لوح رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو باستخدام الممر البحري الذي بنته الولايات المتحدة قبالة قطاع غزة، لتهجير الفلسطينيين، في اجتماع للكنيست اليوم الأربعاء.

في حين أكدت واشنطن أن بناء المرفأ قبالة سواحل غزة لوصول أسرع للمساعدات لأهل القطاع المفروض عليه الحصار، فيما أكدت خططا لبناء رصيف عائم مؤقت قبالة سواحل غزة.

ومن جهته قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: «سيمكن الممر البحري من زيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كل يوم».

واقترح نتنياهو خلال اجتماع الكنيست، أن الممر البحري يمكن أيضًا أن يسهل عملية إخراج الفلسطينيين من غزة.

فيما حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة من خطر تفشي مجاعة في شمال غزة في أي وقت بين الآن وحتى مايو القادم.

اقرأ أيضاًنتنياهو: نستعد لاجتياح رفح الفلسطينية لكن سيستغرق الأمر بعض الوقت

الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات «نتنياهو» بشأن تبرير حرب الإبادة

نتنياهو يمنع رئيسي الشاباك وأمان من لقاء مساعدة وزير خارجية الولايات المتحدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة نتنياهو تهجير الفلسطينيين الممر البحري في غزة الممر البحری

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني

تُعد هذه الإجراءات جزءًا من استراتيجية واشنطن المعروفة بـ "الضغط الأقصى" ضد إيران، والتي تهدف إلى "خفض صادراتها النفطية وقطع مصادر تمويلها. اعلان

ضمن سياستها الهادفة إلى خنق الاقتصاد الإيراني، أعلنت الحكومة الأميركية، يوم الخميس 9 أكتوبر/تشرين الأول 2025، عن فرض حزمة عقوبات واسعة طالت نحو خمسين شخصية وشركة وسفينة، تتهمها واشنطن بالمشاركة في بيع ونقل النفط والغاز الإيرانيين.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان رسمي إن الشبكة المستهدفة "سهّلت نقل مئات ملايين الدولارات من صادرات الطاقة الإيرانية"، مؤكدة أن هذه الأموال "تُسهم في تمويل أنشطة النظام الإيراني ودعم جماعات مسلّحة تهدّد استقرار المنطقة ومصالح الولايات المتحدة".

الكيانات المشمولة بالعقوبات

شملت العقوبات، وفق البيان، شركات مقرها الإمارات تُتَّهَم بتسهيل تجارة النفط الإيراني، إلى جانب مصافٍ مستقلة في الصين تُعرف باسم "إبريق الشاي"، كانت تستقبل شحنات من الخام الإيراني عبر ما يُعرف بـ"الأسطول الشبح" وهي شبكة من السفن التي تُبحر بأسماء وأعلام مزوّرة لتفادي الرقابة الدولية.

كما طالت الإجراءات نحو عشرين سفينة تابعة لهذه الشبكة، إلى جانب محطة نفطية في الصين وشركات وساطة في هونغ كونغ وسنغافورة، اتُّهمت بالمشاركة في عمليات الدفع والتحويل المالي بين الشركات الإيرانية والمشترين الآسيويين.

Related إيران تحت العقوبات مجددًا.. وطهران ترفض محادثات نووية قد تجلب "مشاكل جديدة" إيران تشدد على الحل التفاوضي لملفها النووي.. وتحذف أربعة أصفار من عملتها تحت وطأة العقوباتبروكسل تعلن إعادة فرض العقوبات الاقتصادية والمالية على إيران

أما وزارة الخارجية الأميركية فأعلنت في بيان موازٍ فرض عقوبات إضافية على نحو 40 كيانًا آخر، بينهم "بعض أكبر المشترين للمنتجات البتروكيماوية الإيرانية من حيث الحجم والقيمة"، إلى جانب شخصيات على رأس شركات تعمل في هذا المجال.

خنق آلة تصدير الطاقة الإيرانية

أوضح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن الهدف من هذه الخطوة هو "تقويض تدفّق العائدات المالية للنظام الإيراني عبر تفكيك مكوّنات آلة تصدير الطاقة لديه"، مضيفًا أن بلاده "ستواصل الضغط لتقليص قدرة طهران على تمويل الجماعات الإرهابية والأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".

وبحسب بيان الوزارة، تشمل العقوبات تجميد الأصول داخل الولايات المتحدة، وحظر أي تعامل تجاري مع الكيانات المشمولة بها، بما في ذلك الشركات الأجنبية التي تستخدم الدولار في تعاملاتها مع هذه الجهات.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • واشنطن تهدد بمعاقبة مؤيدي خطة خفض انبعاثات الشحن البحري
  • 16 قتيلا بانفجار مصنع في الولايات المتحدة
  • صور| المبنى تلاشى.. 16 قتيلًا بانفجار مصنع مفرقعات في الولايات المتحدة
  • 16 قتيلا بانفجار المصنع في الولايات المتحدة
  • مقتل 4 أشخاص بإطلاق نار في الولايات المتحدة
  • انطلاق أولى حفلات جورج وسوف في الولايات المتحدة.. الليلة
  • شراكة الأمن البحري.. أداة فعالة لمواجهة التهديدات الحوثية والإيرانية
  • الولايات المتحدة تعلن نشر 200 عسكري لدعم استقرار القطاع
  • مسؤولان: الولايات المتحدة ستنشر 200 عسكري ضمن قوة مهام لغزة
  • الولايات المتحدة تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني