الأم المثالية في السويس.. أرملة منذ 38 سنة وعانت من السرطان ورعت الأسرة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فازت فاطمة السيد منصور، 69 سنة، بالأم المثالية في السويس، إذ أثبت قدرتها على تربية أسرة ناجحة، بعد أن توفى زوجها منذ 38 سنة.
حصلت فاطمة على بكالوريوس تجارة، عملت محاسبة في إحدى الجامعات إلى أن خرجت على المعاش، تزوجت في عمر الرابعة والعشرين، كان زوجها يعمل موظفا في إحدى شركات الحديد والصلب، وبعد ثلاثة سنوات من زواجها مرض الزوج، وفي بداية الأمر لم يخبرها لكن سرعان ما تدهورت الحالة، وبعد ستة أشهر من المرض، أخبرها بإصابته بمرض مزمن في الكبد.
وبحسب ما أفادت به وزارة التضامن الاجتماعي، حصلت الزوجة على وظيفة بإحدى الجامعات بمحافظة السويس، التي تُقيم بها وذلك لتساعد زوجها بعد مرضه، وبعد صراع مع المرض لمدة 4 سنوات توفي الزوج، وبعد زواج دام 7 سنوات فقط، تاركا طفلين فتاة تبلغ من العمر 4 سنوات وشاب يبلغ من العمر عامين.
عانت الأم كثيرا بعد وفاة زوجها من الظروف المادية حتى اشترت ماكينة تريكو مستعملة للإنفاق على أولادها بجانب عملها الحكومي، وجاهدت الأم على رعاية أولادها، وألحقتهم بالمدارس الخاصة لكي لا يشعرون بأنهم أقل من أبناء عائلتهم.
رحلة الأم مع المرضحرصت الأم المثالية من خلال عملها بمركز للأمراض المعدية على مساعدة المرضى وأسرهم، لأنها مرت بنفس ظروفهم مع زوجها قبل وفاته، واشتركت في العمل الاجتماعي بإحدى الجمعيات، وأصبحت عضو مجلس إدارة جمعية خاصة بمرضى الدم.
وكانت تضطر الأم إلى أصطحاب أبنائها معها للعمل بعد نهاية اليوم الدراسي لمتابعة دراستهم، واستمر عطائها حتى حصلت الأبنة الأولى على بكالوريوس نظم ومعلومات إدارية، وقامت الأم بتجهيزها وتزوجت، وحصل الابن الثاني على بكالوريوس تجارة.
متابعة دوريةاكتشفت الأم إصابتها بمرض السرطان، وجرى استئصال الورم واستمرت في العلاج حتى شفائها، وتقوم بمتابعة دورية ومالزت مستمرة بأعمال الجمعية لكن من المنزل بسبب مرضها، إلى أن حصلت الأم على لقب الأم المثالية على محافظة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية وزارة التضامن التضامن السويس الأم المثالیة
إقرأ أيضاً:
شركات نظافة حصلت على عقود بالملايير تلجأ إلى حرق النفايات في الهواء الطلق
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن شركات نظافة حصلت على عقود ضخمة تلجأ إلى حرق النفايات عبر عملية حرقها في الهواء الطلق في تهديد خطير للبيئة.
و بحسب ما بلغ إلى علم موقع Rue20 ، فإن شركة النظافة التي تدبر جمع النفايات بمدينة القنيطرة ، يلجأ عمالها في عدد من الأحياء إلى حرق النفايات بطرق عشوائية وسط الأحياء السكنية.
ولم يتمكن الموقع من التأكد إن كان الأمر صادراً من الشركة المشغلة أم أنه تصرف فردي يستوجب المسائلة و العقاب ، خاصة و أن حرق النفايات في الهواء الطلق في مدينة ملوثة اصلا مثل القنيطرة يزيد من حجم الكارثة و يهدد المواطنين بأمراض خطيرة.
في المقابل يشكو ساكنة المدينة من تراجع خدمات شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة، التي تحصل بشكل سنوي من مالية الجماعة على مبالغ كبيرة، دون أن توفر حاويات وشاحنات لائقة ، و التقيد بمقتضيات دفتر التحملات، و معالجة المطارح العشوائية، و اختفاء آليات الكنس الآلي، و غياب البرنامج الاستثماري وتعطيل جمع النفايات من داخل الأزقة و الاحياء السكنية
إلى ذلك، أكدت مصادرنا أن أحياء مثل بير الرامي و أليانس تعيش وضعا بيئيا كارثيا بسبب انتشار النفايات و “ردم البناء” في غياب تام للمجلس البلدي و شركة النظافة.
هذا الوضع يمكن تعميمه على أغلب المدن المغربية التي تعيش تراكما يوميا للنفايات وسط عجز الشركات المفوض لها بتدبير القطاع لاسباب متعددة بالرغم من أن المواطنين يدفعون ما يسمى بـ”ضريبة النظافة”.