فلسطين – أفادت مؤسستان فلسطينيتان، امس، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 61 صحفيا من الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أفرج عن 21 منهم.

أفاد بذلك بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومية).

وبحسب البيان، “تواصل سلطات الاحتلال التصعيد من عمليات الاعتقال بين صفوف الصحفيين، حيث اعتُقل بعد السابع من أكتوبر 61 صحفيا، من بينهم 40 صحفيًا ما زالوا رهن الاعتقال، كان آخرهم الصحفية رولا حسنين (اعتقلت الاثنين من منزلها في بيت لحم)”.

وأوضحت المؤسستان أن من بين المعتقلين 3 صحفيات، و23 صحفيا معتقلين إداريا (دون تهمة).

كما أشار البيان إلى أن السلطات الإسرائيلية رحّلت الصحفية سيقال قدوم إلى قطاع غزة بعد اعتقالها.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، صعد الجيش عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة طالت 7670 فلسطينيا، وقتل 435 وأصاب 4 آلاف و700 وفق بيانات رسمية فلسطينية.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.​​​​​​​

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: استهداف “إسرائيل” لطواقم الإنقاذ يُعمّق مأساة 10 آلاف مفقود تحت الركام

 

الثورة نت|
حذر المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، من استمرار الاستهداف الإسرائيلي، لطواقم الإسعاف والدفاع المدني الفلسطيني، وعرقلة جهود الإنقاذ، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يفاقم مأساة المفقودين تحت الركام والذين تجاوزت أعدادهم أكثر من 10 آلاف مفقود.

وقال المركز في بيان له، السبت، إنّه وثق عشرات الغارات المباشرة وغير المباشرة التي طالت طواقم الإسعاف ومراكز الدفاع المدني، وتسببت في استشهاد وإصابة المئات من طواقم الإسعاف، إلى جانب تدمير واسع لمركبات ومعدات الإنقاذ والإسعاف.

وقبل عدة أيام قصف طيران الاحتلال، طواقم الدفاع المدني خلال محاولتها البحث عن ناجين تحت الأنقاض شرق خانيونس، ما أدى لإصابة عدد منهم، إلى جانب استهداف جرافة أثناء عملها على محاولة البحث عن مفقودين في محيط مستشفى غزة الأوروبي، بعد غارات عنيفة خلال اليومين الماضيين أدت إلى استشهاد العشرات وفقدان أعداد كبيرة ما تزال تحت الركام.

وشدد المركز الحقوقي، أنّ الاحتلال يتعمّد استهداف المناطق التي تتم فيها محاولات إنقاذ المصابين، أو منع وصول طواقم الإسعاف لتلك المناطق، ما أدى في عشرات المرات لارتفاع أعداد الضحايا والمفقودين، وتضاعف معاناة الأسر التي تجهل مصير أبنائها.

ودعا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة لتفعيل آلياتها المختصة، من أجل فتح تحقيق دولي فوري ومستقل في هذه الانتهاكات الجسيمة، وإلزام إسرائيل بعدم عرقلة جهود الإنقاذ.

وطالب المركز للمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المعدات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، وعدم إعاقة أعمال البحث عنهم.

وفي ذات السياق، اعتبرت جمعية الهلال والصليب الأحمر الفلسطيني أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيارات الإسعاف يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويعكس نمطا خطيرا من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني.

واستنكرت الجمعية استهداف طواقم الإنقاذ، في ظل غياب أي حماية دولية لمقدمي الخدمة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • عبد المنعم سعيد: العملية الإسرائيلية في غزة بلا مفاجآت
  • الجيش الإسرائيلي: لا عودة لما قبل 7 أكتوبر والعمليات مستمرة
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية عن ضابط احتياط خدم في الجيش: لم نحقق نصرا كاملا على حماس ولم نستعد جميع الرهائن
  • وزارة الصحة بغزة: 132 شهيداً منذ فجر اليوم جراء الغارات الإسرائيلية
  • مركز حقوقي: استهداف “إسرائيل” لطواقم الإنقاذ يُعمّق مأساة 10 آلاف مفقود تحت الركام
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية
  • فصائل فلسطينية تعقب على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • عاجل. حصري: تفاصيل الخطة الإسرائيلية المحتملة لحكم قطاع غزة بعد حماس
  • إسرائيل تعتقل الجاسوس المراهق
  • حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة ترتفع إلى 136 شهيدا خلال يوم