القناة 12 : هذا الأسبوع حاسم وفاصل بشأن غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الأحد 17 مارس 2024 ، إن هذا الأسبوع حاسم وفاصل بشأن غزة ، فإما انجاز صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس أو التحرك نحو مدينة رفح جنوب القطاع.
وأوضحت القناة أنه في اجتماعات مجلس الجرب والكابينت يجري تحديد صلاحيات الوفد المفاوض ، حيث يعتقد أن إسرائيل وحماس ستجلسان في غرفتين منفصلتين في نفس الوقت وسيتنقل الوسطاء بينهما للتفاوض وعرض الآراء.
وبحسب التقديرات فإن إسرائيل ستطلب أولا مناقشة مسألة مفاتيح ، الإفراج عن الأسرى (الأعداد والفئات) قبل مناقشة التفاصيل الأخرى من الصفقة مثل عودة النازحين والمساعدات ، مشيرا الي أنها لحظات حاسمة حقيقية، إذ أن هناك تخوف في صفوف المُختصين من أن يُقرر الكابينت تقليص صلاحيات الوفد المفاوض على المناورة في المفاوضات.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله :" نحن بحاجة إلى تسوية مع مرونة على المستوى السياسي ، لن نجلس ونستمتع فقط في الغرفة، نحن نسعى جاهدين للتوصل إلى اتفاقات، غدا يبدأ طريق متفرع، والهدف هو تحقيق اتفاق جيد، والوصول إلى صفقة يمكن تمريرها إلى الجمهور الإسرائيلي ، هذا مُمكن".
وتطرقت القناة 12 الى الفجوات بين حماس وإسرائيل ، قائلة :" هناك العديد من الفجوات في جدول أعمال المفاوضات، حماس تطالب ب950 أسير مقابل 40 مخطوف والإفراج عن أسرى كبار، وتمكين كل أسير من العودة إلى بيته ومنطقته بينما تطالب إسرائيل بترحيل الأسرى الكبار للخارج".
وأضافت :" هناك فجوة أخرى بين الطرفين وهي عودة سكان غزة إلى منازلهم ، حيث تضع حماس شرطاً يقضي بإمكانية عودة جميع النازحين إلى شمال قطاع غزة، لكن إسرائيل تعارض ذلك، وفي بعض الاحتمالات ستكون على استعداد للنظر في عودة النساء والأطفال فقط".
وتابعت القناة :" هناك أيضًا فجوات فيما يتعلق بمواصلة الصفقة، حيث تُطالب حماس بإعلان وقف شامل وكامل لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الجنود والرجال، بينما ترفض إسرائيل وقف الحرب".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس : رد إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار لا يلبّي مطالبنا
قال القيادي في حركة "حماس"، باسم نعيم، مساء الخميس، إن الرد الإسرائيلي على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، الذي قدمه مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، "لم يلبّ مطالب الحركة".
وأضاف نعيم في تصريح لوكالة "رويترز"، أن الاقتراح لا يزال قيد النقاش، في وقت تتواصل فيه المباحثات مع وسطاء دوليين بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب في غزة.
وكانت الحركة قد أعلنت في وقت سابق أن المقترح الأمريكي، الذي وافقت عليه إسرائيل حول هدنة في غزة، لا يستجيب لمطالبها، وجاء ذلك وفقًا لمسؤول في "حماس" تحدث إلى وكالة "فرانس برس".
وفي وقت سابق من الخميس، أكّد البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما تتواصل المباحثات مع حركة "حماس".
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، كارولاين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: "يمكنني التأكيد أن الموفد الخاص ستيف ويتكوف والرئيس دونالد ترامب أرسلا إلى حماس اقتراحًا لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيّدته. إسرائيل وقّعت هذا الاقتراح قبل إرساله إلى حماس"، مشيرة إلى أن "المباحثات لا تزال مستمرة".
وبحسب بنود الاتفاق المقترح، تبدأ المرحلة الأولى بإعلان وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتم خلالها الإفراج عن 9 أسرى أحياء و18 جثة على مرحلتين، خلال أسبوع واحد.
كما تنسحب إسرائيل في اليوم الأول من الأراضي التي احتلتها مؤخرًا شمال محور نتساريم، وفي اليوم السابع، من الأراضي التي احتلتها جنوب المحور ذاته، بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
ويشير الاتفاق إلى أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق شامل في نهاية المفاوضات، فإن لإسرائيل الحق في استئناف العمليات العسكرية، مع ضمان توزيع المساعدات الإنسانية تحت إشراف الأمم المتحدة.