لا بديل لغزو رفح.. نتنياهو يتحدى المعارضة الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في خطوة تتسم بالتحدي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزم حكومته المضي قدماً في غزو بري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، متجاهلاً مناشدات ضبط النفس التي وجهها الرئيس بايدن وحلفاؤه الرئيسيون.
ووفقا لتقرير نشرته نيويورك تايمز، يأتي قرار نتنياهو في أعقاب مكالمة هاتفية بينه وبين وبايدن، كرر خلالها الرئيس الأمريكي موقفه ضد الهجوم على رفح، مشيرًا إلى عواقب كارثية محتملة على المدنيين ودعا إلى اتباع أساليب بديلة لاستهداف حماس
على الرغم من الموافقة على إرسال مسؤولين إسرائيليين إلى واشنطن بناء على طلب بايدن لمناقشة المخاوف الأمريكية، أكد نتنياهو أنه لا يوجد بديل عن التوغل البري في رفح للقضاء على كتائب حماس، مشددًا على ضرورة استكمال هذا الهدف.
ويسلط الخلاف المتصاعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل الضوء على التعقيدات التي تتسم بها حملة نتنياهو المزدوجة ــ عملية عسكرية مقترنة بمناورات دبلوماسية للحفاظ على الدعم الأميركي وسط التحديات الداخلية. ويعكس موقف نتنياهو التوازن الدقيق الذي يسعى إلى تحقيقه بين الاحتفاظ بالدعم الأميركي واسترضاء الفصائل المتشددة داخل ائتلافه الحاكم.
أثارت الأزمة الإنسانية في غزة بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية، إدانة دولية ودعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار. وتزايدت المخاوف بشأن سقوط مزيد من الضحايا المدنيين ومحنة النازحين الذين فروا بسبب الصراع، مع تحذيرات من مجاعة ونقص حاد في الإمدادات الأساسية في الجيب.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية في القاهرة والدوحة واستعداد وزير الخارجية أنتوني بلينكن للمشاركة الإقليمية، فإن احتمال التوغل البري في رفح يلوح في الأفق بشكل كبير، مما يثير المخاوف بشأن المزيد من الضحايا المدنيين وزعزعة استقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم على رفح الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة هجوم على رفح بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهو
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم "الأحد" استدعاء السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، على خلفية تصريحات أدلى بها في مقابلة أُجريت معه مؤخرًا.
ويأتي الاستدعاء في أعقاب مقابلة مع "براجر يو"، إحدى وسائل الإعلام الأمريكية المحافظة، انتقد فيها ليتر معارضي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان إن المدير العام لوزارة الخارجية، إيدن بار تال، سيستدعي السفير في واشنطن لجلسة استماع بشأن التصريحات التي أدلى بها خلال المقابلة.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته القناة 12 الإسرائيلية أمس أن 55% من السكان يعتقدون أن بنيامين نتنياهو مدفوع بالبقاء في السلطة أكثر من إنهاء الحرب أو تحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.