بعد إسلامه دليل به.. ماذا تعرف عن مسجد الملك فهد في مدينة لوس أنجلوس؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
مسجد الملك فهد في مدينة لوس أنجلوس تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن اعتناق لِيل جون الاسلام به.
لذلك بدأت المواطنين يبحثون لمعرفة كافة التفاصيل حول مسجد الملك فهد في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية من خلال هذا التقرير.
إسلام دليل جونقبل أداء صلاة الجمعة، حضر جون إلى مسجد الملك فهد في مدينة لوس أنجلوس كبرى مدن كاليفورنيا، معلنا اعتناقه الإسلام.
وفي مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر مغني الراب الأمريكي وهو ينطق الشهادتين باللغتين العربية والانكليزية.
مسجد الملك فهد في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكيةيعتبر من المساجد التي انشأتها الحكومة السعودية في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية حيث أنهُ أول مسجد يُقام على نفقة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ويقع في «كولفر سيتي» وافتتح منذ عام 1998.
ويشغل المسجد نحو 7200 متر مربع، كما أنه يتسع لألفي مصلى، ويتزين المسجد بالكثير من التفاصيل، حيث يتآلف من أربعة طوابق، اثنان منهم تم تزيينها بالمعمار السعودي، وذلك لأن تصميمه اللافت والمختلف ذو طابع عربي أصيل يطغى على شكله الخارجي، بواجهة رخامية متزينة تعلوها هلال من ورق الذهب، كما أن هنالك أقسام متعددة روعي فيها الاهتمام بالتفاصيل العربية، منها: مصلى النساء، وقاعة خاصه بالمحاضرات، وقاعة الاجتماعات، وفصول دراسية، ومراكز للأبحاث، كما أن المسجد مفتوح حتى يومنا هذا وتقام به الصلوات الخمس جميعها.
بناء المسجد وتكاليفهيتألف المسجد من أربعة طوابق، أثنان منها زُين داخله وخارجه بالرخام السعودي، وروعي في تصميمه الجانب الجمالي ليضفي جمال العمارة، ويتسع المسجد لألفي مصل.
مصلى النساء
قاعة المحاضرات
قاعة الاجتماعات
فصول دراسية
مركز للأبحاث
ينفرد هذا المسجد الذي يعتبر من مساجد أمريكا الشمالية بدعم سعودي، حيث قدم الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز مبلغ مليون وخمسة وعشرين ألف قيمة الأرض ورسوم المخططات الأولية، بحيث بلغت تكلفة المسجد الأجمالية 8،100،000 دولار أمريكي، منها 7،500،000 دولار لبناء المسجد ومرافقه، و600 ألف دولار أمريكي لمدارس زمزم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمريكا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينة مدفونة منذ أكثر من 2500 عام.. ماذا وجدوا بداخلها؟
أعلن علماء آثار عن «اكتشاف استثنائي» في قلب إيطاليا، يتمثل في شبكة أنفاق تحت الأرض في مدينة فيي (مدينة إتروسكانية قديمة)، يعود عمرها إلى أكثر من 2500 عام.
استخدم الفريق روبوتًا متطورًا يُدعى ماجيلانو (Magellano، مُزوَّدًا بنظام تعليق شبيه بأنظمة تستخدم في المركبات الفضائية، لاستكشاف الأنفاق العميقة والضيقة التي لم يكن من الممكن الوصول إليها بالطرق التقليدية دون الإضرار بالموقع.
المسح كشف أن المدينة لم تكن مجرد معقل عسكري بسيط هُزم أمام روما في 396 قبل الميلاد كما كان يُعتقد سابقًا، بل كانت مدينة متقدمة تخطيطًا وهندسةً.
الشبكة تحت الأرض تمتد لأكثر من 23 كيلومترًا، وتضم أنظمة مياه معقدة، وهياكل دينية مخفية، وأنفاق تربط بين مناطق مختلفة: طقوس دينية، حصون دفاعية، ومناطق زراعية.
من أبرز الاكتشافات أيضا: بركة طقسية بعرض نحو 20 مترًا قرب معبد مخصص للإله أبولو في الموقع المعروف بـبورتوناتشيو، هذه البركة كانت تستخدم في طقوس التطهير، ثم أعاد الرومان استغلالها لاحقًا.
وبحسب العلماء، فإن التصميم الهندسي للأنفاق يشير إلى تخطيط دقيق يدمج بين العمارة الدينية، إدارة المياه، والدفاع، ما يعكس حضارة حضرية عالية التنظيم.
ما أهمية الاكتشاف؟أكد علماء الآثار، أن هذا الاكتشاف يضيف بعدًا جديدًا على فهمنا للحضارة الإتروسكانية، ويُظهر أن مدنهم لم تكن بسيطة أو مؤقتة، بل مدنًا مخططة بدقة مع بنى تحتية متطورة.
كما أن استخدام الروبوت بدل الحفر التقليدي يعني الحفاظ على الموقع الأثري دون تعريضه للتلف — وهو نهج تمهيدي قد يغير مستقبل التنقيب الأثري.
من الناحية الأكاديمية، هذا النوع من المسح الرقمي يُعد جزءًا من توجه أوسع نحو اعتماد التقنيات الحديثة (روبوتات، مسح جيوفيزيائي، تحليل رقمي) في علم الآثار، ما يساعد في كشف ما هو مدفون منذ قرون دون الإضرار بالتراث.
جدير بالذكر أن مدينة فيي تقع على بُعد نحو 12–16 كيلومترًا شمال العاصمة الإيطالية روما، حيث كانت إحدى مدن رابطة الإتروسكان — وهي حضارة قديمة سيطرت على أجزاء من وسط إيطاليا قبل صعود روما.
الهزيمة أمام روما في 396 قبل الميلاد كانت تُعتبر نهاية دورها كقوة سياسية مستقلة، لكن الاكتشاف الأخير يعيد النظر مرة أخرى إلى مدينة «فيي»، التي لم تكن مجرد مدينة مهزومة، بل مدينة حضارية بشبكة عمرانية وبنية تحتية متطورة.