غزة تحت النار.. إسرائيل توسع هجماتها إلى جميع الاتجاهات
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
تتجه الأوضاع في غزة نحو مزيد من التصعيد، حيث وسّعت إسرائيل نطاق هجماتها لتشمل جميع الاتجاهات رغم استمرار اتفاق وقف إطلاق النار.
. قافلة المساعدات الـ 64 تدخل إلى قطاع غزة
فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات مكثفة على مناطق شرق خان يونس ودير البلح ومدينة غزة.
إسرائيل توسع هجماتها إلى جميع الاتجاهات
وفي تقرير عرضته فضائية “العربية”، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي العنيف وإطلاق النار من الدبابات المتمركزة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، في ظل تصاعد وتيرة العمليات الميدانية.
وأفاد مراسل العربية، اليوم الإثنين بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت في ساعات الفجر الأولى سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق شرق المدينة، بالتزامن مع عمليات نسف وتفجير منازل سكنية شرق المدينة.
كما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف المناطق الشرقية لمدينة دير البلح وسط القطاع، مع تحليق مكثف للطائرات المسيرة في أجواء المنطقة.
كذلك قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة منازل شرق مدينة غزة، بالتزامن مع استمرار تفخيخ القوة الهندسية التابعة للجيش الإسرائيلي المنازل وتفجيرها.
توتر حكومي في تل أبيب بسبب السماح لعناصر حماس بالعودة إلى غزة
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن حالة من الغضب تسود بين عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية، عقب تقارير أشارت إلى أن الجيش يدرس السماح لعناصر من حركة حماس العالقين داخل الأنفاق في منطقة تُعرف بـ"الخط الأصفر" بالعودة إلى قواعدهم في قطاع غزة، دون المساس بهم أو اعتقالهم، شرط ألا يكونوا مسلحين.
ونقلت القناة عن مسؤولين كبار في الجيش قولهم إن رئيس الأركان، إيال زامير، يعارض أي تساهل في هذا الملف، مؤكداً أن موقفه "واضح وحاسم"، قائلاً: "يجب القضاء على جميع هؤلاء الإرهابيين"، على حد وصفه.
وأشارت القناة إلى أن الخلاف يعكس توتراً متزايداً داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية بشأن طريقة التعامل مع بقايا مقاتلي حماس في الميدان، في ظل الضغوط الأمنية والسياسية المتصاعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار إسرائيل الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة مدينة غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث تعلن تسلم إسرائيل 3 جثث وترجح أنها لأسرى بغزة
قالت هيئة البث العبرية، مساء الجمعة، إن السلطات الإسرائيلية تسلمت من الصليب الأحمر 3 جثامين جديدة، يرجح أنها تعود لأسرى إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة.
وقالت الهيئة الرسمية: "سلم الصليب الأحمر رفات 3 جثث للسلطات الإسرائيلية، حيث جرى نقلها إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوص اللازمة للتعرف على هوياتها".
واستدركت: "لكنه لا يزال من غير الواضح بعد، ما إذا كانت هذه الرفات تعود إلى جثامين الأسرى الإسرائيليين الـ11 الذين ما زالوا في غزة"، وفق قولها.
بدورها، أشارت القناة 13 العبرية إلى أن "حركة حماس أبلغت الصليب الأحمر بأنها لا تعرف أصحاب هذه الجثث، لكنها اقترحت أن تقوم إسرائيل بفحصها".
ونقلت القناة عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "هناك جثمانين على الأقل يمكن لحماس تسليمهما قريبا، بينما لا تزال الحركة تجهل مكان وجود ما بين 3 إلى 5 جثامين أخرى".
تأتي هذه التطورات، بعد يوم واحد من تسلم تل أبيب رفات أسيرين من غزة، وهما عميرام كوبر، وساهر باروخ، بعد التعرف عليهما رسميا من جانب السلطات الإسرائيلية.
وسلمت حماس منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 19 أسيرا من أصل 28، حتى أمس الخميس، معظمهم إسرائيليون حسب ما أعلنت.
لكن تل أبيب ادعت سابقا أن إحدى الجثث المتسلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.
يأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، والذي دخل حيز في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع "حماس" بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.
في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأنهى اتفاق وقف النار، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 8 أكتوبر 2023، بدعم من واشنطن.
وهذه الإبادة خلّفت أكثر من 68 ألف قتيل وما يزيد على 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.