خبير اقتصادي يوضح الفرق بين العملات الرقمية والافتراضية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة البورصة السابق إنَّ العملات الافتراضية اشتهرت في الفترة الأخيرة بشكل كبير خاصة مع تذبذباتها الحادة في الأسواق العالمية وأشهرها البيتكوين، والذى وصل سعر الوحدة منها إلى 68 ألف دولار، كما ظهرت عملات أخرى مثل «الإيثريوم، التيثر» وغيرهما، والتي تقوم على فكرة السلسة المغلقة وهي آلية متقدمة ومعقدة لقواعد البيانات، تسمح بمشاركة المعلومات بشكل شفاف داخل شبكة أعمال، ولا يمكن تعديلها دون توافق كل الشبكة.
ولفت الخبير الاقتصادي، في فيديو له على الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى أن الهدف من هذه العملات هو إجراء التعاملات المالية عبر الإنترنت مثل أي عملات أخرى، لكنها تختلف في كونها لا تخضع لبنوك مركزية، وإنما فكرة «البلوك تشين» بين الحاملين والمستخدمين لها.
وأشار عضو مجلس إدارة البورصة السابق إلى أنه يتم الحصول عليها إما من خلال شرائها من السوق على منصات التداول أو ما يطلق عليه «التعدين»، ولابد من الفصل من كونها أداة للتعامل وبين كونها سلعة تخضع للطلب والعرض ويتم التداول عليها.
ولفت إلى أنَّ العملات الافتراضية تختلف عن العملات الرقمية رغم انها قد تبدو متشابهة، فالعملات الافتراضية أو المشفرة، مختلفة رغم أنها عملات رقمية، وليس كل العملات الرقمية تخضع للعملات الافتراضية، موضحا أنه بعد الشهرة الكبيرة التي حققتها العملات الافتراضية بدأت البنوك المركزية في معظم دول العالم، تفكر في اصدار عملتها الخاصة والمعروفة باسم «cbdc» وهى مثال للعملات الرقمية لكنها تخضع للتنظيم مثل العملات الورقية .
العملات الافتراضية فرضت نفسها العقد الماضيوفرضت العملات الافتراضية نفسها بشكل كبير خلال العقد الماضي، وبات الكثير من المواقع والمتاجر والدول بدأت تعتمد التعامل بها، وعيوبها تتمثل في وجود جهة تنظيمية أو رقابية على التعاملات التي تتم باستخدامها، فأصبحت وسيلة سهلة للتعامل في العمليات المشبوهة، أو تمويل العمليات الإرهابية أو حتى من بعض الدول التي قد تكون خاضعة للحظر العالمي في وقت من الأوقات، بخلاف عدم خضوعها للضرائب مما يتسبب في خسائر كثيرة، وتكون عرضة للتقلبات السعرية في السوق كونها غير مرتبطة بعملة أي عملة من الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ادارة البورصة الأسواق العالمية البنوك المركزية العملات الورقية العمليات الإرهابية الفترة الأخيرة بنوك مركزية تمويل العمليات العملات الافتراضیة
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.