لبنان ٢٤:
2025-10-08@11:32:14 GMT

جنبلاط ...مع القضية وليس مع الحزب

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

جنبلاط ...مع القضية وليس مع الحزب

من الواضح ان النائب السابق وليد جنبلاط بات يغرد بعيدا عن ادبيات قوى المعارضة و"قوى الرابع عشر من اذار"، اذ لم يبد اي تعاطف فعلي مع توقيف الناشط مكرم رباح بل كان له اعتراض على تصريحاته.
وتقول مصادر مقربة من الحزب التقدمي الاشتراكي "ان جنبلاط لا يقوم بأي عملية اعادة تموضع فعلية، انما هو يقف الى جانب القضية الفلسطينية والصراع مع اسرائيل الذي لطالما كان "الاشتراكي" الى جانبه.


وترى المصادر ان موقف جنبلاط المستجد من "حزب الله" مرتبط بشكل واضح بالمعركة ضد اسرائيل وليس بعقد تحالفات سياسية جديدة كما يحاول البعض الايحاء والتسويق".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كاتبة تركية: إسرائيل يجب أن تُحاسب وتلقي سلاحها وليس حماس

اعتبرت الكاتبة عائشة دوغو، في مقال نشرته مجلة "كريتيك باكيش" التركية، أن "خطة السلام" التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضفي الشرعية على جرائم إسرائيل، مستنكرة موافقة تركيا والدول العربية على هذه الخطة.

وقالت الكاتبة إن الاتفاق المُعلن ينصّ على نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإنهاء حكمها لقطاع غزة، ليحلّ مكانها طرف خارجي، وكأن حماس قد احتلت أرضا غير أرضها، وارتكبت مجازر، وقتلت الأطفال بلا خجل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: صفقة مصممة لإرضاء الجميع إلا الفلسطينيينlist 2 of 2طبيب أطفال في غزة: لن أترك مرضاي مهما حدثend of list

وأكدت أن من يجب أن يُنزع سلاحه ويُحاسب هو إسرائيل، وليس حماس أو الشعب الفلسطيني، مضيفة أنه إذا لم يكن ذلك شرطا مسبقا لأي اتفاق أو مفاوضات أو عملية سلام، فإن كل خطوة تُتخذ ستكون مجرد تأجيل للحل وإضفاء للشرعية على الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب الكاتبة، إذا لم تدفع إسرائيل ثمن الدماء التي سُفكت، والأطفال الذين قُتلوا وأُحرقوا، والمدن التي سُوّيت بالأرض، فلا شيء يضمن ألا يتمدد الاحتلال نحو سوريا والحدود التركية، وأن يستخدم القوة أو يفتعل الفوضى والانقلابات -كما فعل مع الرئيس المصري الراحل محمد مرسي– لتحقيق مخططاته.

جرائم لا تتوقف

وذكّرت الكاتبة بأن إسرائيل تواصل جرائمها بلا أي اعتبارٍ للقواعد الأخلاقية، حيث هاجمت أسطول الصمود الذي كان يحاول إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة في المياه الدولية، واعتقلت بشكلٍ غير قانونيّ النشطاء القادمين من مختلف الدول، وحين لم تتمكن من قتلهم، حاولت إغراق قواربهم برشّ المياه.

وفي غزة، تواصل منع المساعدات الغذائية والطبية منذ عامين، وتفرض على الفلسطينيين الذهاب إلى "مصائد الموت" بحثا عن رغيف خبز لأطفالهم، وهناك يُقتَلون ويُصاب المئات منهم على يد قوات الاحتلال، وكلّ ذلك تحت غطاء برنامج المساعدات الذي يتبنّاه ترامب.

وأضافت أن ما يُسمّى بالمناطق الآمنة يُباد فيها آلاف الأطفال والنساء وكبار السن برصاص القناصة ونيران الدبابات والصواريخ، سواء تحصنوا في بيوتهم، أو لجؤوا إلى الشوارع والأسواق والمستشفيات والمدارس.

إعلان خطة لكسب الوقت

وترى الكاتبة أن الأمم المتحدة تحوّلت إلى أداةٍ تُضفي الشرعية على جرائم الإبادة والعقلية الاستعمارية للولايات المتحدة وإسرائيل والدول الغربية.

ففي الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها على غزة، يُمنح نتنياهو الكلمة في اجتماع الجمعية العامة ليعلن عن استمرار تدمير غزة وقتل من تبقى فيها باعتبارهم "إرهابيين"، وتغضّ الدول الغربية الطرف عن جرائمه رغم اعتراف بعضها بدولة فلسطين.

وتعتبر الكاتبة أنه من غير المقبول أن تقبل الدول العربية وتركيا خطة ترامب للسلام في وقت تتصاعد فيه موجة التضامن العالمية مع الفلسطينيين والمواقف الشعبية المنصفة تجاه قضيتهم.

وترى أيضا أن أهداف إسرائيل والغرب في منطقة الشرق الأوسط باتت مكشوفة، لكن ما حدث هو أنهم أدركوا أن الرأي العام العالمي انقلب ضدهم، فأصبحوا يبحثون عن بدائل لكسب الوقت، وهو هدف الاتفاق الحالي الذي يمنحهم مهلة إضافية لاستكمال مخططاتهم.

مقالات مشابهة

  • الأقصى في خطر وليس الأقصى بخير
  • كاتبة تركية: إسرائيل يجب أن تُحاسب وتلقي سلاحها وليس حماس
  • جنبلاط يلتقي نجل عباس ويناقش تطورات حصر سلاح المخيمات الفلسطينية
  • مباحثات إيجابية وتفصيلية مطولة لخطة ترامب في الذكرى الثانية .. غزة تحت القصف.. والمقاومة صامدة حماس:طوفان الأقصى نقطة تحول تاريخية فضحت وعزلت اسرائيل
  • بعد لقائه الرئيس عون... ماذا قال جنبلاط من قصر بعبدا؟
  • جنبلاط تلقى رسالة شكر من خادم الحرمين الشريفين
  • غارات اسرائيل.. خديعة؟
  • جنبلاط بحث مع عباس مُستجدات حصر سلاح المخيمات
  • اسرائيل ترتكب جرائم تعسفية مهينة نشطاء أسطول غزة: تعرضنا للضرب والحبس في أقفاص
  • إنه بشر وليس آلة: مدرب ليفربول يدافع عن محمد صلاح