استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، صباح اليوم الاثنين، الدكتور ميشيل عبس، أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، والوفد المرافق له، القس رفعت فكري، الأمين العام المساعد، والأستاذة ليا معماري، مسؤولة التواصل الإعلامي بمجلس كنائس الشرق الأوسط.

وخلال اللقاء، رحب الدكتور القس أندريه زكي بالأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، قائلاً: "نعتز كثيرا بزيارة الدكتور ميشيل عبس إلى مصر، والتي تعكس عمق العلاقة القوية بين شعب الكنيسة في مصر وجميع دول الشرق الأوسط". وأضاف: "تؤمن الطائفة الإنجيلية بمصر بأهمية العمل الجماعي في بناء روح المحبة والتعاون والسلام بين شعوب الكنائس العربية، كما نقدم كل الدعم اللازم لخدمة نشاط مجلس كنائس الشرق الأوسط".

ومن جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن سعادته الكبيرة بلقاء رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، كما أكد على أهمية دور وتاريخ الطائفة الإنجيلية في مصر في خدمة مجلس كنائس الشرق الأوسط. وأشار عبس إلى أنه من المقرر الاحتفال خلال العام الجاري بمرور ٥٠ سنة على تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، من خلال عدد من اللقاءات المتنوعة بالتنسيق مع رؤساء الكنائس في الدول الأعضاء في المجلس."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطائفة الانجيلية القس إندريه زكي الهيئة القبطية الإنجيلية رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية مجلس كنائس الشرق الاوسط مجلس کنائس الشرق الأوسط الطائفة الإنجیلیة

إقرأ أيضاً:

ما هي استراتيجية ترامب للشرق الأوسط 2026

5 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: كشفت وثيقة “استراتيجية الأمن القومي لعام 2026” عن تغيّر لافت في شكل المقاربة الأمريكية للشرق الأوسط، مع انتقال إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو تقليص الانخراط المباشر والتركيز على إعادة توزيع الأعباء بين الحلفاء الإقليميين.

وتشير الوثيقة، إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر الشرق الأوسط أولوية عليا في سياستها الخارجية، بعدما تراجع اعتمادها على نفط المنطقة وتحولت إلى مصدر صافٍ للطاقة. واعتبرت أن الشرق الأوسط “لم يعد المزعج الدائم أو مصدر الكارثة الوشيكة” كما كان في العقود الماضية.

وبحسب الوثيقة، تركّز الاستراتيجية الجديدة على احتواء إيران بوصفها “القوة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة”، مشيرة إلى أن قدراتها النووية تراجعت بفعل العملية التي نفذتها واشنطن منتصف عام 2025، إلى جانب الضربات الإسرائيلية المتواصلة منذ تشرين الأول 2023.

كما تتحدث الاستراتيجية عن دعم استقرار سوريا بدعم أميركي–عربي–تركي–إسرائيلي مشترك، مع الإشارة إلى أن الصراع العربي–الإسرائيلي شهد “تقدماً ملموساً” بعد صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه واشنطن.

وتبرز الوثيقة اهتماماً أمريكياً بالحفاظ على أمن الطاقة، بما في ذلك إبقاء مضيق هرمز مفتوحاً، وضمان عدم تحوّل المنطقة إلى بيئة حاضنة للإرهاب، إلى جانب دعم توسيع اتفاقات أبراهام لتشمل دولاً إضافية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

وتقول الوثيقة إن عهد “الحروب الطويلة لبناء الدول” قد انتهى، وإن واشنطن ستعتمد مقاربة تقوم على الشراكة الاقتصادية، والتوسع في مجالات مثل الطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والصناعات الدفاعية، بالتعاون مع دول الخليج وشركاء المنطقة.

وتخلص الاستراتيجية إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشرق الأوسط، لكنها ستتعامل معه بآلية “خفض الانخراط العسكري المباشر” مقابل تعزيز التحالفات الاقتصادية والأمنية، والضغط لمنع أي تهديد يمسّ مصالحها أو أمن إسرائيل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هجمات إسرائيل تتمدد في الشرق الأوسط
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في خدمة الأحد بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
  • الصين القطب الاقتصادي والسياسي الصاعد
  • عصام فريد يستقبل رئيس النيابة الإدارية والوفد المرافق له
  • أمير الرياض يستقبل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يختتم زيارته إلى الأردن
  • رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يبدأ جولته في الأردن ويشارك في ندوة الكنيسة بين وحدة الإيمان والتأثير المجتمعي
  • رئيس البرلمان المقدوني يستقبل إمام المسجد الحرام الدكتور المعيقلي بالعاصمة “سكوبيه”
  • ترمب يعيد هندسة الشرق الأوسط ويُسقط ورقة العراق
  • ما هي استراتيجية ترامب للشرق الأوسط 2026