قال الكاتب الصحفي والناقد الموسيقي محمود فوزي السيد، إنّ أكثر ما يميز صوت المطرب وائل الفشني أنه «واسع»، موضحًا: «يمكنه تقديم أي شيء في الغناء، وهذا شيء لا يستطيع أن يفعله فنانون كُثر».

وأضاف «السيد»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «كلام في الفن»، المذاع على قناة «أون سبورت إف إم»: «مثلا، أم كلثوم صوت نتوقف أمامه كثيرا، وكذلك محمد رشدي، وعبدالمطلب، وقنديل، ونقول إن مصر تقف على أرض ثابتة، وستظل كذلك، وعندما احتجنا إلى عمل ملحمي مثل الحشاشين وجدنا فنانين من مصر، التربة المصرية الفنية ما زالت تنبت وستظل كذلك».

وتابع الكاتب الصحفي والناقد الموسيقي: «هناك ذكاء من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بإنتاج الحشاشين ظهر في التتر، فقد جرى الاستعانة برباعيات الخيام، وتحديدا الكلمات التي غنتها أم كلثوم ولحنها رياض السنباطي، وجرى تقديم شيء جديد بها، أي أنها كانت أمام تحدٍ، وبالفعل، قدمت شيئا مختلفا للغاية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الحشاشين

إقرأ أيضاً:

منتخب فلسطين بكأس العرب يزرع الأمل لأهالي الخيام بغزة

في قلب الخيام، يجتمع أهالي غزة حول شاشة صغيرة تتحدى العتمة والظروف القاسية، لمتابعة مباراة فلسطين وسوريا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى بكأس العرب 2025 المقامة في قطر.

ولا تعد مباراة منتخب فلسطين بالنسبة لهم مجرد حدث رياضي، بل لحظة تعيد إليهم شيئا من الفرح والصمود.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد تأهل سوريا وفلسطين إلى ربع نهائي كأس العرب 2025list 2 of 2من داخل خيمتها بغزة.. والدة أبو جزر مدرب فلسطين تدعمه بكأس العربend of list

هناك، وسط المعاناة، يزرع "الفدائي" أملا جديدا ويُذكّرهم بأن الروح الفلسطينية لا تنكسر وأن اللاعب يتحلى بروح وعزيمة المقاتل الذي لا يستسلم ويحارب حتى اللحظة الأخيرة.

قبل المواجهة ضد سوريا كان الجميع داخل إحدى الخيام في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة يهتف بصوت واحد "فلسطين.. فلسطين" وكانت عائلة ووالدة المدرب إيهاب أبو جزر في الصف الأول ينتظران بشغف وحماس انطلاق المباراة.

مع ضربة البداية، تعالت أصوات التشجيع وزادت نبضات القلوب مع كل تمريرة وكل فرصة. كانت والدة المدرب أبو جزر تتفاعل مع كل هجمة ومحاولة للفدائي بوضع يديها فوق رأسها أو تتجنب مشاهدة أي هجمة خطيرة للمنتخب السوري.

وسط هتافات "فدائي.. فدائي" التي تردد صداها داخل وخارج الخيمة انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين فلسطين وسوريا.

عائلة مدرب فلسطين تشجعه من الخيمة

والدة أبو جزر قالت خلال المباراة في تصريحات للجزيرة نت "رسالتي لإيهاب نشد على يده وإلى الأمام وبالتوفيق إن شاء الله والمنتخب واللاعبين إن شاء الله.. الله يعطيهم العافية على مجهودهم الطيب وإلى الأمام إن شاء الله بالنجاح والتوفيق إن شاء الله ويصعدوا لنا لكأس العرب إن شاء الله ويفرحونا ويفرحوا قطاع غزة وفلسطين والأمة العربية وأهل الخيام عامة، النازحين والمنكوبين، في قطاع غزة ".

وتابعت والدة أبو جزر حديثها "فرّحونا ورفعوا رؤوسنا، إيهاب أدخل الفرحة إلى قلوب أبناء الشعب الفلسطيني والناس التي تعيش في الخيام وتعاني، الحمد لله".

