مجلس الأمن يدين بشدة هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أدان مجلس الأمن بأشد العبارات، هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، بما في ذلك الذي وقع في 6 مارس، وأسفر عن مقتل وإصابة بحارة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وحث مجلس الأمن على التعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع الحوثيين من الحصول على الأسلحة التي يستخدمونها لتنفيذ الهجمات بالبحر الأحمر، مطالبا بالإفراج الفوري عن السفينة جالاكسي وطاقمها، الذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني منذ أكثر من 100 يوم.
وشدد مجلس الأمن، على أهمية البحر الأحمر كمسار بحري، لإيصال الجهود الإنسانية لليمن، مطالبا بوقف فوري لجميع هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد مجلس الأمن، أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة التهديدات بالمنطقة، داعيا إلى وقف التصعيد في البحر الأحمر، مشددا على ضرورة عدم اتساع رقعة الصراع، لما له من تأثير سلبي على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها.
وحث على توخي الحذر وضبط النفس، لتجنب المزيد من التصعيد في البحر الأحمر والمنطقة، مؤكدا أنه يعزز الجهود الدبلوماسية، لدعم الحوار وعملية السلام في اليمن، تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن البحر الأحمر فی البحر الأحمر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يوسّعون دائرة التصعيد: وتهديد صريح باستهداف السفن في البحر الاحمر
أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن مساء الأحد، عن بدء ما سمّته "المرحلة الرابعة" من عملياتها العسكرية البحرية، مؤكدة أن هذه المرحلة تتضمن استهدافًا مباشرًا لأي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغضّ النظر عن جنسيتها أو موقعها الجغرافي.
وجاء الإعلان عبر بيان متلفز للمتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال فيه إن القرار يدخل حيز التنفيذ الفوري، ويشمل استهداف السفن باستخدام "الصواريخ والطائرات المسيّرة"، ضمن تصعيد عسكري جديد دعماً لقطاع غزة.
وأكد أن جماعته لن تتوانى عن ضرب أي سفينة مرتبطة تجارياً بإسرائيل، محذرًا شركات النقل والشحن البحري من مغبة تجاهل هذا التحذير، ومشدداً على أن "السفن ستُعامل كأهداف عسكرية مشروعة" في حال استمرار التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
كما دعا المتحدث الحوثي الدول المعنية إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، محمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية أي تصعيد قد يطال المصالح التجارية والبحرية في المنطقة.
وختم سريع بيانه بالتأكيد أن التصعيد الحوثي سيتوقف فقط في حال "توقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة"، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة ستكون أكثر شمولاً واتساعاً من سابقاتها.