معايير جديدة للحوكمة والاستدامة.. «طيران الرياض» ينضم للميثاق العالمي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
البلاد – الرياض
كشف “طيران الرياض” الناقل الجوي الوطني الجديد، والمملوك بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة، عن انضمامه رسمياً للميثاق العالمي للأمم المتحدة التي تعد أكبر مبادرة لتشجيع الشركات حول العالم على تبني أفضل ممارسات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، والرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وجاء انضمام طيران الرياض ، الذي يعتمد أحدث التقنيات الرقمية ، إلى هذا الميثاق العالمي رسمياً، عبر خطاب تم إرساله من قبل الرئيس التنفيذي لطيران الرياض توني دوغلاس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يتم فيه تحديد العمل لتحقيق المبادئ العشر للميثاق العالمي للأمم المتحدة.
وسيتبنى طيران الرياض كونه مشاركاً فاعلاً في الميثاق، سياسات وممارسات مستدامة متماشية مع مبادئ المسؤولية المجتمعية في مجالاتٍ مثل حقوق الإنسان وحقوق العمال والممارسات البيئية ومكافحة الفساد، علاوةً على تقديم تقارير دورية عمّا يتم إحرازه من تقدم في هذه الجهود.
وأكد الرئيس التنفيذي أن التزام طيران الرياض بتحقيق الأهداف المستدامة التي حددتها المملكة العربية السعودية من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية وقيادة دفة القطاع نحو دمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في كل المجالات.
ويستهدف الناقل الوطني الجديد الذي أُعلن عن إطلاقه في مارس من العام 2023، التحليق بأجنحته إلى الأجواء بحلول العام 2025 ليكون شركة الطيران الأكثر تقدماً على مستوى العالم، من خلال تبنّي أفضل الممارسات المستدامة والارتقاء بتجارب السفر والنقل الجوي وإرساء معايير جديدة كلياً من حيث الموثوقية والراحة والضيافة، والابتكارات الحديثة لتقديم تجارب استثنائية تحمل طابع كرم الضيافة السعودي الأصيل ، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويستعد الناقل الوطني الجديد لربط المملكة بأكثر من 100 وجهة حول العالم، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنحو 20 مليار دولار، فضلاً عن توفير أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة على الصعيدين المحلي والعالمي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: طیران الریاض
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
كررت منظمات تابعة للأمم المتحدة نداءات الاستغاثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي، محذرة من "مرحلة مميتة" تهدد أطفال القطاع جراء التجويع.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "غزة جحيم حقيقي، ويزداد الوضع فيها سوءا كل ساعة".
ووصف المتحدث الوقت الحالي بأنه "الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة"، مبينا أن الحصار يدفع القطاع إلى حافة المجاعة، وأن الأطفال يدخلون "مرحلة غذائية مميتة".
بدوره، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن 71 ألف طفل في غزة قد يعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم.
وأضاف البرنامج في بيان أنه "مع اقتراب المجاعة، تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل إلى طعام مغذّ للبقاء على قيد الحياة".
في الوقت نفسه، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن آلية "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تصلح لإيصال المساعدات، في إشارة إلى المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الغزيين.
وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما -في مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية- إن وقائع القتل تكررت بحق من يذهبون لتسلم تلك المساعدات.
إعلانوأضافت "هذه ليست طريقة إيصال المساعدات الإنسانية.. علينا العودة إلى إدخال 500-600 شاحنة يوميا، تحمل الإمدادات الأساسية، وتدار بشكل آمن من قبل الأمم المتحدة بما فيها الأونروا.. افتحوا أبواب غزة".
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استشهد 110 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 583 آخرون وفُقد 9 أشخاص خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التابعة لتلك الآلية منذ بدء تشغيلها في 27 مايو/أيار الماضي.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.