إعلان

وانهالت بالدعاء بالتوفيق لابنها ولمنتخب فلسطين "الله يرضى عليه ويخليه ويعلّي مراتبه، أنا راضية عنه ووالده الله يرحمه راض عنه أيضا، أنا مشتاقة له جدا".

ورغم الظروف الصعبة في الخيام، عبّرت والدة المدرب أبو جزر عن سعادتها بمتابعة مباراة فلسطين وسوريا وقالت "احتفالية جيدة وإن شاء الله سوف نفوز والجميع يفرح هنا.. أنا فخورة بابني واللاعبين والجهاز الفني وهم على قدر المسؤولية".

وحرصت والدة أبو جرز على مؤازرة منتخب فلسطين قبل مباراته المرتقبة والحاسمة ضد سوريا، وقالت "اتصلت بابني إيهاب قبل المباراة ودعوت له بالتوفيق، أشد على يدك وعلى يد الجهاز الفني والإداري، كنتم رجالا في هذه البطولة".

من قلب المعاناة أيضا، تحدث حمد محمود أبو جزر شقيق المدرب إيهاب عن المباراة متمنيا مزيدا من التوفيق للمنتخب الفلسطيني الذي نفتخر بما قدمه من أداء ونتائج رائعة في بطولة كأس العرب ونتمنى أن يصل لمراكز متقدمة، ولم لا يتوج بالبطولة؟!".

وأكد خليل أبو جزر، الشقيق الأصغر للكابتن ايهاب، أن "المنتخب اليوم وجّه رسالة إلى العالم بأسره أن الشعب الفلسطيني موجود وحيّ، واحنا فخورين باللاعبين والمدرب الذي رفع رأس العائلة وأهالينا في قطاع غزة".

وأضاف "لازم تكونون اليوم أنتم رجال بمعنى الكلمة أنتم مقاتلون أنتم تحاربون لحد النفس الأخير أنتم كنتم بحق الكلمة رجالًا في المباريات بدنا تفرحونا اليوم شدوا حيلكم وربنا يوفقكم وبدنا نفرح اللي عايشين في الخيام، ننتظرك أن تفرحنا وتنسينا الحرب ونحن لا نريد إلا السلام".

View this post on Instagram

وبدوره، وجّه زياد أبو جزر رسالة لشقيقه إيهاب قال فيها "نشد على يده وإلى الأمام وبالتوفيق إن شاء الله والمنتخب واللاعبين إن شاء الله".

فمن الخيام هناك في قطاع غزة، استجاب القدر لدعوات الأهالي ووالدة وعائلة المدرب إيهاب أبو جزر ليحقق الفدائي تأهلا مستحقا ويؤكد للعالم أن الحلم الفلسطيني لا يتوقف.

اليوم، تتجسد الآمال بتأهله إلى ربع نهائي كأس العرب، ليكتب التاريخ بأحرف من ذهب "فلسطين لا تستسلم.. فلسطين لا تسقط".

مقالات مشابهة

  • حفل موسيقي لفرقة Looperia Project  يمزج التراث بالحداثة بقصر الأمير طاز.. الخميس
  • الخيرية: جسر بري لنقل آلاف الخيام إلى غزة
  • مشاهير المجتمع وشخصيات بارزة يؤدون واجب العزاء في شقيق الكاتب الصحفي إسلام عفيفي
  • زيلينسكي يلتقي قادة أوروبيين قبيل تقديم مقترح لواشنطن لإنهاء حرب أوكرانيا
  • بين الكاتب والمكتوبجى
  • غزة: أمطار غزيرة وبرودة على الأجواء بدءًا من الأربعاء ومخاوف من غرق الخيام
  • الاستعانة على صلاة الفجر في الطقس البارد.. داوم عليها بـ 7 خطوات
  • منتخب فلسطين بكأس العرب يزرع الأمل لأهالي الخيام بغزة
  • إلغاء حفل موسيقي في سوريا يثير جدلا.. احترموا دماء الشهداء
  • فنان تجاوز العتمة.. عمار الشريعي صاحب إرث موسيقي خالد في الوجدان العربي