التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، في العاصمة أنقرة نظيره الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، وسط أنباء عن مساع تركية في ملف المصالحة.

أخبار متعلقة

«تمرد» في جيش الاحتلال.. رئيس الشاباك السابق: إسرائيل على شفا حرب أهلية

فلسطين تطالب بالضغط على دولة الاحتلال لإعلان موقفها من حل الدولتين

«مقاومة الجدار»: الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون نفذوا 4073 انتهاكا في 2023

وافادت وسائل إعلام تركية بأن أردوغان عقد لقاء ثلاثيا مغلقا مع «عباس وهنية» في المجمع الرئاسي التركي، اليوم، دون مزيد من التفاصيل.

وفي غضون ذلك افادت وكالة الأنباء الفلسطينية، «وفا» اليوم الأربعاء، بوصول الرئيس أبومازن إلى أنقرة واجتماعه بنظيره التركي أردوغان، دون أي إشارة إلى اللقاء الثلاثي.

ووفقا لـ«وفا» أطلع الرئيس عباس، نظيره التركي على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، كما تم التباحث في العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها على المستويات كافة.

واتفق الرئيسان على الاستمرار في المشاورات الثنائية، حيث أكد ابو مازن حرصه الكامل على إنجاح لقاءات الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية التي ستجري في مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، وصولا إلى إنجاز الوحدة الوطنية، فيما أكد أردوغان عمه الكامل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يلتقي رئيس السُّلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حـ/ـمـ.ـاس إسماعيل هنية في أنقرة#تركيا #فلسطين pic.twitter.com/UpxZEsCqzA

— محمود (أبوزياد) (@mahmoudabuziad5) July 26، 2023

ويأتي ذلك قبيل اجتماع الرئيس الفلسطيني، مع أمناء الفصائل المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينيةـ، والمقرر عقده في القاهرة، السبت المقبل.

ويكتسب اجتماع الأمناء أهمية خاصة في ظل التحديات التي تشهدها القضية الفلسطينية، وسط تصاعد وتيرة انتهاكات الاحتلال ومضيه قدما في التوسع في سياسة مصادرة الأراضي لبناء قواعد إنطلاق لميليشيات المستوطنيين ودون إكتراث بل بانتهاك صارخ لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها وللقانون الدولي ولإتفاقيات جنيف التي تحظر إجراء أي تغيير جغرافي وديموغرافي وتشريعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويطمح العديد من المراقبين للشأن الفلسطيني في إحراز تقدم ملف المصالحة الوطنية فيما يشكك البعض الآخر في إمكانية ذلك.

أردوغان عباس أبو مازن هنية المصالحة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أردوغان عباس أبو مازن هنية المصالحة زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، تمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال، بعدما استهدفت قواته الفلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 مواطنًا وإصابة العشرات.

وأضاف فتوح وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء لم يحدث في تاريخ الحروب أن يتحول الألم والجوع إلى أداة للقتل الجماعي، وأن تُستخدم المساعدات كطُعم للموت، وتُحول مراكز توزيع الغذاء إلى ميادين للإعدام الجماعي.

وأوضح أن الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم لم يكونوا يحملون سوى وجعهم وجوع أطفالهم، ووقفوا ينتظرون قافلة غذائية، لكن الاحتلال استقبلهم بقصف وحشي حوّل المساعدات إلى أشلاء، والمكان إلى ساحة موت مفتوحة، مشيرًا إلى أن المساعدات تحولت إلى فخاخ مميتة مقصودة ومدروسة.

اقرأ أيضاًالمجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية

«ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة

«الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير

مقالات مشابهة

  • رئيس السلطة الفلسطينية يوجه رسالة لترامب.. ماذا جاء فيها؟
  • الرئيس الفلسطيني: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام شامل
  • تفاصيل رسالة الرئيس عباس لنظيره الأمريكي: مستعدون للعمل للتوصل لاتفاق شامل
  • الرئيس الفلسطيني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة لمنع فتيل الأزمات بالمنطقة
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • أردوغان يلتقي ترامب.. حديث عن إيران وإسرائيل وغزة وأوكرانيا
  • أردوغان وترامب يجتمعان اليوم على هامش قمة الناتو
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
  • الرئيس الفلسطيني يجري تعديلًا وزاريًا على الحكومة
  • الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا