عبدالله أحمد: 6 عوامل أساس نجاح الأعمال الموسيقية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الملحن عبدالله أحمد، إنه عندما يتعلق الأمر بنجاح الأعمال الموسيقية يمكن أن تلعب عوامل متعددة دورًا مهمًا في تحقيق النجاح والتميز في هذا المجال، ناصحا بعوامل يمكن أن تساعد على أن تكون ملحنا متميزًا.
وكشف الملحن عبدالله أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “سبوت لايت”، المذاع على قناة “صدى البلد”، عن العوامل الرئيسية لنجاح الأعمال الموسيقية، موضحًا أن أولها الإبداع والأصالة، حيث يُمكن أن يُسلط الملحن الضوء على أهمية التميز والإبداع في إنشاء الأعمال الموسيقية الناجحة، وتأثير الأصالة في جذب الانتباه والاهتمام يمكن أن يكون مفتاحًا لنجاح العمل.
وأوضح أنه يأتي بعد ذلك الجودة الفنية؛ حيث يُمكن أن يُشير الملحن إلى أهمية الجودة الفنية في تنفيذ وإنتاج الأعمال الموسيقية، بما في ذلك الأداء الموسيقي والإنتاج الصوتي، فضلا عن التواصل مع الجمهور، كاشفا عن أهمية بناء علاقة قوية مع الجمهور وفهم توقعاتهم واحتياجاتهم لضمان نجاح العمل الموسيقي.
ولفت إلى أن العامل الرابع يتمثل في التسويق والترويج؛ موضحا أنه يمكن أن يكشف الملحن عن أهمية استراتيجيات التسويق والترويج في جذب الانتباه إلى الأعمال الموسيقية وتعزيز شعبيتها، علاوة على الابتكار والتطور؛ فقد يلقي الملحن الضوء على أهمية التطور والابتكار في الموسيقى وتجنب الوقوع في الروتين، مما يساعد على الحفاظ على جاذبية الأعمال الموسيقية.
ونوه بأن العامل الأخير يتمثل في التوجيه الفني، مشيرا إلى أنه يمكن أن يُشير الملحن إلى دوره في توجيهه الفني للأعمال الموسيقية وضمان تحقيق رؤيته الفنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعمال الموسيقية التميز والابداع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كتاب الفنون الموسيقية الحلبية… تراث نابض بين القدود والسماح
دمشق-سانا
في كتابٍ ثقافيٍّ غني حرره وترجمه إلى الفرنسية المترجم السوري المعتمد أندريه شطا، يسلط الأضواء على غنى التراث الموسيقي في مدينة حلب، التي طالما عرفت بعراقتها الفنية وذائقتها الموسيقية الراقية.
الفصل الأول يستعرض بمقدمة شاملة الثقافة الموسيقية في حلب، حيث يشدد المؤلف على أن الموسيقا ليست مجرد فن، بل هي جزء متجذر في تفاصيل الحياة اليومية للسكان الذين يمتلكون حساً موسيقياً فطرياً يعكس عمق الارتباط بالفن والغناء.
الفصل الثاني بعنوان القدود الحلبية، يعرض هذا الفن كواحد من أهم رموز الهوية الفنية الحلبية، داعياً إلى صون أصالته الروحية وموروثه الأصيل. كما ينتقد المحاولات التي تفرغه من معناه الحقيقي، مؤكداً أن الروّاد الأوائل من الملحنين كانوا ينهلون من عمق روح الموسيقا.
أما الفصل الثالث: ملحنو حلب والغنى الموسيقي، فيحتفي بأسماء لامعة مثل بكري الكردي وعمر البطش، اللذين أسهما في تشكيل ملامح مدرسة موسيقية حلبية غنية بالتنوع والابتكار. كما يبرز الكاتب دور مدينة حلب في الحفاظ على هذا الإرث ونقله للأجيال القادمة.
في الفصل الرابع يبحر المؤلف في عالم الموشحات، هذا الشكل الموسيقي الشاعري الذي أبدعت حلب في تطويره وتحويله إلى فن متكامل على أيدي نخبة من الملحنين والأدباء، ما جعل منه مثالًا للأناقة والرقي الموسيقي.
ويأتي الفصل الخامس ليسلط الضوء على رقصة السماح، التي يعتبرها المؤلف “باليه حلب” إذ نشأت كرقصة صوفية خاصة بالرجال، ثم تطورت لتقدم بأسلوب فني معاصر يعبر عن سموّ الروح وبهاء الجسد.
وفي الفصل الختامي، يعبّر الكاتب عن مشاعره الشخصية تجاه هذا التراث، مؤكداً أهمية الحفاظ على ذاكرة أعلام حلب الفنية وتكريم من نقلوا هذا الإرث من جيل إلى جيل، بوصفه ثروة أخلاقية وروحية لا تقدّر بثمن.
يذكر أن الكتاب صدر عن داري نشرEdition999 وBookelis، ومحرره أندريه شطا مترجم فوري معتمد من العربية إلى الفرنسية، تخصص في الترجمة السمعية والبصرية وكتابة وترجمة الكتب، كما أنه ترجمان محلف وعضو المجمع العربي للمترجمين المحترفين، وله عدة منشورات، من أبرزها كتاب الدولة العثمانية الذي ترجمه من الفرنسية إلى العربية، إضافةً إلى عمله محرراً باللغة الفرنسية في وكالات أنباء.
تابعوا أخبار سانا على