مشروب هام لمرضى السكري.. لن تتخلى عنه في رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تناول مشروب القرفة والزنجبيل يضيف الطاقة اللازمة لمرضى السكري ويمنحهم النشاط والحيوية، مما يسبب انخفاض مستويات سكر الدم لديهم، مما يجعله الخيار المناسب في رمضان، فبعد تناول الأطعمة الممنوعة يجب شربه لإعتدال نسبة السكر في الدم، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره وفوائده المذهلة.
طريقة عمل مشروب القرفة والزنجبيل
المقادير
- الماء : 4 اكواب
- القرفة : 2 ملعقة كبيرة (مطحونة)
- الزنجبيل : ملعقة صغيرة (مبشور)
طريقة التحضير
في إبريق على نار متوسطة، ضعي الماء والقرفة، واتركي الخليط يغلي لحوالي 5 دقائق.
أضيفي الزنجبيل وحركي المكونات جيداً.
صفّي المشروب بواسطة مصفاة ناعمة.
صبّي مشروب القرفة والزنجبيل في أكواب التقديم، وقدميه ساخناً.
فوائد القرفة لمرضى السكري
استخدم الصينيون القرفة في علاج مرض السكر وتعد أفضل عشبة لمرضي السكري، .وقد كانت القرفة ومازلت موضوعًا للعديد من الدراسات لتحديد أثرها علي مستويات الجلوكوز في جسم الانسان. مع تحسين جودة النظام الغذائي وتناول الأطعمة والمشروبات الصحية للمساعدة في التحكم في مستويات السكر في الدم. فهذا من أفضل الأشياء التي يمكن لمرضى السكر القيام بها، مع استخدام الأدوية العشبية من تحسين مستويات السكر.
التقليل من مستوى السكر في الدم: يلاحظ بأن المستوى السكر في الدم يرتفع في الصباح، ويساعد شرب القرفة صباحًا على تنظيم السكر، وذلك من خلال وظيفتها المشابهة للأنسولين، وتقليل ممانعة استجابة الجسم للأنسولين.
يُحسن من حساسية خلايا الجسم لهرمون الأنسولين ويقلل من مقاومتها له، مما يقلل من مستوى السكر في الدم وخطر الإصابة بسكر النمط الثاني تؤثر القرفة على مستوى سكر في الدم، ولذلك يفضل استشارة الطبيب من قبل المصابين بالسكري والذين يتناولن مكملات القرفة الغذائية، القرفة مفيدة جدا لمرضى السكري من النوع الثاني.
فوائد الزنجبيل لمرضى السكر
خبراء التغذية يوصون بإضافة القليل من الزنجبيل للطعام لأنه يمكن أن يتحكم بشكل فعال في مستويات السكر في الدم ولأنه يحتوي على إنزيمات نشطة تقاوم مرض السكري، فالزنجبيل عشبة مفيدة جدًا للكثير من الأمراض، ويُنصَح بها بالأخص لمرضى السكري لأنها:
يساعد مشروب الزنجبيل على علاج العديد من الالتهابات المختلفة وحل الكثير من مشاكل الجهاز الهضمي.
حيث أنه يعمل على تقليل مستويات السكر في الدم وكذلك الحفاظ على نسبة إنتاج هرمون الأنسولين في الدم.
كما أنه يعمل على المساعدة على تخليص الجسم من السكر الموجود به وخاصة النوع الثاني الموجود في البول.
الزنجبيل مفيد لمرضى السكري من النوع الثانى؛ لأنه يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم؛ نظرًا لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري يمكن أن يسبب مضاعفات طويلة الأمد، فإن إضافة الزنجبيل إلى نظام المريض الغذائي يمكن أن يزيد انتاج الانسولسن ويحسن استهلاك الخلايا للسكر الموجود بالدم ويتم التحكم في مستويات السكر في الدم.
عندما ينظم الزنجبيل نسبة السكر في الدم، فإنه يمكن أن يمنع أعراض مرض السكري ، مثل كثرة التبول ، والصداع النصفي، وزيادة العطش، وما إلى ذلك.
يمكن أن يمنع الآثار الخطيرة التي قد تضر بالأعصاب، لذلك يمكن أن يؤدي تناول مكملات الزنجبيل إلى خفض مستويات السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد على إنقاص الوزن وتقليل الدهون في الجسم وزيادة مستويات الأنسولين وكل ما سبق يمكن أن يحسن حالة مرضى السكري، ويعتقد أن تناول الزنجبيل لمرضى السكري يمكن أن يمنع أمراض القلب الناتجة عن مرض السكري احتمال حدوث مضاعفات بسبب مرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرضى السكري مشروبات لمرضى السكري مريض السكر مرضى السكر مستویات السکر فی الدم نسبة السکر فی الدم لمرضى السکری لمرضى السکر مرض السکری مرض السکر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أقوى من الزنجبيل.. 8 أطعمة طبيعية مضادة للالتهاب
يهتم الكثيرون بتناول الزنجبيل باعتباره أحد أهم مضادات الالتهاب، إلا أن دراسات حديثة توصلت إلى أطعمة حيوية غنية بمركبات رئيسية أخرى، بما في ذلك مضادات الأكسدة، والبوليفينول، والألياف، وأحماض أوميجا 3 الدهنية يمكنها المساعدة في علاج الالتهاب.
