لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقيا (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
التقطت عدسات الحاضرين في حديقة حيوانات في جنوب إفريقيا لحظة مرعبة بطلها تمساح يبلغ طوله 15 قدما قام بغرس أسنانه في خبير زواحف كان يقدم عرضا أمام المتفرجين.
وحسب صحيفة The Sun البريطانية فإن خبير الزواحف كان يقدم عرضا لعشرات الزوار في متنزه "كروكودايل كريك" الترفيهي في جنوب إفريقيا عندما تعرض لهجوم شرس.
وكان مدرب التمساح ينخز الحيوان حتى يغلق فمه، لكن سرعان ما قام التمساح وهو أحد أكبر أنواع الزواحف الحية التي تتمتع بأقوى قوة عضة في العالم بالانقضاض عليه.
وبعد أن ثبت فكيه على الرجل أسفل الخصر مباشرة، سرعان ما سحبه إلى الأرض قبل أن يركض تمساح آخر أصغر قليلا للانضمام إلى الهجوم.
وبدأ السياح بالصراخ طلبا للمساعدة قبل أن يقرر التمساح ترك الرجل، مما سمح للأخير بالوقوف والهروب إلى بر الأمان.
وشوهدت بركة من الدماء على أرضية القفص في منطقة باليتو بمقاطعة كوا زولو ناتال شمال ديربان مباشرة، حيث تم نقل حارس الحديقة إلى مستشفى فيكتوريا للمعاجلة.
وقال أحد خبراء التماسيح: "كان التمساح يوجه له تحذيرا فقط. إذا كان يريد قتله فثق بي، كان من الممكن أن يفعل ذلك بسهولة. لقد كان محظوظا للغاية لأن التمساح الثاني الذي اندفع إلى الداخل لم يعضه و لو فعل ذلك، لتمزق جسد الخبير إربا".
ووصلت وحدة الاستجابة بجنوب أفريقيا، التي توفر الأمن والمساعدة الطبية على مدار 24 ساعة، إلى مكان الحادث لتجد أن الموظفين قد نقلوا المعالج بالفعل لتلقي العلاج.
وقال أحد الموظفين: "لقد تعرض لإصابة خطيرة في ساقه اليمنى وفي أعضائه التناسلية".
المصدر: The Sun
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حيوانات برية
إقرأ أيضاً:
جهاد حسام توضح أصعب لحظات عاشتها خلال تصوير «كارثة طبيعية»
كشفت الفنانة جهاد حسام الدين، سر تألقها فى مسلسل كارثة طبيعية، وتفاصيل تحضيرها لتجسيد مشهد الولادة.
وقالت خلال استضافتها في برنامج سبوت لايت الذي تقدمه الإعلامية شيرين سليمان على قناة صدى البلد، إن الأمر تجاوز كونه مشهدًا واحدًا إلى «سيكونس» كامل، شمل مراحل مختلفة من بدء الطلق في المنزل وصولًا إلى المستشفى والإفاقة.
وتابعت: نجاح هذا المشهد يعود إلى الكيمياء التي تجمع فريق العمل بالكامل، بما في ذلك فريق الميكب آرتيست الذي جهز البطن والأطفال السيليكون، وأيضًا فريق الإخراج والكتابة والإنتاج والتمثيل.
واختتمت جهاد حسام قائلة: ارتداء بدلة البطن الكبيرة (السوت) لم يكن سهلًا، حيث أثر على طريقة الحركة والوقوف والجلوس، والصعوبة تكمن في تصوير الطاقة التصاعدية للطلق دون الاكتفاء بالصراخ والدموع.