يتناول سيرة الإمام البخاري.. حنان ترك تروّج لمسلسلها الجديد
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة المصرية المعتزلة حنان ترك عن تفاصيل مسلسلها الديني الذي تعود به للجمهور بعد غياب سنوات، وهو عبارة عن رسوم متحركة ينتمي لسلسلة المسلسلات الدينية التي شرعت في تقديمها منذ العام 2016 بعنوان “صدق رسول الله”، وتتناول هذه المرّة السيرة الذاتية للإمام البخاري.
حنان روّجت للمسلسل خلال الساعات الماضية، عبر “إنستغرام”، حيث نشرت الملصق الدعائي الخاص به، وعلّقت عليه قائلة: “بفضل الله مسلسل صدق رسول الله”، وتتعاون فيه مع الكاتب فداء الشندويلي، والمخرج مصطفى الفرماوي.
عدد كبير من متابعي النجمة المصرية رحّبوا بعودتها، مشيدين باختيارها الأعمال الدينية التعليمية التي تظهر من خلالها، حتى ولو كان بصوتها فقط، كما طالبها بعض من محبيها بالعودة إلى التمثيل مجدداً، مع التزامها بتقديم الأدوار والشخصيات الهادفة.
إعلان مسلسل حنان ترك، جاء بعد ساعات من تصريحات المخرج خالد يوسف عنها، حيث أكّد في مقابلة تلفزيونية، أنّ اعتزالها التمثيل، خسارة فنية كبيرة لمصر، كاشفاً عن أنّه حاول التواصل معها لإقناعها بالعدول عنه وعن قرار ارتداء الحجاب أيضاً، لكنها كانت بالنسبة إليه حالة ميؤوس منها.
الفنانة المصرية، قرّرت الابتعاد عن التمثيل بعد وفاة صديقها الفنان الراحل علاء ولي الدين، في العام 2003، حيث كانت تحضّر معه وقتها لفيلم سينمائي كوميدي، وفي العام 2006، قرّرت ارتداء الحجاب واعتزال الفن، لكنها تراجعت بعد عام وقدّمت مسلسل “ولاد شوارع” التي ظهرت خلاله بالحجاب، ثم أعلنت اعتزالها مرّة ثانية في العام 2012، بعدما قدّمت مسلسل “الأخت تريز”.
View this post on InstagramA post shared by Hanan Turk (@hananturk)
main 2024-03-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة طريق العزة ولن تسلم سلاحها والسيادة ووحدة لبنان أساسية
الثورة نت /..
أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “المقاومة لن تسلّم سلاحها طالما أن الاحتلال قائم والعدوان مستمر”، مضيفا “سنخوض هذه المعركة الكربلائية في مواجهة المشروع الأميركي-الإسرائيلي، ونحن واثقون بالنصر”.
وأشار في كلمة خلال إحياء أربعينية الإمام الحسين (ع) في بعلبك، اليوم إلى أن شهادة الإمام الحسين ليست فردية، بل مصدر حياة للأمة، وأن خيار حزب الله دائمًا مع “حسين العصر” واتباع نهج الإمام الخميني والإمام الخامنئي..مؤكدا أن المقاومة اللبنانية هي نتاج مدرسة كربلاء، وأن الانتصارات السابقة مثل حرب يوليو 2006 ومعركة الجرود 2017 جاءت بدعم إلهي ومساندة إيرانية، مشددًا على أن فلسطين تبقى البوصلة.
وانتقد قرار الحكومة بنزع سلاح المقاومة، واعتبره خدمة للمشروع الإسرائيلي والأميركي، مشددا على أن المقاومة لن تسلم سلاحها وأن الحفاظ على لبنان يتطلب تعاون جميع المكونات الوطنية.
وقال سنخوض معركة كربلائية اذا لزم الامر في مواجهة هذا المشروع الاسرائيلي الاميركي ونحن واثقون اننا سننتصر في هذه المعركة.
واوضح أن حزب الله وحركة امل اتخذوا قرارا بتأخير فكرة النزول الى الشارع والتظاهر اعطاءا في المجال امام النقاش والتعديلات.
واوضح يا أصحاب السيادة وحصرية السلاح ألم تشاهدوا رئيس الأركان “الإسرائيلي” في أرضنا يهنئ جنوده على هذا الاحتلال ويعدهم بالمزيد ولم تسمعوا كلام نتنياهو عن “إسرائيل الكبرى”..متهما بعض الدول العربية في دعم “إسرائيل” في ضرب المقاومة والمقاومين.
ودعا الشيخ قاسم إلى الوحدة الوطنية وبناء الوطن معًا، محذراً من أن الانقسامات تهدد مستقبل لبنان.مختتما كلمته اما ان يبقى لبنان ونبقى معا واما على الدنيا السلام وانتم تتحملون المسؤولية.