الدفاع الأمريكي: مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 300 مليون دولار
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الحرب في أوكرانيا تسببت في خسائر فادحة لروسيا، وفقا لخبر عاجل أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية".
بوليتيكو: الصين قد لا تشارك في محادثات سلام بشأن أوكرانيا دون روسيا الاتحاد الأوروبي يوافق على تخصيص 5 مليارات يورو لصندوق السلام الأوروبي لتمويل أوكرانيا عسكرياوأضاف "أوستن"، أنه سيجري تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 300 مليون دولار، مردفًا: "سيكون أمننا بخطر إذا لم ندعم أوكرانيا".
وشدد وزير الدفاع الأمريكي، على أن بقاء أوكرانيا على قيد الحياة أصبح على المحك، وسنظل أقوياء وصامدين من أجل حرية أوكرانيا، كما أن مساعداتنا لأوكرانيا تعمل على تعزيز الأمن الأوروبي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي 300 مليون دولار تعزيز الأمن مساعدات عسكرية الدفاع الامريكى لويد أوستن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا فضائية القاهرة الإخبارية الحرب في أوكرانيا دعم أوكرانيا قيمة 300 مليون دولار تقديم مساعدات
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.