كنت فلسطينيا كنت سأحارب إسرائيل من أجل حريتي".. رئيس الشاباك السابق#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/uq4HrcofmB
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 15, 2024ليست المرة الأولى
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها أيالون بتصريحات مثيرة للجدل، فقد أدلى لصحيفة “لوموند” الفرنسية في وقت سابق بتصريحات قال فيها إن الحرب في غزة لا يمكن الانتصار فيها، وحذر من اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن إسرائيل ينتظرها ما هو أسوأ من السابع من أكتوبر، إذا رفضت السلام.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلًا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل للبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشاباك عامي أيالون الفلسطينيين إسرائيل الجزيرة مباشر
إقرأ أيضاً:
هآرتس: فشل خطة إسرائيل الكبرى لتهجير فلسطيني غزة إلي سيناء
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، في تقرير عاجل، عن وجود خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن ما وصف بـ"الخطة الفاشلة" لإنشاء مراكز توزيع غذاء في قطاع غزة بإشراف شركة أمريكية خاصة، وذلك في إطار محاولات تهدف إلى انتزاع ملف المساعدات من يد حركة حماس.
وبحسب الصحيفة، فإن الخطة التي تم إطلاقها في وقت سابق، بدعم مباشر من الجيش الإسرائيلي وبضغط سياسي من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، كانت تهدف إلى تجميع الفلسطينيين في منطقة "المواصي" ودفعهم جنوبًا باتجاه رفح، تمهيدًا لما وصفته الصحيفة بـ"تمرير الخطة الكبرى لعبور المدنيين إلى داخل سيناء".
ونقلت هآرتس عن مصادر أمنية إسرائيلية اعترافها بفشل الخطة، مشيرة إلى أن عددًا محدودًا جدًا من الفلسطينيين تمكنوا من الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء، بسبب طول المسافات وصعوبة الوصول، في ظل وجود مناطق مغلقة، ومراقبة عسكرية، وخطر إطلاق النار.
وأكدت المصادر أن مئات المدنيين الفلسطينيين استشهدوا بالرصاص الحي قرب تلك المراكز، في حوادث متكررة، وسط فوضى وانعدام التنظيم، ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للجيش والحكومة.
انقسامات داخلية واتهامات بالفشلوتشير الصحيفة إلى أن هذا الملف أصبح أحد أبرز نقاط الخلاف داخل الحكومة الإسرائيلية، خصوصًا مع تصاعد الضغط الشعبي والدولي إزاء الأوضاع الكارثية في القطاع. كما يتعرض كل من سموتريتش وبن غفير لانتقادات داخل المؤسسة العسكرية، بعد أن دفعا نحو تنفيذ الخطة رغم تحذيرات أمنية مسبقة من عواقبها الإنسانية والسياسية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه غزة من كارثة إنسانية متفاقمة، في ظل ندرة الغذاء، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الخدمات، وهو ما يضع الخطة الإسرائيلية تحت مجهر المنظمات الدولية التي تطالب بتحقيقات مستقلة حول استهداف المدنيين خلال عمليات توزيع المساعدات.