أزهري: لا يمكن الجزم بأن الشخص الصالح في الجنة والسيء بالنار
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الاستعلاء بالإيمان قضية نفسية، لأن من يفصل بين الناس يوم القيامة هو إله، ولا أحد في هذه الحياة يضمن أو يعرف ما الذي سيؤول إليه.
وأضاف أبو عاصي خلال حديثه ببرنامج «أبواب القرآن» تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي «الحياة» و«إكسترا نيوز»: «مقدرش أقول عن أكبر واحد من الصالحين ولا أجزم إنه يوم القيامة داخل الجنة، ومقدرش أجزم على واحد فاسق سكير عربيد إنه يوم القيامة داخل النار».
وتابع أستاذ التفسير: «ما دام الإيمان موجود، فإن المعاصي لا تكفر، ومصائر الناس بيد الله، وهذا من فضله، أنه لم يجعل مصائر الناس في يد أحد اللي، الله وحده من يحاسب الناس يوم القيامة، وأنا لا أملك مفاتيح الجنة ولا مفاتيح النار ولا أعرف مصيري ولا مصيرك يبقى بما استعلي عليك إلا إذا كان عندي كبر ومرض نفسي»، لافتا إلى أن الأخطر هو الاستعلاء بأمور ظاهرية ليست جوهرية في الدين، بمعنى ستعلي لأنه مرتدي جلباب قصير ومطلق اللحية ويصلي في المسجد.
وأوضح: «لاحظنا وقت تولي محمد مرسي الرئاسة كانكل واحد في الجماعة ينظر إليك وكأنه رئيس الدولة، وبينظر إن هو يمثل الإسلام»، مشيرا إلى إلى أنه الإخوان لم يقتصروا على الدعوة، وإنما قضيتهم كانت الوصول للحكم باسم الدين، ومن قتلوا السادات كانوا ملتحين لم يكن هدفهم إصلاح البلد وإنما الهدف كان الوصول للحكم بس لو هتصلح البلد ليس هذا هو الطريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو عاصي محمد الباز الدعوة الدين إكسترا نيوز یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
أزهري يوجه رسالة للأسر وطريقة التعامل مع أسئلة الأطفال
قال الشيخ السيد محمد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن كل أسرة عليها أن تعمل على تربية الأطفال بعيدا عن التطرف، وأن يكون هناك استماع لكل أسئلة الأطفال.
وأضاف خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع عبر القناة الأولى، أنه يجب الرد على جميع أسئلة الأطفال، ويكون هناك احتواء لما يدور في عقل الطفل، وأنه في حالة التعثر في الرد على أي سؤال فيجب الاتجاه للجنة الفتوى للرد على أي سؤال.
ولفت إلى أن المدرسة عليها دور أيضًا في تعليم الأطفال التعاليم الصحيحة للدين، وأن مادة الدين في المدرسة يجب أن تكون من أجل التوعية والتطبيق، وليست مادة دراسية فقط.
وأوضح أن الطالب يتعلم التسامح، الكرم، والرحمة، ويتعلم الأشياء الكثيرة من خلال القصص الجميلة لسيدنا محمد مع الصحابة، ولذلك علينا أن نحسن تربية الأبناء.