مأساة زوجة تعرضت للضرب على يد عائلة زوجها بسبب المنقولات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
"تركت مسكن الزوجية بعد 4 أسابيع وأنا في حالة صحية حرجة بعد أن انهالت عائلة زوجي على بالضرب، ومكثت طوال 21 يوم في المستشفى أثر إلحاقهم بي إصابات خطيرة وتدهورت حالتي الصحية، وحررت بلاغ ضد شقيق زوجي وشقيقته ووالدته".. كلمات جاءت على لسان زوجة طالبت بالطلاق للضرر من زوجها، واتهمت عائلته بالإساءة لها بسبب قائمة المنقولات- واتهامهم لها بشراء أشياء رخيصة لا تليق بعائلتهم.
وتابعت: "استغلوا غياب زوجي عن المنزل وانهالوا على بالضرب، وحاولوا دفعي للتوقيع على تنازل عن حقوقي، وعندما تدخل الجيران لإنقاذي ألقوني بالشارع، مما دفع عائلتي لاصطحابي للمستشفى بعد تواصل الجيران معهم، وحررنا بلاغ بالواقعة".
وأشارت:" لم يكلف زوجي نفسه بالتواصل معي أو حتي يبادر بأن يطمئن على وترك عائلته تتدخل في حياتنا، وباعني وأرسل لي رسائل برغبته في الطلاق مقابل تنازله عن حقوقي وهدد بتركي معلقة، ولم أتخيل أن الرجل الذي أخترته بعد قصة حب علاقته بي ستدهور ويدمر زواجنا ويقوم بإلحاق الأذى بي".
يذكر أن القانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية فى حالات التخلف عن دفع النفقات وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
خلعت زوجها بعد 3 شهور جواز.. مديون بـ مليون و200 ألف جنيه وضربها وابتز أسرتها
قدمت زوجة شابة 26 عاماً، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد 3 شهور فقط من الزواج من حبيب مراهقتها، بسبب إجباره لها على بيع مصوغاتها الذهبية وجزء من منقولاتها علشان يسدد ديونه، اللي اكتشفت إنها تتجاوز مليونا و200 ألف جنيه.
رفضت الزوجة أي محاولة للصلح، وأصرت على الانفصال، وقالت في دعواها إنها اضطرت للهروب من بيت الزوجية بعد ما حاول يجبرها على التنازل عن حقوقها، واتهمته إنه شهر بسمعتها وحاول ابتزاز أسرتها، واستولى منهم على 290 ألف جنيه.
وأضافت الزوجة إن الزوج حاول الاعتداء عليها وإحداث إصابات كانت ممكن تصيبها بعاهة، لكن المارة أنقذوها، وزاد إصرارها على الانفصال بعد معرفتها بتورط الزوج في قضايا نصب وديون أخرى.
لجأت الزوجة إلى المحكمة بعد رفض الزوج تطليقها ودياً، وقضت المحكمة بقبول الدعوى بعد عدة جلسات لتنهي معاناة تلك الشابة التي لم تجد من الزيجة إلا البؤس.