بدوية قليلة النضج.. حرب الستوريات تشتعل بين بوطازوت والفد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
بعد مضي نحو 7 سنوات تقريبا على آخر ظهور لدنيا بوطازوت مع حسن الفد في السلسلة الكوميدية "الكوبل"، طفت على السطح مؤخرا حرب كلامية بين الفنانين، على شكل "كلاشات"، ينشرها الطرفان عبر خاصية "ستوري" على حسابهما "انستغرام".
في ذات السياق، نشرت الفنانة "دنيا بوطازوت" مساء الخميس، "ستوري"، تضمن رسالة نارية، تبين أنها موجهة إلى زميلها الفنان "حسن الفد"، وذلك على خلفية تصريح خص به مؤخرا موقع "سفيركم"، تضمن ما اعتبره البعض إساءة لـ"الشعيبية" وتحقيرا لها، حينما قال أن استمرار اشتغاله مع "بوطازوت" عبر جزء ثالث من "الكوبل"، كان سيكون "حامض" وسيدخله في الحائط.
وجاء في رسالة "بوطازوت" سالفة الذكر: "النجاح يحكم يا عزيزي، مقهور.. وغدا ألقاك في عقر دارك.. مقهور مقهور.."، قبل أن تتابع قائلة: "لولا قهرك لما تحدث عني في كل مكان".
كما شددت "الشعيبية" على أنها: "الوحيدة اللي قلت لاااا.. لجبروتك.."، مواصلة : "أنا أسير وأنت تعوي ورائي.. لن أعود لن أعود.. فاكتفي بعبيدك الذين يطبلون لك فأنا أعبد الواحد الأحد الذي لا يموت".
وجاء رد إبراء الذمة سريعا من حسن الفد الذي وجه كلامه مباشرة هذه المرة لدنيا بوطازوت حيث قال: "سولاتني صحافية على سسبب توقف مشروع مع ممثلة جاوبتها ! فينا هو المشكل؟ ما نسميوكش ؟ أنت مقدسة ! منزهة عن الذكر!"، قبل أن يوجه سؤاله للفنانة: "شحال من مرة ذكرتي إسمي فحواراتك الموجهة؟".
وأضاف الفد؛ "ملي يسولني شي صحافي غادي نجاوبو بكل مهنية و أمانة ! وحتى أنت عطي روايتك ، بلا شخصنة بلا ديك الحساسية البْلدية"، مواصلا باتهامه لبوطازوت بأنها غير ناضجة، حيث قال: "مشكلتك الأبدية هي النضج..." قبل أن يختم: "أما داك الطقوس ديالك ديال السبان و المعاطية و الغاسول و تباداویت مغاديش ندخل معاك فيها أنا صايم".
ولم تدع دنيا بوطازوت "ستوري" حسن الفد يمر مرور الكرام، حيث اختارت أن تجيبه بنفس الوسيلة وبشكل تهكمي قائلة: "بدوية وأفتخر السي لمديني.. هههههه".
وظل موضوع الخلافات التي نشبت بين الفنانين المربيين لسنوات مجهول السبب، حيث كان كل طرف يتحاشا الخوض فيها خلال لقاءاتهم الصحفية، أو خلال حلولهم ضيوفا بالبرامج التلفزية، قبل أن تعود مؤخرا للواجهة من باب "حشيان الهدرة" عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قبل أن
إقرأ أيضاً:
السماء تشتعل فوق الركاب.. فوبيا الطيران تنتقل من الخيال إلى الرادار
25 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تصاعدت رهبة الطيران مجددًا على وقع اشتعال السماء بصواريخ تتقاطع مع رحلات مدنية، وطائرات مسيّرة تحلق خارج خطوط السيطرة، في مشهد يتكرر بقلق متزايد في مناطق التوتر العالمي.
واشتدت هذه الهواجس بعد تداول مقاطع مصورة تُظهر اقتراب صواريخ من طائرات ركاب فوق الشرق الأوسط وأوكرانيا، بعضها ثبتت صحته وبعضها الآخر اتضح أنه مفبرك، لكن الأثر النفسي لم يكن مزيفًا.
واندفع المسافرون نحو تأجيل أو إلغاء الرحلات، خوفًا من أن تتحوّل رحلتهم إلى رقم جديد في سجل الطائرات المنكوبة، على غرار الرحلة “MH17” الماليزية التي سقطت فوق دونيتسك عام 2014، ففتحت سجلًّا دامغًا لما يمكن أن يحدث عند تداخل المدني بالعسكري في سماء مشتعلة.
واستفحلت الأزمة مع تسارع النزاعات الدولية، حيث رُصدت زيادة بنسبة 65% في النزاعات المسلحة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ما انعكس مباشرة على صناعة الطيران التي أصبحت تعيد تخطيط مساراتها لتفادي النقاط الساخنة.
وتضاعفت التحديات التشغيلية أمام شركات الطيران، بعدما اضطُرت إلى تجنّب الأجواء الروسية منذ الحرب على أوكرانيا، والتحليق عبر مسارات أطول فوق القطب أو أفريقيا، مما أفضى إلى رفع التكاليف بنسبة قاربت 40%، وفق دراسات منشورة هذا العام عن التحوّلات في النقل الجوي.
وأشارت تقارير أعدّها اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) في مايو 2025 إلى أنّ 7 من كل 10 مسافرين أبدوا ترددًا في السفر إلى مناطق قريبة من بؤر التوتر، حتى لو لم تكن داخلها.
وانعكست هذه المخاوف في انخفاض حجوزات الرحلات الطويلة بنسبة 22% في الشهرين الماضيين، خصوصًا في الأسواق الآسيوية والأوروبية، بينما ازدادت مبيعات تذاكر القطارات فائقة السرعة، خاصة في فرنسا وألمانيا، كبديل أرضي أكثر أمانًا نفسيًا.
وصرّح متحدث باسم “لوفتهانزا” الألمانية أن الشركة كثّفت اتصالاتها النفسية مع الزبائن، وخصصت فرقًا للرد على استفسارات السلامة في رحلاتها، مؤكدًا أن التهديد الأكبر لم يعد ميكانيكيًا بل عاطفيًا.
وأفاد طيّارون من شركات أميركية كبرى أن الطيران عبر الشرق الأوسط بات مرهقًا نفسيًا، بسبب الطائرات المسيّرة التي تُرصد بالعين المجردة، مشيرين إلى حالة تأهب دائمة وطلبات مستمرة من الركاب بالتطمين.
وازدادت الشكاوى من نوبات هلع على متن الرحلات الجوية العابرة لمناطق النزاع، حيث أبلغت خطوط “إيرفرانس” عن ارتفاع في استدعاء طاقم الإسعاف الأرضي عند الهبوط بنسبة 31% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts