صدى البلد:
2024-05-20@04:03:59 GMT

محافظة البحر الأحمر تكرم الأمهات المثاليات

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

اختارت  محافظة البحر الأحمر، 11 أماً تمثلن القدوة في التضحية والصبر والمثابرة. 

وقد جاء هذا التكريم تقديرًا للجهود العظيمة التي بذلنها نحو عائلاتهن والمجتمع بشكل عام.

قاد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر جهودًا مكثفة خلال الأشهر الماضية لاختيار الأمهات المثاليات على مستوى المحافظة والمدن.

 

و تم تشكيل لجنة تضم عدة أعضاء من مختلف الجهات لاختيار الأم المثالية بعد دراسة أكثر من 38 بحثًا، ووضعت وزارة التضامن بعض الضوابط لاختيار الفائزات، مثل وجود أبناء حاصلين على مؤهلات عليا وعمر لا يقل عن 50 عامًا، بالإضافة إلى قصة كفاح ملهمة.

وفي نهاية هذه الجهود، فازت السيدة ابتسام حمدي أحمد بلقب الأم المثالية الأولى على مستوى المحافظة، بينما حصلت السيدة صباح محمد عبد الوهاب على المركز الثاني. بالإضافة إلى السيدة سميرة بشاري محمد، التي فازت بلقب الأم المثالية لذوي الهمم، والسيدة مني ياسين يوسف كأم مثالية لابن من ذوي الهمم.

وعلى مستوى المدن في المحافظة، فقد فازت ايزيس ملك يوسف بلقب الأم المثالية في مدينة الغردقة، بينما حصلت فاطمة جاد الرب ياسين على هذا اللقب في مدينة رأس غارب، وسهير عبد الحق السبعي في مدينة سفاجا، وأمال صابر محمود محمد في مدينة القصير.

واختتم التكريم بتكريم فوزية محمود صالح كأم مثالية في مدينة مرسى علم، ومريم حسين موسى في مدينة الشلاتين، وزينب خضر النور في مدينة حلايب.

تأتي هذه المبادرة لتقدير دور الأمهات في بناء المجتمع وتربية الأجيال على القيم والأخلاق السامية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر محافظة البحر الاحمر اختيار الأم المثالية إختيار الأمهات المثاليات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى الأم المثالیة فی مدینة

إقرأ أيضاً:

دول تحالف البحر الأحمر

دول جمهورية الصومال الديمقراطية، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الجمهورية العربية اليمنية، جمهورية السودان، عقدوا تحالفا سياسيا في عام ١٩٧٦، على خلفية أمن البحر الأحمر وخليج عدن، وحمايتهم من الاطماع الخارجية، إذ تقع الدول الأربعة في تلك البحار والتي تمثل ممرات دولية وشريان الاقتصاد العالمي، وفي مرحلة الحرب الباردة أصبحت تلك المياه كمناطق تسابقت القوى الدولية لأجل إتخاذها كمناطق نفوذ.
عقد اللقاء في مدينة تعز اليمنية، ولم يتم ذلك التحالف على خلفية ايديولوجية، خاصة وأن الجمهورية العربية اليمنية كانت دولة غير ايديولوجية رغم أن طبيعة اقتصادها كان قائما وفق مفهوم السوق الحر، إلا أن بعد المصالح الوطنية هو ما جمع ذلك التحالف، وبطبيعة الحال فإنها كانت دول تنتمي إلى جامعة الدول العربية وذلك المنحى كان مقاربة للحالة الايديولوجية القومية.
وقد تم استهداف ذلك التجمع من قبل قوى خارجية متباينة ايديولوجيا، ومنها إثيوبيا، السعودية ودول الخليج العربي، إسرائيل، الغرب، ومن منطلق أن ذلك التجمع سيقوض مصالحها، رغم عدم وجود تنسيق مشترك ما بين هذه الدول الأخيرة.
ولا شك أن هناك دوافع وقفت وراء أن تستهدف تلك الدول التجمع الرباعي المذكور.
فاثيوبيا رغم أنها كانت في عام ١٩٧٦ على علاقات جيدة مع الصومال،اليمن الجنوبي،السودان،واليمن الشمالي، الا أنها نظرت لتجمع على أنه يمثل إمتداد لمنظمة إقليمية لا تنتمي إليها ممثلة بجامعة الدول العربية، كما أن دول الصومال،اليمن الشمالي،السودان دعموا الثورة الاريترية، ناهيك عن إستقبال اللاجئين الاريتريين من قبل كل من السودان واليمن الشمالي.
أيضا كانت هناك إشكاليات حدودية بين إثيوبيا وكل من الصومال والسودان، وواقع دعم معارضة إريترية من قبل كل من الصومال،السودان واليمن الشمالي وان كان بدرجات متفاوتة.
وتخوف الجانب الإثيوبي من أن بروز مثل ذلك التحالف كان سيفضي إلى حالة تهديد بحري تجاهها، وسيفتح واقع جبهة بحرية لم تكن إثيوبيا بصدد احتمالها.
وبالنسبة لسعودية فإنها نظرت للمسألة بصورة مقلقة للغاية لاسيما وأنها كانت تشارك كل من اليمن الشمالي والجنوبي حدود جغرافية، وفي ظل وجود واقع حدود جغرافية متنازع عليها وان لم يكن النزاع بشأنها حاد للغاية، في حين أن وجود نظام ايديولوجي ماركسي في اليمن الجنوبي والذي كانت تشاركه حدود طويلة المساحة كان أمرا مزعجا لها.
وعلى صعيد مماثل كانت السعودية منزعجة من وجود نظام الرئيس إبراهيم الحمدي في الجمهورية العربية اليمنية، وذلك على خلفيات سياسية عديدة، منها أرتباط الرئيس الحمدي بالتيار الناصري في اليمن الشمالي، سعيه إلى الخروج من عباءة السعودية ممثلة بسيطرتها التقليدية على اليمن الشمالي. وفي ظل سعي الرئيس الحمدي إلى تحجيم القوى السياسية واليمنية التقليدية المرتبطة بالسعودية.
وبدوره فإن السودان رغم أن مؤشر علاقاته مع الإتحاد السوفيتي كان قد تراجع بعد القضاء على مجموعة عبدالخالق محجوب، وضرب الرئيس النميري للحزب الشيوعي السوداني، الا أن النظام في الخرطوم كان لا يزال مصنفا لديها كمصدر تهديد، خاصة وأنه يقع على الضفة الغربية للبحر الأحمر وعلى مساحة بحرية طويلة جغرافيا.
وبدوره فإن الصومال كان يمثل باعث قلق لنظام السعودي والذي كانت علاقاته مع مقديشو حينها متدهورة نظرا لتوجهات الماركسية التي إتخذتها الحكومة الصومالية منذ قدوم الانقلاب العسكري في عام ١٩٦٩، وعمل النظام الحاكم على كبح جماح الإسلام السياسي داخليا.
