إبراهيم عيسى: لم أتراجع عن تصريحات الإسراء والمعراج.. والناس تصر على الفهم الخاطيء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
علق الكاتب إبراهيم عيسى على تصريحاته المثيرة للجدل قائلا: "البعض يلومني إني براجع تصريحاتي وأغير أفكاري، وده الإنسان الصحي والطبيعي هو اللي يراجع أفكاره ويغيرها بمتغيرات الزمن والظروف والمعلومات والرؤية والنضج والسن والاطلاع، إذا لم تغير أفكارك وقناعاتك فأنت في حقيقة الأمر جمّاد، وإذا أصبحت أسيرا لأفكارك وعبدا لها، لم تتطور خطوة واحدة ولم تتقدم للأمام، وخصوصا المفكر والكاتب والمبدع".
وقال إبراهيم عيسى خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "تصريحات الإسراء والمعراج، خرجت لأثبتها وأدافع عنها، ما الذي قلته عن الإسراء والمعراج إلا ما قيل في كتب التاريخ والتفاسير، ولعلي قرأت للناس من قلب التفاسير، الإسراء مختلف عليه فيما يخص هل كان بالروح أو بالجسد، وهذا الكلام يختلف فيه الصحابة أنفسهم، فلا جديد قلته، ولكن أمرا كررته وأكدته، أنا لم أتراجع في الكلام ولكن الناس تراجعوا في الفهم، ومصرين على فهمهم الخاطئ".
وأضاف عيسى قائلا: "أنا كنت رئيس نادي الفكر الناصري بجامعة القاهرة، ونائب رئيس الاتحاد الناصري في جامعات مصر، وتراجعت عن الناصرية تماما وأصبحت ضدها كليا، ولازم نفرق بين الناصرية وعبد الناصر، هو زعامة تاريخية عظيمة ولها إيجابيات ولها أخطاء، وأنا كنت زعامة شابة ناصرية، وأقول الآن إنني رجل ليبرالي، وأقول إذا كنت ناصريا في شبابك فأنت بلا قلب وإذا كنت ناصريا في سن الأربعين يؤسفني أقول إنك بلا عقل، مع احترامي لكل أحبائي وأصدقائي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإسراء والمعراج الإسراء إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تًصدر تقريرًا حول الجريمة الأمريكية في رأس عيسى النفطي بالحديدة
الثورة نت/..
أصدرت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات تقريرًا بعنوان “مجزرة رأس عيسى .. جريمة حرب أمريكية في قلب البحر الأحمر”.
ووّثقت المنظمة في تقرير مفصل، جريمة استهداف الطيران الأمريكي لميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة في منتصف شهر أبريل 2025م، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الأمريكي نفسه، وتضليل الرأي العام حول طبيعة أسباب العملية في تجسيد واضح للقوة والهيمنة ضد الدول النامية.
ووفقًا للتقرير، رأت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات، ضرورة توثيق الجريمة التي استهدفت بشكل متعمد، ومع سبق الإصرار والترصد، تدمير مرفق حيوي يمثل شرياناً مهماً لملايين المدنيين في اليمن.
وتضع منظمة “إنسان” بين يدي الرأي العام والمجتمع الدولي تقريراً موثقاً عن جريمة استهداف ميناء رأس عيسى النفطي من قبل القوات الأمريكية، والذي أسفر عن تدمير البنية التشغيلية للميناء وتوقف شبه كامل لأنشطته، بشكل متعمد يهدف إلى تفاقم الأزمة المعيشية في اليمن.
وتضمن تقرير المنظمة تفاصيل الهجوم، بالأدلة والشهادات المباشرة من طواقم العمل والضحايا، بالإضافة إلى استدلالات قانونية توضح كيف يرقى هذا الهجوم إلى مستوى “جريمة حرب” تستوجب المساءلة الدولية.
وتأتي هذه الوثيقة كصرخة في وجه الصمت الدولي، وتأكيد على ضرورة وقف سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع على تكرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.