الرئيس علي ناصر : فاتورة أوجاع اليمن ترتفع كلما تاخر هذا الأمر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد الرئيس علي ناصر محمد أن اوجاع اليمن ستظل تنزف وفاتورتها ترتفع كلما تأخر وضع حد للحرب والإسراع في تحقيق السلام ، داعياً كل المكونات السياسية والنخب الوطنية الدفع وتشجيع كل المبادرات الرامية للسلام ووقف دائم للحرب وتوجه اليمنيين نحو طاولة سياسية برعاية الامم المتحدة لبحث المخارج الكفيلة بوقف الحرب واستعادة الدولة، والاتفاق على شكل الدولة الاتحادية الجديدة بما يرتضيه الشعب في اليمن شمالاً وجنوباً، وإن هذا يتطلب حواراً مع كافة الأطراف المحلية والإقليمية والدولية وبعقد مؤتمر وطني لا يستثني أحداً وبرعاية إقليمية ودولية ، وقد آن لهذه الحرب أن تتوقف لأنه لم يستفد منها إلا تجار الموت والحروب.
جاء ذلك خلال استقباله يوم أمس في منزله رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري الاستاذ فؤاد راشد.
وتناول اللقاء كافة المستجدات على مختلف أبعادها في اليمن والمشهد الجنوبي وتطورت الوضع في البحر الاحمر وآخر التطورات على الساحة الفلسطينية وما تتعرض له غزة والمدن الفلسطينية من حرب إبادة وتجويع من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأطلع راشد في اللقاء الرئيس علي ناصر على خطوات منسقية القوى الجنوبية واهدافها الوطنية ومرتكزات انطلاقاتها ورؤيتها للسلام.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح اتُّخذ ولا رجوع عنه
قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن "السلام هو حالة اللا حرب"، مؤكّدًا أن هذا هو المبتغى الفعلي للبنان في المرحلة الحالية، بينما اعتبر أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، موضّحًا موقف بلاده الواضح من أي علاقات غير رسمية مع إسرائيل.
فيما يخص الملف الأمني الداخلي، أوضح عون أن "قرار حصر السلاح قد اتُّخذ ولا رجوع عنه"، وأن "قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء"، في إشارة منه لتعزيز سلطة الدولة وحيادها عن أي صراعات مسلحة داخلية، بعيدًا عن صلاحيات الجماعات غير الرسمية.
كما أكّد الرئيس عون حرص لبنان على بناء علاقات متوازنة "مع سوريا"، مشيرًا إلى أن ذلك يتم ضمن "عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين". هذه التصريحات تتوافق مع مؤشرات على حرص رسمي لبناني على تعزيز الدبلوماسية الإقليمية، خاصة بعد زيارة رئيس الحكومة إلى دمشق والتباحث في ملفات التهريب والحدود، ضمن إطار اتفاق يهدف لتقوية التعاون الثنائي، وفقا لـ رويترز.
وتأتي تصريحات عون في سياق ضغوط خارجية متزايدة بشأن تحييد السلاح غير الرسمي، لا سيما سلاح "حزب الله" والفصائل المسلحة الفلسطينية، وقد أشار إلى أن الدولة هي وحدها المخوّلة لاتخاذ قرار الحرب والسلام، وأن تنفيذ قراره لخصخصة السلاح سيتم عبر حوار ثنائي مع الجهات المعنية، مع رفض استخدام القوة.
وفي شأن العلاقات الخارجية، تجنّب لبنان الانضمام لمسار التطبيع، معتبرًا أن علاقات بلاده مع سوريا ستبنى على "احترام السيادة ووقف أي تدخل في الشؤون الداخلية"، فيما يواصل لبنان تنفيذ توصيات مجلس الأمن 1701، ويُرفع سقف السعي لتحقيق دولة ذات سلطة حصرية على السلاح والحرب.