الحكيم: الانتخابات هي المسار الآمن للعراق
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
27 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم الجمعة، أن العراق سيكون دوما محطة للحوار وجسرا للتقارب لا ساحة للصراع، فيما أشار إلى أن الانتخابات هي المسار الأمن للعراق.
وقال السيد الحكيم، خلال التجمع الحسيني في بغداد، إن “الانتخابات هي المسار الآمن للعراق”، مبينا أنه “لا يمكن تحقيق الاستقرار والازدهار لبلادنا من دون الوحدة والتلاحم في الرخاء والشدة”.
وأضاف، أنه “قد قطعنا في العراق أشواطا كبيرة ومهمة في استتباب الأمن والاستقرار السياسي والمضي نحو تطوير البلد وإعماره في مفاصله وجوانبه كافة”، مؤكدا أنه “دفعنا في سبيل ذلك تضحيات كبيرة وجسيمة لا يمكن التهاون فيها ولا يمكن السماح بتهديد تلك المنجزات تحت أي ظرف كان”.
ودعا إلى أنه “يجب أن لا نسمح للأصوات المحبطة أن تدب في صفوفنا أو تنال من عزيمتنا الوطنية”، مؤكدا أن “العراق بلد ذو سيادة ويسعى إلى تطبيق السلام في المنطقة، ولا يريد أن يكون طرفاً في أي حرب أو نزاع”.
وبين أن “موقفنا هو عدم جعل العراق ساحة للصراع، ولن نكون منطلقا للحرب أو الاعتداء على أحد”.
وأكد السيد الحكيم “نرفض رفضا قاطعا أي استهداف للجمهورية الإسلامية في إيران، مثلما نرفض الاستهداف الصهيوني المتكرر لغزة والضفة ولبنان واليمن وسوريا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
انسحابات من الانتخابات.. لتجنب الخسارة المرجحة ام احتجاج حقيقي على المال السياسي؟
27 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد الجدل حول الانتخابات البرلمانية العراقية المقرر إجراؤها في 11 نوفمبر 2025، وسط موجة انسحابات واتهامات متبادلة تهز الساحة السياسية.
وأعلن ائتلاف النصر، بقيادة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، انسحابه من السباق الانتخابي، مشيرًا إلى هيمنة المال السياسي وشراء الأصوات كسبب رئيسي لقراره.
وأكد الائتلاف في بيان رسمي رفضه المشاركة في انتخابات تدار بالمال الأجنبي واستغلال موارد الدولة، معتبرًا أن هذه الممارسات تقوض أسس العملية الديمقراطية.
وكشف مراقبون سياسيون عن ظاهرة “بورصة المال السياسي”، التي أصبحت السمة الأبرز للانتخابات الحالية، حيث يتبادل المرشحون الاتهامات بشراء الذمم وتزوير إرادة الناخبين.
وشهد تحالف العزم، بزعامة مثنى السامرائي، انسحابات جماعية لعدد من مرشحيه، وسط اتهامات بأن جهات سياسية قدمت مبالغ مالية لإغراء المنسحبين، مما يعزز المخاوف من تحول البرلمان المقبل إلى ساحة نفوذ لمن يدفع أكثر.
وأثار انسحاب شخصيات بارزة مثل رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي، الذي استند إلى غياب النزاهة كمبرر لقراره، تساؤلات حول جدوى العملية الانتخابية.
وانضمت أحزاب وكيانات صغيرة إلى موجة الانسحاب، مدعية أن التزوير وشراء الأصوات يهيمنان على المشهد، بينما يرى آخرون أن هذه الكيانات تفتقر إلى قاعدة جماهيرية كافية للمنافسة، مما يدفعها للانسحاب كتكتيك لتجنب الهزيمة.
وتسود التحذيرات من أن غياب قوى وطنية قد يعزز هيمنة الأحزاب التقليدية المرتبطة.
وأوضحت تقارير أن الانتخابات السابقة شهدت خروقات واسعة، بما في ذلك تلاعب بنتائج التصويت، كما كشف تسجيل صوتي عام 2018 عن تورط جهات في دفع مبالغ مالية للتأثير على النتائج.
ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه الممارسات إلى إضعاف ثقة المواطنين بالنظام الديمقراطي، خاصة في ظل تراجع المشاركة الشعبية المتوقعة بسبب غياب التيار الصدري، الذي يمتلك قاعدة جماهيرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts