“الإمارات للدراجات الهوائية” يحقق المركز الأول في المرحلة الثانية من طواف كاتالونيا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
فاز تادي بوجاتشار سائق فريق الإمارات للدراجات الهوائية بالمركز الأول في المرحلة الثانية من سباق طواف كاتالونيا الإسباني، الذي أقيم أمس، لمسافة 185.6 كم من ماتارو إلى جبل فالتر 2000، قاطعا المسافة في زمن قدره 4:52:37 ساعة.
وأكد بوجاتشار بهذا الإنجاز تميزه وجاهزيته البدنية بعد أن أحرز المركز الثاني في المرحلة الأولى التي أقيمت أمس الأول، بفضل دعم ومساعدة زملائه في الفريق الذين عملوا بشكل جيد للتحكم في إيقاع السرعة والحفاظ على الصدارة لزميلهم برغم إصابة جاي فاين أحد أعضاء الفريق بالإعياء وانسحابه من بداية اليوم.
ورافقت المرحلة الثانية من السباق موجة من الطقس السيئ مع هطول الأمطار وانتشار الضباب، لكن هذه الأوضاع لم تمنع فريق الإمارات من الأداء المتميز، حيث تمكن تادي بوجاتشار في بداية الطريق الصاعد الأخير (بطول 11.4 كم مع بعض الصعدات التي تصل نسبة صعودها 18%، ومتوسط انحدار 7.6 %)، من اللحاق بآخر الدراجين المنطلقين ثم إطلاق العنان لجهده الفردي حتى عبر خط النهاية (على ارتفاع 2135 متراً فوق سطح البحر) محققاً الفوز بفارق دقيقة و23 ثانية عن أقرب الدراجين الذين لحقوا به.
وظهر بأداء جيد أيضاً الدراج البرتغالي جواو ألميدا حيث تواجد في المجموعة مع بوجاتشار حتى قام بانطلاقته الأخيرة وبقي مع أفضل الدراجين في المجموعة منهياً المرحلة في المركز الرابع.
وعن هذا الفوز قال بوجاتشار: “بدأ السباق في طقس صيفي تقريباً، ثم بدأت الغيوم في اللحاق بنا وبدأت زخات المطر بداية من الصعود قبل الأخير. وعلى الرغم من الظروف الجوية السيئة والسباق في المكان المرتفع، شعرت أنني بحالة جيدة، وحاولت الانطلاق بالفعل في النزول الأخير ثم واصلت بأداء ثابت حتى النهاية دون أن ألتفت خلفي”.
وجاءت النتائج كما يلي:
1. تاديج بوجاتشار (فريق الإمارات) 4:52:37 ساعة.
2. ميكيل لاندا (فريق سودال كويكستب) + دقيقة و23 ثانية.
3. ألكسندر فلاسوف (فريق بورا-هانسجروهي) + دقيقة و24 ثانية.
4. جواو ألميدا (فريق الإمارات) + دقيقة و38 ثانية.
وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فریق الإمارات
إقرأ أيضاً:
مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من (67) مليون متر مربع وانتزاع أكثر من (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية
المناطق_واس
تُجسد المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نموذجًا رائدًا ومتقدّمًا في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالميًّا، من خلال مبادرات إستراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم. وفي إطار دعمها للشعب اليمني الشقيق، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة (1.056) مشروعًا إغاثيًّا وإنسانيًّا بقيمة تجاوزت (4) مليارات و (583) ألف دولار أمريكي، شملت قطاعات متعددة منها الأمن الغذائي والزراعي، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، وغيرها من القطاعات الحيوية.
ومن بين أبرز هذه المبادرات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي يمثل جزءًا من منظومة متكاملة من المساعدات المقدمة لليمن، وينفذه (550) موظفًا و (32) فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها في جميع المحافظات اليمنية؛ بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 161 طنًا من التمور لبرنامج الأغذية العالمي في جمهورية طاجيكستان 18 يونيو 2025 - 11:59 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (3.489) كرتونًا من التمور في محافظة دير الزور بجمهورية سوريا 18 يونيو 2025 - 11:17 مساءًواستطاع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” منذ انطلاقه في يونيو 2018م حتى اليوم تطهير (67) مليونًا و (585) ألفًا و(167) مترًا مربعًا وانتزاع (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية، تنوعت الألغام المنزوعة ما بين الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، بعد أن زُرعت بعشوائية في مختلف المناطق اليمنية؛ بهدف الإضرار بالمدنيين الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، وبثّ الرعب في نفوس الآمنين.
وأسهمت عمليات النزع في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق التي عمل فيها المشروع، كما عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم، وشرعوا بزراعتها من جديد.
وقد نال مشروع “مسام” إشادات واسعة من منظمات أممية ودولية؛ نظرًا لتخصصه الفريد في مجال نزع الألغام، ولما حققه من نتائج نوعية في حماية المدنيين وتمكين عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المحافظات والمناطق اليمنية.
واستشعارًا للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة في اليمن من المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلّفات الحرب بادر المركز بتنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية في عدة مدن يمنية؛ الذي يسعى لإعادة الأمل للمصابين عبر توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي للمرضى من ذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصابتهم.
ويُعدّ مشروع “مسام” التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة إسهامًا نوعيًّا في إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق؛ ليعيشوا حياة كريمة آمنة.
الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه مشاريع إنسانية متنوعة حول العالم، حيث بلغت (3.438) مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت (107) دول بقيمة تجاوزت (7) مليارات دولار أمريكي؛ مما رسّخ مكانته من أبرز المنظمات الإنسانية حول العالم.