بغداد اليوم- بغداد

أعلنت مديرية المرور العامة، اليوم الإثنين، (18 آذار 2024) عن تسجيلها "إلتزاماً عالياً" بالقانون بعد تفعيل الكاميرات الذكية في العاصمة بغداد.

يذكر ان مديرية المرور العامة شرعت، الجمعة الماضية، بتطبيق نظام الكاميرات الذكية في البلاد، لرصد المخالفات، وهي: عدم ارتداء حزام الأمان بالنسبة للسائق والراكب، وعبور الخط الفاصل بين الاشارة الضوئية واشارة العبور، وغلق المسار الأيمن متعمدا امام المواطنين، واستخدام الهاتف النقال اثناء القيادة، والقيادة بتهور ورعونة والانتقال من المسار الأيمن الى المسار الايسر والتأثير على حركة السير والمرور.

وحددت المرور 5 تقاطعات في جانب الرصافة مشمولة بالرقابة المرورية الذكية، وهي تقاطع المثنى (ملعب الشعب)، وتقاطع حماة وتقاطع شارع الربيعي وتقاطع زيونة وتقاطع شارع فلسطين (مول النخيل)"، مشيرة الى ان "هذه الرقابة تتضمن استشعارات للزخم المروري ومزودة بكاميرات مراقبة لرصد المخالفات المتنوعة".

وبينت ان "الخطوط السريعة المشمولة بكاميرات المراقبة الذكية ورادارات السرعة هي ثلاثة (سريع محمد القاسم، وطريق سريع الدورة باتجاه اليوسفية (السريع الجديد)، من اعلى سيطرة 75 مدخل طريق اليوسفية باتجاه محافظة بابل)، لافتة الى ان "السرعة المقررة تكون حسب المسارات (المسار الايمن 80 وبعده 100 وبعده 120 والاخير 120)"

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر الأوروبيين من عواقب تفعيل سناب باك

حذّرت إيران الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة) من مغبة تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات الأممية، معتبرة أن هذه الخطوة ستقابل برد حازم ومتناسب من جانبها، وقد تؤدي إلى تداعيات لا رجعة فيها على الاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة - JCPOA).

جاء هذا التحذير على لسان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي أكد أن تفعيل "سناب باك" سيقوّض فرص التوصل إلى حل دبلوماسي، وينهي عمليًا مشاركة أوروبا في الاتفاق النووي. 

عمان: الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا شهدت أفكارا جديدة ومفيدةإيران تؤكد: مفاوضات مباشرة مع واشنطن لإثبات سلمية البرنامج النووي

وأشار إلى أن إيران قد تعيد النظر في التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي إذا أعيد فرض العقوبات.

من جهتها، أبلغت الدول الأوروبية مجلس الأمن الدولي بأنها مستعدة لتفعيل آلية "سناب باك" قبل 18 أكتوبر 2025، موعد انتهاء صلاحية القرار الأممي 2231، في حال استمرار إيران في تجاوزاتها النووية، لا سيما تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى قريب من الاستخدام العسكري.

تأتي هذه التوترات في ظل مخاوف أوروبية من دعم إيران لروسيا في الحرب الأوكرانية، واحتجازها لمواطنين أجانب، وتطويرها لبرنامجها الصاروخي. في المقابل، تؤكد طهران أن برنامجها النووي سلمي، وأنها مستعدة للعودة إلى التزاماتها إذا رُفعت العقوبات بشكل يمكن التحقق منه، وفقا موقع طهران تايمز. 

تُظهر هذه التطورات هشاشة المسار الدبلوماسي، واحتمالية تصعيد المواجهة بين إيران والغرب، مما يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

طباعة شارك إيران فرنسا ألمانيا المملكة المتحدة العقوبات الأممية وزير الخارجية الإيراني

مقالات مشابهة

  • عقوبة الترويع بالكلاب والحيوانات الخطرة بالقانون الجديد
  • جنبلاط: نقدر عاليا الجهود التي يبذلها ولي العهد السعودي
  • المرور تستثني “الدليفري” من قرار منع حركة الدراجات في بغداد
  • تفعيل عمل قسم شرطة شهبا بالسويداء والنواحي والمخافر التابعة له
  • إيران تحذر الأوروبيين من عواقب تفعيل سناب باك
  • بورصة إسطنبول تحلّق عالياً بدعم من أنباء إيجابية محلية ودولية
  • أخنوش يحث الوزراء على تفعيل الحوار الاجتماعي القطاعي
  • رمم القحاتة توابع الجنجويد ديل مؤذيين جداً
  • انتشار سريع لإنفلونزا الخيول في الهند وأكثر من 1000 حيوان في الحجر
  • فتح طرق ورفع كتل كونكريتية شرقي بغداد ضمن حملة لتحسين انسيابية المرور