صحيفة “الغارديان” عن التجويع المتعمد في غزة: “إسرائيل” انكشفت قانونياً ومقاضاتها آتية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن اتهام “الأمم المتحدة” وجهات أخرى عاملة في المجال الإنساني لـ”إسرائيل” بارتكاب جريمة حرب من خلال تجويع سكان قطاع غزة عمداً، من شأنه أن يتطور إلى مقاضاتها قانونياً أمام محكمة العدل الدولية أو سواها.
وتحدثت الصحيفة عن تقارير تفيد بأن جيش الاحتلال يوظف عشرات المحامين للدفاع عنه في وجه القضايا المتوقعة والتحديات القانونية، وأن اتهام “إسرائيل” بالتسبب في مجاعة مفتعلة، من خلال عرقلة دخول المساعدات إلى غزة عمداً، تدعمه مجموعة متزايدة من الأدلة.
واعتبرت الصحيفة أن “التجويع” هو الأكثر وضوحاً، من بين الاتهامات الموجهة إلى “إسرائيل” بشأن سلوكها في حربها ضد قطاع غزة.
ورأت الصحيفة أنه، رغم نفي “إسرائيل” هذا الاتهام، فإن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية يعرف جريمة تجويع المدنيين عمداً بأنها “حرمانهم من الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة”، بما في ذلك “إعاقة إمدادات الإغاثة عمداً”، وهو ما ينطبق على الوضع في غزة.
وأكدت الصحيفة أن المادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة تلزم “إسرائيل”، بوصفها قوة احتلال في غزة، بـ”ضمان الإمدادات الغذائية والطبية للسكان”، والتي تتطلب “إدخال المواد الغذائية والمخازن الطبية وغيرها من المواد الضرورية، إذا كانت موارد الأرض المحتلة غير كافية”.
وذكرت الصحيفة بالتصريحات العلنية لوزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، في وقت مبكر من الحرب، حين دعا إلى “حصار كامل لغزة”، موضحاً: “لا كهرباء، لا طعام، لا ماء”، معتبرةً أن هذا التصريح يفاقم انكشاف “إسرائيل” القانوني في قضية التجويع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في جيش الاحتلال قوله لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن الضغط القانوني الدولي على “إسرائيل” بدأ تدريجياً قبل الحرب، عندما دعمت المحكمة الجنائية الدولية إجراء تحقيق ضدها عام 2019، وفي عام 2021 أعلنت أن لديها السلطة للقيام بذلك، مضيفاً أن الضغط ازداد الآن من قبل العديد من الدول لاتخاذ إجراءات قانونية ضد “إسرائيل”، وليس فقط من جنوب أفريقيا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمن يواصل الاستماع لأقوال أولياء الأمور في اتهام عامل المدرسة الدولية بالتحرش بالطلاب
تواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية سؤال أولياء أمور بشأن المقدم ضد عامل بأحد المدارس الدولية بمنطقة المنتزه، لاتهامه بالتحرش والتعدي على طلاب بمرحلة رياض الأطفال.
أكد أولياء الأمور في البلاغ أنه أثناء زيارة ولية أمر إلى المدرسة لفقدان ابنتها "جاكيت" فذهبت للاستعلام عنها في بداية اليوم الدراسي، وعند دخولها لمنطقة بملعب المدرسة شاهدت العامل المتهم يخرج من إحدى الزوايا الجانبية المختبئة، وعندما رآها ظهرت عليه ملامح الريبة، ثم تبعته تلميذة بالخروج من المنطقة ذاتها وملابسها غير متناسقة.
وذكرت الأم شاهدة العيان أن منطقة الجاردن التي رأت العامل فيها كان يتواجد بها عدد من أطفال الروضة، دون وجود مشرفين، مما أثار شكها في وجود أمر مريب.
وعلى الفور أرسلت الأم على مجموعة «واتس آب» خاصة بأولياء الأمور، وطالبت والدة الطفلة التي رأتها مع العامل بسرعة التواصل معها، وبعد تواصل شاهدة العيان مع والدة الطفلة، استدرجت الأم ابنتها التي لا يناهز عمرها الـ 5 سنوات، فتأكد لها وقوع أمر مريب مع ابنتها، وقيام العامل بتجريدها من ملابسها وتقبيلها تحت دعوى «هنلعب مع بعض جمباز».
وكشفت التحريات الأولية لرجال المباحث أن الاعتداء طال 3 فتيات وولد في مرحلة رياض الأطفال. عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم لمباشرة التحقيقات.
كان مدير أمن الإسكندرية قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد ورود إخطار في قسم شرطة المنتزه ثانٍ، بورود بلاغ من أولياء أمور عن قيام عامل في مدرسة دولية شهيرة بالإسكندرية بالتعدي جسديًا على أبنائهم في مرحلة رياض الأطفال داخل أروقة المدرسة.
تم عمل كمين للمتهم، أُلقي القبض عليه، وبمواجهته أنكر العامل المتهم بالتعدي على أطفال بمرحلة رياض الأطفال في الإسكندرية الاتهامات، مؤكدًا أمام جهات التحقيق أنه كان يتعامل معهم بلطف وود دون المساس بهم.
وقال المتهم أمام جهات التحقيق: «الكلام ده محصلش، أنا كنت بطبطب عليهم بس، وبتعامل معاهم بود لأنهم صغار».
قررت جهات التحقيق بالإسكندرية حبس عامل بإحدى المدارس الدولية الشهيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتعدي على 3 طالبات وطالب بمرحلة kg2.