علماء صينيون يطورون علاجا لإصابات العظام باستخدام السيراميك
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
طور باحثون صينيون علاجا لإصابات الأوتار والعظام، يتكون من هيكل "سقالة" متعدد الخلايا من السيراميك الحيوي غير العضوي.
ودمج الخبراء بمعهد شانغهاي للسيراميك، التابع للأكاديمية الصينية للعلوم؛ جزيئات سيليكات المنغنيز النانوية مع الخلايا المرتبطة بالأوتار والعظام، لبناء هيكل متعدد الخلايا يمتلك القدرة على تجديد الأوتار والعظام.
وأظهرت النتائج أن الهيكل الذي تم تطويره ودمجه حقق تجديدا متكاملا للأنسجة، واستعاد الوظائف الحركية في مجموعة متنوعة من التجارب الحيوانية، التي تمثل الإصابة بالكفة المدورة.
والكفة المدورة هي مجموعة من العضلات والأوتار التي تحافظ على عظم الذراع العلوي (عظم العضد) في تجويف الكتف. وقد تصاب أنسجة الكفة المدورة بالمرض بسبب الإفراط في الاستخدام أو الإصابة.
وأوضح "وو تشنغ تيه"، الباحث في المعهد وقائد الفريق العلمي، أن الدراسة توفر مفهوما جديدا لتحقيق التجديد المتكامل للأوتار والعظام والأنسجة الأخرى.
ويأمل الباحثون بتطوير المزيد من العلاجات مستقبلا التي ستساعد في علاج هذه الإصابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
امطيريد: آلية الحوار المُهيكل تواجه معوقات وقد تُعيد تدوير الأزمة
امطيريد: تحفظات على الحوار المُهيكل ومخاوف من تدوير الأزمة
ليبيا – عبّر الباحث السياسي والأكاديمي الليبي محمد امطيريد عن جملة من التحفظات إزاء الآلية التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر مسار الحوار المُهيكل، معتبرًا أن هذه الآلية قوبلت منذ بدايتها باستهجان واسع داخل الأوساط السياسية، لما تحمله من معوقات جوهرية في نظر كثير من الفاعلين.
تعقيدات الواقع وحدود قدرة اللجنة
وفي حديث لموقع “العين الإخبارية”، أشار امطيريد إلى أن التحديات القائمة على الأرض وتعقيدات المشهد الليبي تفوق بكثير ما يمكن للجنة إنجازه في ظل الظروف الأمنية والسياسية الراهنة داخل البلاد.
انتقاد لاتفاقيات دعم خارجية
وانتقد امطيريد سعي البعثة إلى إبرام اتفاقيات دعم مع دول كان لها دور سلبي سابق في الملف الليبي، معتبرًا أن إشراك أطراف خارجية في تمويل ودعم الحوار يثير مخاوف من تأثيرات غير مباشرة على استقلالية المسار، دون أن يشكك في نزاهة المشاركين أنفسهم.
تشكيك في قابلية إنجاز آلية انتخابية بسرعة
وتساءل عن مدى قدرة البعثة على إنجاز آلية انتخابية قابلة للتطبيق خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرًا أن ما يجري قد لا يتجاوز كونه عملية تدوير للأزمة ما لم تُشرك جميع الأطراف الفاعلة، ولا سيما مراكز القوة الحقيقية على الأرض.
الانتخابات رهينة توافق شامل
وأكد امطيريد أن الوصول إلى الانتخابات يظل رهين توافق شامل لا يمكن القفز عليه عبر مسارات جزئية.