أول رد من البيت الأبيض على اقتحام قوات الاحتلال مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إن إسرائيل لن تشن عملية في رفح قبل الاجتماع مع الولايات المتحدة وبحث الأمر، مشيرا إلى أن إسرائيل أخلت مستشفى الشفاء مرة وحماس عادت مجددا لأنه من من الواضح أن حماس ردت على إطلاق النار من مستشفى الشفاء.
خدمت والدي زوجي 17 عامًا.. الأم المثالية ببني سويف: لم أتوقع إختياري "معملتش غير الواجب" (فيديو) موقف الاسلام من تلاعب بعض الرجال بحقوق المراة والاولاد بعد الطلاق على إسرائيل فعل المزيد للتعامل مع الوضع الإنساني في غزةوأضاف "سوليفان"- خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين- أن تقرير الأمم المتحدة بشأن المجاعة في غزة مقلق، وعلى إسرائيل فعل المزيد للتعامل مع الوضع الإنساني في غزة.
وأكمل: "اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة أصعب منالا مما كانت تتمنى أمريكا"، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على إرسال فريق إلى واشنطن لبحث عملية رفح.
إسرائيل لم تقدم خطة لكيفية إخراج المدنيينواعتبر الرئيس الأمريكي أن هجومًا بريًا واسع النطاق للجيش الإسرائيلي في رفح سيشكل "خطأ"، معربا لنتنياهو عن "قلقه العميق" بهذا الشأن، على ما قال سوليفان.
وأكمل: "إسرائيل لم تقدم خطة لكيفية إخراج المدنيين من رفح بأمان، وهناك حاجة لمزيد من الضغط على حماس لوقف الحرب"، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ نتنياهو بضرورة تبني استراتيجية مستدامة للتخلص من حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيك سوليفان اسرائيل رفح الولايات المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟
الملياردير الأميركي ومالك شركتي تسلا وسبيس إكس أعرب عن ندمه اعتذاره للرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعلن ندمه على بعض ما بدر منه بعد خلافه مع "صديقه"، فهل يعود إلى البيت الأبيض؟.
وذكر تقرير لموقع "يو إس إي توداي" أن الملياردير إيلون ماسك، المستشار السابق للرئيس الأميركي في قسم الكفاءات الحكومية، استسلم، وبدأ تدريجيا في اتخاذ خطوات لإصلاح علاقته الممزقة مع دونالد ترامب.
وكانت صداقة ترامب وماسك قد انهارت بعد صراع كلامي تبادل فيه الطرفان الإهانات الشخصية والتهديدات.
وأشار التقرير إلى أن ترامب خرج منتصرا من معركة بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، ولكليهما منصات تواصل اجتماعي فيها ملايين المتابعين.
نهاية الصراع
المؤشر الأول لانقشاع سحابة الخصام بين ترامب وماسك، كان عندما دعم الأخير قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سياسة ترامب في الهجرة.
وخفف ماسك من انتقاده لمشروع قانون الضرائب والسياسات الذي وصفه ترامب بـ"مشروعي الجميل الكبير"، بينما نعته ماسك سابقا بأنه "مقزز وبغيض".
وكان هذا القانون هو الذي أشعل شرارة الخلاف بين الرئيس ترامب ومستشاره السابق إيلون ماسك.
وبحسب المصدر ذاته، فإن ما أثار حفيظة مالك شركتي "إكس" و"تسلا" هو اتهام ترامب له بأن معارضته نابعة من دوافع تجارية.
وزادت خيبة ماسك بعد سحب الرئيس الأمريكي لترشيح صديقه المقرب غاريد زاكمان لمنصب مدير وكالة "ناسا". لكن بعد أقل من 48 ساعة، من احتدام الصراع بينه وبين الرئيس الأميركي، قام ماسك بحذف منشور اتهم فيه ترامب لأنه مذكور في ملفات جيفري إبستين، كما حذف منشورا آخر دعا فيه لعزل الرئيس ترامب.
وفي 11 من يونيو، اعتذر ماسك وسحب بعض المنشورات التي وجهها للرئيس، وقال في منشور على منصته "إكس" إنه نادم على بعض المنشورات، مضيفا أنه "تجاوز الحدود".
وذكر موقع "يو إس إي توداي" أن الليلة التي سبقت هذا الاعتذار، تواصل ماسك مع ترامب عبر الهاتف، وكانت أول محادثة لهما بعد انهيار العلاقة.
وكشف المصدر ذاته أن جي دي فانس، نائب الرئيس، وسوزي وايلز، رئيسة الموظفين، حثا ماسك على إنهاء خلافه مع ترامب.
مالك شركة تيسلا راجع حساباته وأعاد التفكير، وتوصل إلى أن التواجد في صف ترامب أفضل له من أن يكون عدوه التالي. خصوصا أن ترامب هدد بإلغاء عقود حكومية بمليارات الدولارات مع شركة سبيس إكس التابعة لماسك. كما أن استمرار الخلاف مع ترامب من شأنه أن يعزل ماسك عن القاعدة الانتخابية الموالية لترامب وهو ما سيهدد إمبراطوريته التجارية، وفقا لنفس التقرير.
الملياردير الأميركي تجنب أن يكون ضمن قائمة أعداء ترامب، أو أن يدخل في حرب طويلة معه غالبا ما ستنتهي بفوز الرجل ذي 78 عاما، وفقا للمصدر.
ترامب مستعد لفتح صفحة جديدة
من جهته، صرح ترامب أنه مستعد لمسامحة ماسك والمضي قدما في علاقتهما، مضيفا أنه لا يحمل أي ضغينة تجاهه، ولكنه اندهش من تحوله المفاجئ من صديق إلى عدو، مشيرا إلى أنه لا يلومه على أي شيء، وفقا لما قاله ترامب في بودكاست لصحيفة "نيويورك بوست".
وسبق لترامب أن صرح بأنه لا يُفكر كثيرا في ماسك، وأنه مستعد للمضي قدما والإبقاء على قسم الكفاءات الحكومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن باب الصلح ما زال مفتوحا.
وأكد لترامب أنه لا ينوي استعادة "مفتاح الشرف" إلى البيت الأبيض الذي أعطاه لماسك، ولا التخلص من سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها منه، ولا ينوي أيضا أن يتخلى عن خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في البيت الأبيض.
ويقول موقع"يو إس إي توداي" إن ماسك قد يعود إلى محيط ترامب رغم كل ما قاله الرجلان في حق بعضهما، فالأمر يحتاج فقط إلى التسامح، وفقا لنفس المصدر.