نجحت الأجهزة الأمنية، فى القبض على مرتكب حادث حريق مصحة علاج الإدمان بالإسماعيلية، وتبين أنه طالب ثانوي عمره 18 عاما، وهو أحد نزلاء المصحة، حيث إنه يتلقى برنامجا للعلاج من الإدمان بها، وارتكب حادث الحريق للهروب من المصحة.

اعترافات المتهم بحرق مصحة علاج الإدمان بالإسماعيلية

واعترف المتهم عقب ضبطه بأنه لم يكن يظن ان الامور ستتطور بهذا الشكل وكان يعتقد ان الحريق محدود قبل ان يلتهم المصحة بالكامل ويسفر عن وفاة 3 أشخاص بينهم مشرفة بالمصحة.

التحقيقات تكشف أن المصحة غير مرخصة 

وكشفت تحقيقات النيابة الإدارية أن العقار الكائن به المصحة عبارة عن ثلاثة أدوار على مساحة 300 متر للدور، وله مدخلان عبارة عن بابين من الحديد من الخارج، ومحاط بسور بارتفاع مترين تقريبا، ونوافذه مدعمة بأسياخ حديدية، وأنه وفي حوالي الساعة السادسة من صباح يوم الثلاثاء نشب حريق بالدور الثالث، وخلف عددا من الوفيات والمصابين جميعهم من نزلاء المصحة.

كما تبين أن النيران أتت على الدور الثالث بالكامل، وهو عبارة عن شقة تحتوي صالة وثلاث غرف ودورة مياه، وتسبب في مصرع ثلاثة نزلاء تتراوح أعمارهم من ٢٤ – ٣٠ عاما، بخلاف سبعة مصابين تتراوح أعمارهم بين ٢١ – ٤٢ عاما جرى نقلهم جميعا للمستشفى الجامعي بالإسماعيلية.


وباستماع فريق التحقيق لأقوال مسئولة إدارة العلاج الحر بالإسماعيلية، تبين أن المنشأة غير مرخصة ومخالفة لقانون المنشآت الطبية غير الحكومية، ولم تحصل على موافقة الصحة النفسية، ولا تتبع سياسات مكافحة العدوي والتخلص الآمن للنفايات الخطرة بالمخالفة للقانون، فضلا عن مزاولة القائمين عليها لمهنة الطب دون ترخيص، وأنه سبق وأن صدر بحق المنشأة عدة قرارات بالغلق بداية من عام ٢٠٢١ وحتى العام الحالي.

كما استمع فريق التحقيقات لأقوال رئيس الحي ومسئوليه، والذين أفادوا بأنه لم يتم اعتماد متطلبات الأمن والسلامة والوقاية من الحريق من قبل الجهات المعنية بالحي نظرا لعدم وجود ترخيص للمبنى لمزاولة أي نشاط بالأساس.

حريق مصحة الإدمان بالإسماعيلية 

كان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسماعيلية تلقي إخطارا، من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ  بنشوب حريق بإحدى مصحات علاج الإدمان بحى الأسرة دائرة قسم أول الإسماعيلية.

وعلى الفور انتقلت سيارات الحماية المدنية وسيارات الاسعاف لمكان لمكان الحادث، وHسفر الحادث عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين.

نجحت قوات الحماية المدنية والإطفاء والتدخل السريع فى السيطرة على الحريق.

وتم التحفظ على الجثامين بمشرحة المجمع الطبي بالإسماعيلية، كما تم نقل المصابين إلى مستشفى جامعة قناة السويس لإسعافهم ورعايتهم طبيا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حريق حريق مصحة علاج الإدمان بالإسماعيلية مصحة علاج الإدمان بالإسماعيلية علاج الإدمان حريق مصحة الإدمان بالإسماعیلیة

إقرأ أيضاً:

“الموت لجيش إسرائيل” عبارة تنتشر في أوروبا إلى المدن الألمانية

الجديد برس| تشهد مدينة دورتموند الألمانية تصاعدًا في العبارات المناهضة لــ “إسرائيل”، في ظل احتجاجات على استمرار الحرب في قطاع غزة، حيث انتشرت شعارات جدارية في عدد من أحيائها، من أبرزها عبارة كُتبت بخط بارز: “الموت لجيش إسرائيل”. وقد تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورا توثق هذه الشعارات. وظهرت إلى جانب الشعارات المناهضة للجيش الإسرائيلي في مدينة دورتموند رسومات غرافيك تجسد ما تتعرض له غزة تحت القصف، كما رُفعت أعلام فلسطين على جدران الأبنية المهجورة، في مشهد يعكس تضامنا شعبيا متصاعدا. تأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من واقعة أثارت جدلا واسعا في مهرجان غلاستونبري الشهير للموسيقى في إنجلترا، حيث صعد مغني الراب المعروف باسم “بوبي فيلان” إلى المسرح يوم السبت 28 يونيو/حزيران، وهو عاري الصدر، ودعا الجمهور للهتاف معه: “فلسطين حرة، حرة”. في كلمته، وجّه فيلان انتقادات حادة للمملكة المتحدة والولايات المتحدة، متهمًا إياهما بالتواطؤ في “الإبادة الجماعية” في غزة، معبّرًا عن أمله أن يأتي اليوم الذي يتحرر فيه الشعب الفلسطيني من “طغيان الحكومة الإسرائيلية”. ثم تحولت نبرته إلى تصعيد أكبر، وبدأ يردد: “الموت، الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي”، وهو ما ردده الجمهور خلفه، لتشتعل بعد ذلك موجة من الجدل الإعلامي والسياسي، وتتصدر الواقعة عناوين الأخبار في الأيام التالية، وسط انقسام واسع في الرأي العام البريطاني. وتأتي هذه الأحداث وسط تنامي الغضب في أوروبا بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد شهدت مدن ألمانية مظاهرات حاشدة في الأسابيع الماضية، رفع فيها المتظاهرون شعارات مناهضة لإسرائيل، وسط تشديد أمني متزايد. وحسب خبراء، فهذه الفترة تشهد موجة تحولات حقيقية حادة وغير مسبوقة في الرأي العام الغربي تجاه “إسرائيل”، وخاصة بعد مرور أكثر من 20 شهرا على حرب الإبادة التي يشهدها قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم. هذه التحولات يشهدها بالدرجة الأولى الجيل الشاب في الدول الغربية. وهو وإن كان يبدي في الماضي تعاطفا مبدئيا مع القضية الفلسطينية بشكل يفوق مثيله لدى الأجيال الأكبر سنا، إلا أن هذا التعاطف اليوم تحول إلى موجة عداء صريح ومُعلَن لكل ما تمثله إسرائيل ومشروعها الإحلالي في المنطقة، حتى وصل الأمر إلى المشهد غير المسبوق الذي شهده حفل غلاستونبري في بريطانيا، حين هتف آلاف الشباب البريطانيين خلف مغني الراب بوب فايلان: “الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • ننشر أسماء المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ بالإسماعيلية
  • “الموت لجيش إسرائيل” عبارة تنتشر في أوروبا إلى المدن الألمانية
  • المؤتمر السنوي لشباب ثانوي بإيبارشية بني سويف بحضور أسقف الإيبارشية
  • السيطرة على حريق بمعرض موبيليات بالإسماعيلية دون خسائر بشرية
  • 620 سائقًا يطلبون علاج الإدمان بعد حملة توعية مكثفة
  • السبكييتفقد منشآت الرعاية الصحية في القنطرة شرق بالإسماعيلية
  • فتح باب التقدم لطلاب أولى ثانوي بمدارس STEM للمتفوقين.. اعرف الشروط والمصروفات
  • فى قلب النار.. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس.. ضابط فى إجازته يتصدر المشهد.. أسرع لمكان الحريق واستبدل ملابسه المدنية وانضم لكتيبة العمل.. والمصريون يتوحدون خلف رجال الإطفاء.. صور
  • برامج علاج طبيعي للأطفال ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية
  • الإنقاذ النهري يواصل البحث عن جثماني حادث سقوط سيارة المواشي من عبارة دشنا