وبالنسبة لسلطنة عمان فقد كانت ترى اليمن الجنوبي كحالة تهديد لأمنها وفي ظل تبنيها سياسيا للمعارضة الظفارية والعمانية، وهناك حدود برية وبحرية بين البلدين، وهو ما قد فرض حالة علاقات متدهورة بينهما، حيث تأثرت السلطنة خلال النصف الأول لعقد السبعينيات من القرن العشرين تجاه زعزعة المعارضة السياسية لنظام الحاكم.
وبدورها فإن الانظمة العربية الخليجية الأخرى كانت ترى في التحالف الرباعي كحالة تهديد سياسي لأنظمة حكمها واستقرارها السياسي.، وكان يزعجها وجود توجهات ايديولوجية ماركسية وناصرية قومية في المنطقة.
إسرائيل والغرب بدورهم لم يرحبوا بذلك التحالف والذي رأوا أنه يستهدف مصالحهم وانظمتهم السياسية، وأن الإجراء مثل كمحاولة أرادت استهداف مصالحهم السياسية والاقتصادية، ومحاصرة الانظمة المرتبطة بالغرب، وأنه بادرة جديدة لسيطرة على الممرات المائية، واستعادة ذاكرة إغلاق المدخل الجنوبي خلال حرب أكتوبر عام ١٩٧٣.
مؤتمر مدينة تعز بين الرؤساء سياد بري، سالم ربيع، إبراهيم الحمدي، جعفر النميري، مثل لحظة تاريخية فاصلة أدركت فيها تلك الدول مصالحها الوطنية بمعزل عن ارتباطاتها السياسية الخارجية والايديولوجية.
وقد أوجدوا حالة تقارب سياسي بين دورهم وانظمتهم السياسية، الا أن واقع التناقضات التي كانت قائمة بين انظمتهم، والتحديات الماثلة أمامهم استطاعت أن تعصف بهم.
فاليمن الجنوبي والشمالي تدهورت علاقاتهم بعد تصفية الرؤساء إبراهيم الحمدي وسالم ربيع، والصومال واليمن الجنوبي تدهورت علاقاتهم بعد زيارة فيدل كاسترو لكل من عدن،مقديشو، أديس أبابا في عام ١٩٧٦، واندلاع حرب الاوجادين بين الصومال واثيوبيا في عام ١٩٧٧، حيث اصطفت عدن مع أديس أبابا.
في حين كانت العلاقات السودانية الإثيوبية تتارجح ما بين التحسن والفتور وفي ظل دعم الأخيرة للمعارضة السودانية.
وحاليا نرى حجم الإستهداف الذي تعرضت له تلك الدول ولا زال، أكان من قبل إثيوبيا، السعودية، الإمارات، إسرائيل والغرب، وادراك مدى الخطورة التي استشعرتها دول تحالف البحر الأحمر تجاه وجودها وأمنها خلال تلك الحقبة من تاريخها الحديث.
وبطبيعة الحال فإن تلك الدول المناهضة لتحالف الرباعي قامت بالمساهمة في تمزيق الوحدة الوطنية لدول التي ضمها تجمع البحر الأحمر، واختراق سيادتها، وشنت الحروب الخارجية عليها أكان من قبل جيرانها وغيرهم، وفي المحصلة إنها أصبحت دول ممزقة سياسيا وضعيفة اقتصاديا وعسكريا، وتعاني من حالة تمزق وحدتها الوطنية، وتعاني من واقع انفصالي، حالة حروب وتدخلات خارجية في شؤونها الداخلية.
ناهيك عن أنها تعاني من ظواهر عدم استقرار سياسي وأمني كمثال الإرهاب والقرصنة البحرية، اللتان ساهمتا في استحضار التواجد الخارجي الأجنبي في دول الصومال،جيبوتي،اليمن، وهو ما جعل خليج عدن والبحر الأحمر كمناطق بحرية مشتعلة للغاية، وفي المحصلة ساهم في جلب القواعد العسكرية الأجنبية والوجود العسكري الخارجي.
خالد حسن يوسف

khalidsf5@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد: تقديم 117 طلب تصالح على مخالفات البناء في المراكز التكنولوجية على مستوى المحافظة
  • سوداني يختير ضمن التشكيلة المثالية للدوري السلوفيني
  • معركة البحر الأحمر لم تبدأ بعد (كاريكاتير)
  • حجة.. الاطلاع على مستوى تنفيذ مشاريع المياه في مديرية عبس
  • الاطلاع على مستوى تنفيذ مشاريع المياه في مديرية عبس بحجة
  • البحرية البريطانية: جسم مجهول يصيب سفينة في البحر الأحمر
  • «تعليم البحر الأحمر»: امتحانات الشهادة الإعدادية في مستوي الطالب المتوسط
  • حزب «المصريين» يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة خطة المرحلة المقبلة في البحر الأحمر
  • «المستشفيات التعليمية» تكرم المتميزين من فرق التمريض.. صور
  • دول تحالف البحر الأحمر