وخلال السطور التالية تستعرض «الأسبوع» أبرز تلك الأطعمة المضادة للالتهاب
8 أطعمة مضادة للالتهاب أقوى من الزنجبيل الكركموفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»، يعد الكركم من أقوى الأطعمة المضادة للالتهابات، حيث يحتوي هذا النوع من التوابل على الكركمينويدات، وهي مركبات نشطة قد تمنع العديد من مسارات الالتهاب وتلعب دوراً مهماً في إدارة الأمراض.
وتوصلت دراسة إلى أن تناول مكملات الكركمين أدى إلى خفض مستويات عدة مؤشرات للالتهاب في وقت واحد، بما في ذلك: البروتين التفاعلي «سي» «CRP»، وإنترلوكين-6 «IL-6» وعامل نخر الورم-ألفا «TNF-α».
زيت الزيتونبحسب دراسة حديثة أجريت مؤخرًا، فإن زيت الزيتون، ولاسيما زيت الزيتون البكر الممتاز، يعتبر مضاداً قوياً للالتهابات بفضل مركبات مضادات الأكسدة مثل الأوليوكانثال، الذي يعمل بطريقة مشابهة للإيبوبروفين من خلال تقليل نشاط الإنزيمات المسببة للالتهاب.
كما أظهرت الدراسة أن زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي أيضاً على نحو 30 مركباً طبيعياً آخر تساعد في حماية الخلايا من التلف وتهدئة الاستجابة المفرطة للجهاز المناعي، وهي العملية التي قد تحفز الالتهاب.
وأوضح الباحثون أن المداومة على استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز في نظامك الغذائي يساهم بشكل فعال في خفض ملحوظ في مستويات الالتهاب، لاسيما عند استبدال الزيوت الأقل صحية بزيت الزيتون.
الطماطميعد الطماطم من أهم الأطعمة الذي يساعد في محاربة الالتهابات بشكل فعال، وذلك لما يحتويه من خصائص مضادة للالتهابات بفضل محتواها العالي من اللايكوبين.
كما أن هذا المضاد للأكسدة الموجود في الطماطم يساهم في حماية الخلايا من الجذور الحرة ويقلل من الإجهاد التأكسدي «وهو اختلال التوازن بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة الذي يسبب تلف الخلايا»، والذي قد يحفز الالتهاب.
الأسماك الدهنيةتحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين على عناصر مهمة لأحماض «أوميجا 3» الدهنية، خاصة حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، حيث تساهم في تقليل الالتهاب عن طريق منع إنتاج المواد التي تحفز الاستجابات الالتهابية، كما تدعم عمليات الشفاء الطبيعية في جسمك.
وأوضحت الأبحاث أن «أوميجا 3» من شأنها تقليل مستويات المؤشرات الالتهابية مثل السيتوكينات والبروستاجلاندين، كما أن هناك أيضاً أدلة على أن «أوميجا 3» تساعد في حل الالتهاب بالإضافة إلى منعه.
التوت والفراولة والعنب الأسوديعتبر التوت الأزرق والفراولة والعنب الأسود من الفواكه المحبة للكثيرين، وهى غنية بمضادات الأكسدة المسماة «الأنثوسيانين»، التي تساعد في مكافحة الالتهاب.
وبحسب الدراسات الحديثة، فإن التوت يوفر تأثيرات مضادة للأكسدة والالتهابات واسعة النطاق. فقد أظهرت الدراسات أن تناول التوت يخفض مؤشرات الالتهاب.
الخضراوات الورقيةينصح الباحثون بتناول الخضراوات الورقية، وذلك لحتوائها على مضادات الأكسدة، مثل فيتامين «C» وفيتامين «E» والكاروتينات، إذ أن هذه العناصر تساعد في تحييد الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي.
كما أن هذه الخضراوات الورقية يمكنها تنظيم الاستجابات الالتهابية، وذلك عن طريق تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهابات، ويرتبط استهلاك نظام غذائي غني بالخضراوات الورقية الداكنة بانخفاض مستويات «CRP»، مما يظهر انخفاض في الالتهاب العام.
المكسراتتعد المكسرات من الأطعمة الغنية بعدة مركبات تقلل الالتهاب، كما يتميز الجوز بشكل خاص بغناه بأحماض «أوميجا 3» الدهنية ومضادات الأكسدة التي تساعد على خفض مستويات الالتهاب.
وأظهرت دراسات حديثة أن الاستهلاك المنتظم للمكسرات يساهم في تخفيض مستويات جزيء «ICAM-1» المرتبط بالتهاب الأوعية الدموية، كما وضحت التأثيرات المضادة للالتهابات للمكسرات بشكل واضح مع الاستهلاك المنتظم على مدى عدة أسابيع أو أشهر لتحقيق تأثير طويل الأمد.
البقولياتأوضح العلماء، أن البقوليات تحتوي على كميات عالية من الألياف، ومضادات الأكسدة، والبروتينات النباتية التي تدعم صحة الجهاز المناعي والأمعاء.
كما تحتوي البقوليات أيضاً على عنصر البوليفينول ومضادات الأكسدة الأخرى التي تقلل محفزات الالتهاب، مثل الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.
اقرأ أيضاً«احمي طفلك من نزلات البرد».. أفضل الوصفات الدافئة لمناعة أقوى
مشروبات للوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء
طريقة عمل شوربة المشروم التركي