النائب أيمن محسب يطالب بمحاسبة مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما.. ويؤكد: تطبيق اشتراطات الأمن الصناعي ضرورة وليست رفاهية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تقدم النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة بشأن عدم تطبيق اشتراطات الأمن الصناعي باستديو الأهرام، ما تسبب في حريق مروع ومحاسبة المسؤول عن هذا الإهمال.
النائب أيمن محسب يهنئ الرئيس السيسي ووزير الدفاع بيوم الشهيد.. ويؤكد: تضحياتهم نقطة مضيئة في تاريخ الوطنية المصرية النائب أيمن محسب يهنئ الرئيس السيسى ووزير الدفاع بيوم الشهيد ويؤكد: تضحياتهم نقطة مضيئة فى تاريخ الوطنية المصريةوقال "محسب"، في طلبه، إن مصر شهدت خلال الأيام الماضية حادثا مروعا بعد إندلاع حريق باستوديو الأهرام بمنطقة العمرانية، الذي يُعد أهم صروح السينما والفن المصري، إذ أسس عام 1944 في أحد الشوارع الكبرى بمحافظة الجيزة المصرية، حيث بُني على مساحة قدرها 27 ألف فدان، شملت ثلاثة بلاتوهات وصالة عرض ومنطقة مخصصة للدوبلاج ومعملاً للتحميض والطبع.
واعتبر عضو مجلس النواب الحادث تجسيدا واضحا للفساد والإهمال، وهو ما أكده تقرير اللجنة المشكلة من قطاع الحماية المدنية لفحص الاشتراطات الخاصة بالأمن الصناعى للمكان وتوافرها، والتي أشارت إلى تحرير محاضر مخالفات لـ"استديو الأهرام"، فى العام الماضى، بسبب عدم اتباع اشتراطات الأمن الصناعى.
وأكد "محسب"، على وجود تقاعس من جانب الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، عن القيام بدوره في التأكد من اتباع الاستوديو لاشتراطات الأمن الصناعي، التي يُعتبر وجودها داخل هذه المواقع الفنية والثقافية التاريخية ضرورة وليست رفاهية.
وأوضح النائب أيمن محسب، أن تأثير الإهمال لم يقتصر على الاستوديو فقط، وإنما امتد إلى إحداث أضرار فادحة علي العقارات المجاورة، حيث امتد الحريق لأكثر من 8 عمارات كذلك الأشجار والنخيل التي أصبح وجودها الآن يمثل خطورة علي المارة، بالإضافة إلى التسبب في توقف أعمال فنية وسقوط مصابين وخسائر مادية استلزمت تدخل الجهات الرسمية على الفور لإيجاد حلول لكل المشكلات المترتبة على هذا الحريق الضخم.
وشدد "محسب"، على أن الإهمال هو العدو الأول الذي يهدد مقدرات هذا الوطن، لذلك يجب ألا يمر الحادث مرور الكرام، دون محاسبة للمسؤول عن الحريق، حتى لا يصبح هذا الحادث استكمالا لسلسلة من الحوادث التي كان بطلها الإهمال والفساد والتي مرت دون تقديم أي مسؤول للمحاسبة.
وتساءل النائب أيمن محسب، عن خطة الحكومة للتأكد من توافر كافة وسائل الأمان في المواقع الفنية والتاريخية لإخماد مثل هذه الحوادث دون حدوث أضرار ضخمة بهذا الشكل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق استديو الأهرام النائب أيمن محسب مجلس النواب النائب أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
مئات من نجوم السينما العالمية يدينون الصمت حيال الإبادة الجماعية في غزة
دان مئات من نجوم السينما العالمية "الصمت" حيال "الإبادة الجماعية" في غزة، وذلك في رسالة مفتوحة نُشرت في عدد، الثلاثاء، من صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية بمناسبة افتتاح مهرجان كان السينمائي.
وجاء في الرسالة: "نحن الفنانين الثقافيين والممثلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة"، وذلك في نص وقّعه 380 من نجوم السينما العالمية يحيي ذكرى فاطمة حسونة، المصورة الصحافية التي قتلت في قصف إسرائيلي في منتصف نيسان/أبريل وبطلة فيلم وثائقي من المقرر عرضه في المهرجان.
ومن بين الموقعين على الرسالة بيدرو ألمودوفار، وسوزان ساراندون، وريتشارد غير.
وحذر تقرير دولي، الاثنين، من أن كل الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون خطر مجاعة جماعية، مع توقّع أن يواجه نحو نصف مليون شخص "جوعًا كارثيًا"، وهي المرحلة الخامسة والأشد في تصنيف انعدام الأمن الغذائي.
وأرجع تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" الذي شاركت في إعداده 17 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية، ذلك إلى تصاعد الإبادة الجماعية الإسرائيلية، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع.
ووفق التقرير، فإن ما لا يقل عن 470 ألف شخص في غزة سيواجهون "جوعًا كارثيًا" (المرحلة الخامسة من التصنيف) بين أيار/ مايو الحالي وأيلول/ سبتمبر 2025، بزيادة 250 بالمئة عن التقديرات السابقة في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ويتكون "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" من 5 مراحل تبدأ بمستوى "لا مشكلة" وهي الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي، ثم مرحلة "الضغط" ثم "الأزمة" ثم "الطوارئ".
وخامسا تأتي مرحلة "الكارثة أو المجاعة" التي يفتقر فيها السكان كليا إلى إمكانية الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وذكر التقرير أن "السكان بأكملهم يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، متوقعاً "أن يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أُمّ إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد".
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين إن "العائلات في غزة تتضور جوعا بينما لدى البرنامج ما يكفي من الغذاء على الحدود لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة أربعة أشهر".
وأكدت ماكين، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإعادة تدفق المساعدات إلى غزة، وفق الموقع الإلكتروني الرسمي للأمم المتحدة.
وشدد التقرير على أن "الغالبية العظمى من الأطفال في غزة يواجهون حرمانا غذائيا شديداً، ومن المتوقع حدوث زيادات سريعة في سوء التغذية الحاد في محافظات شمال غزة وغزة ورفح، إلى جانب محدودية الوصول إلى الخدمات الصحية والنقص الحاد في المياه النظيفة والصرف الصحي".
بدورها، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل إن "الجوع وسوء التغذية الحاد بمثابة واقع يومي للأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة. لقد حذرنا مرارا وتكرارا من هذا المسار، وندعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى منع وقوع كارثة".
وأشارت إلى أن "إغلاق المعابر الحدودية إلى غزة لأكثر من شهرين وهي أطول فترة إغلاق على الإطلاق تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق إلى مستويات فلكية".
وتحدثت عن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر خارج غزة جاهزة للدخول. وهناك أيضا مئات الشحنات من العلاجات التغذوية المنقذة للحياة".
وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين والسماح بدخول المساعدات إلى غزة على الفور والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.