مزايا مشروع مراكز الغذاء.. توفر السلع طوال العام وتستخدم الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تتميز مشروعات مراكز الغذاء الخضراء التي أطلقتها وزارة التموين، بخلق منظومة متكاملة ومتطورة للخضر والفاكهة واللحوم والدواجن والأسماك، مستخدمة الطاقة المتجددة لتوفير السلع في الأسواق طوال العام.
نقلة نوعية في منظومة أسواق الجملة الحديثةوقالت وزارة التموين، إن مشروع مراكز الغذاء نقلة نوعية في منظومة أسواق الجملة الحديثة والتي تعتبر من الجيل الثالث المتطور وتتسم بمواصفات واشتراطات عالمية وتضم العديد من المكونات التي تخدم السوقين المحلي والتصديري.
وأكدت وزارة التموين، أنه أول مشروع يتم تنفيذه في محافظة الإسماعيلية على مساحة 106 أفدنة، مشيرة إلى طرح المرحلة الثانية من المشروع للشراكة مع القطاع الخاص.
تعاون مصري فرنسيونوهت الوزارة، إلى أن مراكز الغذاء الخضراء جاءت نتيجة تعاون مصري فرنسي من خلال برنامج دعم فني متكامل لكافة أسواق الجملة في مصر للوقوف على احتياجاتها المستقبلية، موضحة أن المشروع يأتي ضمن خطة طموحة لنشر وتحديث أسواق الجملة في كافة محافظات الجمهورية، تنسيقاً وشراكةً مع القطاع الخاص فى إطار وثيقة ملكية الدولة.
مزايا مراكز الغذاءوترصد «الوطن» خلال السطور التالية مزايا مراكز الغذاء التي أعلنت عنها وزارة التموين والتجارة الداخلية، بتعاون مصري فرنسي، وجاءت كالتالي:
- منظومة متكاملة للخضر والفاكهة واللحوم والدواجن والأسماك.
- تشتمل على كل مكونات سلاسل الإمداد واللوجستيات وخوادمها من أنشطة إدارية وتصديرية وتخزينية.
- محطات تصدير للحاصلات الزراعية.
تستخدم هذة الأنماط في أسواق الطاقة الجديدة والمتجددة لتغذية أنشطتها المتنوعة.
- تحويل المخلفات الصلبة وغير الصلبة وتدويرها والاستفادة منها، في توليد طاقة نظيفة، مثلما يحدث في أسواق الجملة بفرنسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مراكز الغذاء وزارة التموين أسواق الجملة الطاقة المتجددة اللحوم الاسماك الخضروات وزارة التموین أسواق الجملة مراکز الغذاء
إقرأ أيضاً:
توفر 60% من استهلاك المياه.. البيوت المحمية حل مثالي للزراعة
أكد المهندس الزراعي محمد الرشيد، متخصص في إدارة البيوت المحمية، أن هذه التقنية تمثل الحل الأمثل للزراعة في المملكة، حيث تتيح إنتاج المحاصيل الزراعية طوال العام مع تحقيق توفير كبير في استهلاك المياه قد يصل إلى 60% بفضل اعتماد أنظمة ري متطورة مثل الري بالتنقيط.أهمية البيوت المحميةوأوضح الرشيد أن البيوت المحمية تحمي النباتات من الآفات والأمراض عبر استخدام نظام المكافحة الحيوية، الذي يعتمد على إدخال حشرات نافعة تتغذى على الحشرات الضارة، مما يقلل الحاجة للمبيدات الكيميائية ويساعد على خلق توازن بيئي داخل المنشأة الزراعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توفر 60% من استهلاك المياه.. البيوت المحمية حل مثالي للزراعة - اليوم
أخبار متعلقة 500 مليون ريال.. اتفاقية سعودية كورية لتوطين إنتاج تقاوي البطاطسدليل ترشيد المياه فـي المباني.. اكسسوارات لخفض الاستهلاك والري بالتنقيط-عاجلحراء العام.. جراحة عاجلة تنقذ حاجًا أفغانيًا من ثقب بالاثني عشروأبرز الرشيد تجربة مبتكرة في استخدام النحل الطنان لتلقيح بعض الخضروات داخل البيوت المحمية، ما أسهم في تقليل المبيدات الكيميائية ورفع جودة الإنتاج ليصبح غذاءً آمناً وخالياً من متبقيات المبيدات، ويُلبّي متطلبات السوق والمستهلكين بأعلى المواصفات.
وعرّف المهندس البيوت المحمية بأنها منشآت مغلقة أو شبه مغلقة تسمح بالتحكم في بيئة الزراعة بهدف زيادة الإنتاجية وحماية المحاصيل من الظروف الجوية القاسية والآفات، مشيرًا إلى تنوع أنواعها ومنها البيوت البلاستيكية والزجاجية التي تتميز بقدرتها العالية على ضبط المناخ الداخلي.إنتاج المحاصيل الزراعيةوأكد الرشيد أن محصولي الطماطم والخيار يشكلان حوالي 80% من إجمالي المحاصيل المزروعة في البيوت المحمية عالمياً، نظراً لقيمتهما السوقية العالية وإنتاجيتهما الكبيرة، مع وجود محاصيل أخرى مزدهرة مثل الخس والطماطم الكرزية والفلفل البارد والباذنجان والنباتات الورقية، التي تستفيد من البيئة المثالية للبيوت المحمية طوال العام.
واختتم بتأكيد أن هذه التقنية الزراعية الحديثة تمثل نقلة نوعية في دعم الأمن الغذائي الوطني، ورفع جودة وكفاءة الإنتاج الزراعي، مع تقليل تأثير التغيرات المناخية، ما يجعلها رافدًا مستدامًا لتحقيق التنمية الزراعية المستقبلة في المملكة.