تكريم 18 من الطلبة المتفوقين والمتميزين بالأزهر الشريف
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كرّم فضيلة الشيخ ممدوح عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية، اليوم الأحد، نحو 18 من الطلاب المتميزين بمختلف المجالات العلمية، وذلك خلال احتفالية منطقة الإسماعيليّة الأزهرية التي أقامتها بمناسبة ذكرى مرور ١٠٨٤ عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، بحضور قيادات الاسماعيليه التنفيذية والأمنية ورجال الازهر الشريف.
وشهدت الاحتفالية التي أقيمت اليوم تكريم الطلاب المتميزين الآتي أسماؤهم: القارئ الطالب أنس أبو الحمد، والطالب مصطفى هيثم الفائز بمسابقة الأزهري الصغير، والطالب محمد أبو مدين، الحاصل على المركز الثالث على الجمهورية في مسابقة الطالب المثالي، والطالب عيسي طلال، الحاصل على المركز الثاني في اتحاد الطلاب، والطالبة عائشة عبد الحي، الحائزة علي المركز الأول في الشهادة الابتدائية،و الطالب محمد إبراهيم عبدالسلام الحاصل على المركز الأول في الشهادة الاعدادية، والطالبة سارة عبدالقدوس الحاصلة على المركز الأول في الشهادة الثانوية قسم الأدبي،و الطالب عمر عبدالسميع، الحاصل على المركز الأول بالقسم العلمي ، كما تم فريق الانشاد الديني والمكون من الطالبات الطالبة أريج محمد، والطالبة جودي ناصر، والطالبة روفيدا محمد، والطالبة ياسمين أحمد،و الطالبة إيمان رمضان، والطالبة سلمى مصطفى، وطلاب الانشاء الطالبة سهر سيف، والطالب محمد والطالبة الزهراء.
وشهدت الاحتفالية اليوم تقديم فيلم وثائقي عن تاريخ الجامع الأزهر كما شهدت فقرات فنية وثقافية أمام الحضور
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالية تأسيس الجامع الازهر الاسماعيليه 1084 عام على تأسيس الأزهر حفظة القرآن الكريم الازهري الصغير
إقرأ أيضاً:
رحمة رمضان الأولى على الشهادة الإعدادية للمكفوفين بالقليوبية: كنت أذاكر 7 ساعات يوميا
حصلت الطالبة رحمة رمضان السعيد، الطالبة بـمعهد فتيات دملو الإعدادي والثانوي، على المركز الأول بمجموع 467 درجة من 470، بنسبة 99.36%، متحدية إعاقتها البصرية، ومثبتة أن التفوق لا يعترف بالعوائق الجسدية.
قالت رحمة: كنت أذاكر يوميًا ما لا يقل عن 7 ساعات بمساعدة والدتي ووالدي، وتوجيهات الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم، الذي كان له دور كبير في حياتي."
وأضافت: أحلم أن أصبح أستاذة جامعية في كلية العقيدة بجامعة الأزهر، وأمثّل مصر دوليًا، وأرفع اسم الإسلام والوطن عاليًا."
وأوضحت رحمة، "أنا متصالحة مع ذاتي، لا ألتفت إلى الكلمات السلبية أو نظرات الشفقة.
أستمد قوتي من ثقتي في الله، ثم في نفسي، ودعوات أمي وأبي."
قال والدها، رمضان السعيد: "رحمة دائمًا متفوقة، وكنت واثقًا أنها ستكون الأولى، ولم أرَ منها إلا الاجتهاد والصبر، وتفوقها أسعدنا جميعًا.
أثق أنها ستصل إلى مكانة عظيمة في المستقبل بإذن الله."