صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@04:29:59 GMT

الأردن «9 من 9» أمام باكستان!

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

 
إسلام آباد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الأبيض الأولمبي» يواجه «شباب العراق» في «غرب آسيا» الأردن وفرنسا: تنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد للأمن والسلام بالمنطقة


قاد مهاجم مونبلييه الفرنسي موسى التعمري منتخب الأردن إلى فوزه الأوّل في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027 في كرة القدم، بتسجيله ثنائية خلال انتصاره السهل على مضيفه باكستان 3-0.


وكان منتخب الأردن حقق بقيادة المدرب المغربي الحسين عموتة أفضل نتيجة بتاريخه في كأس آسيا عندما حلّ وصيفاً لقطر المضيفة مطلع السنة، لكنه لم يتأهل إلى كأس العالم، وكان أقرب مشوار له في تصفيات 2014، عندما خسر ملحقاً عالمياً أمام أوروجواي.
قبلها، كانت انطلاقته مخيبة في التصفيات بخسارة على أرضه أمام السعودية 0-2 وتعادل على أرض طاجيكستان 1-1 ضمن المجموعة السابعة.
وسجّل التعمري «2,86» وعلي علوان «9 من ركلة جزاء» أهداف الأردن، رافعاً رصيده إلى أربع نقاط، وتتجدّد المواجهة بين المنتخبين الثلاثاء على استاد عمان الدولي.
وبادر منتخب الأردن بالهجوم المبكر ونجح في افتتاح التسجيل، بعد تنفيذ محمود مرضي ركلة حرة بلمسة قصيرة للتعمري الذي التف أمام الحائط وسددها بقوة إلى يمين الحارس يوسف بوت «2».
وتسلّم يزن النعيمات عرضية نزار الرشدان داخل منطقة الجزاء، ليحصل على ركلة جزاء عندما حاول مراوغة المدافع، نفّذها علوان أرضية إلى يمين الحارس «9».
واصطدمت محاولات الأردن بتكتل الدفاع الباكستاني، وتسابق لاعبوه على إهدار الفرص في الشوط الثاني، قبل أن يحصل التعمري على ركلة جزاء نفذها بنفسه لكن الحارس الباكستاني تمكن من إبعاد الكرة «82».
وعوّض التعمري إخفاقه بعد أربع دقائق، عندما تبادل الكرة مع يزن النعيمات داخل منطقة الجزاء قبل أن يسددها أرضية زاحفة إلى يمين الحارس «86».
وهذا الفوز التاسع في تسع مواجهات للأردن على باكستان منذ مباراتهما الأولى منذ 1988.
وأقيمت المباراة في فترة الظهيرة وخلال ساعات الصوم، لعدم وجود الأضواء الكاشفة التي تلبي المعايير الدولية في ملعب جناح سبورت في إسلام آباد.
ويتأهل أول منتخبين من المجموعات التسع إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية، علماً أن آسيا تتمثل بثمانية منتخبات مع احتمال ارتفاعها إلى تسعة حسب نتائج الملحق العالمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأردن تصفيات كأس العالم موسى التعمري باكستان السعودية مونبلييه

إقرأ أيضاً:

عندما نتعامل بأخلاقنا

 

 

سعيد بن حميد الهطالي

saidalhatali75@gmail.com

 

في زحمة الحياة اليومية نصادف مواقف تبدو مُستفزة بلا إنذار: سائق يتجاوزك بوقاحة، شخص يحرجك بتفاهة..، أو غريب يطلق تعليقًا جارحًا دون سبب، هذه اللحظات تشبه اختبارًا مفاجئًا لما تحمله نفوسنا من قيم، السؤال هنا: هل نسمح لهذه الظروف أن تُخرج أسوأ ما فينا، أم نصنع خيارًا واعيًا بأن نثبت على أخلاقنا، حتى عندما لا يستحق الآخرون ذلك؟

في عالمٍ يكافئ أحيانًا الصراخ أكثر من الحكمة، والانتقام أكثر من التسامح، تظل الأخلاق اختيارًا شجاعًا، فكل موقفٍ مستفز هو فرصة لكي تثبت على مبادئك كشجرة تكافح أن تثبت جذورها أمام العاصفة، ربما لن يغير هذا من الآخرين، لكنه حتمًا سيغيرك: يعزز ثقتك بنفسك، ويصنع منك إنسانًا لا تحدده الظروف، بل تُحدده قراراته.

لماذا نتمسك بالأخلاق حين يستفزنا الآخرون؟

الأخلاق ليست رد فعل ظرفي، بل هي هوية نحملها في أعماقنا حين نختار الرد بلطف وأدب على إساءة، أو نصمت أمام استفزاز، لا نفعل ذلك لأننا ضعفاء؛ بل لأننا ندرك أن التحكم في ردود الأفعال هو أعلى مراتب القوة، فالأخلاق درع نحمي به ذواتنا أولًا، قبل أن تكون هدية نقدمها للآخرين.

 عندما تتعامل بأخلاقك في موقف مشحون فأنت لا تغير مسار اللحظة فحسب؛ بل ترسل رسالة غير مباشرة: "لن أسمح لسلوكك أن يحدد سلوكي"، هذا الاختيار قد يحمي ردود فعل الطرف الآخر، أو على الأقل يقلل من تصعيد التوتر، نتذكر قصة الرجل الذي أصر على دفع دين جاره المسيء إليه أمام القاضي، قائلًا: "أريد أن أتعلم العفو حين أستطيع العقاب"، مثل هذه المواقف تذكرنا بأن الخلق الحسن عدوى إيجابية حتى في البيئات السامة.

إن التحلي بالأخلاق تحت الضغط يحتاج إلى تدريب يومي يشبه بتمرين العضلات. ابدأ- مثلًا-بهذه الخطوات:

•        التنفس قبل الرد: أعطِ نفسك ثوانٍ لتهدئة اندفاع المشاعر.

•        التعاطف: اسأل نفسك، ما الذي قد يمر به هذا الشخص حتى يتصرف هكذا؟

•        إعادة الصياغة: حوّل الاستفزاز إلى فرصةٍ لاختبار نضجك، وقواك النفسية.

كما أن تكرار عبارات مثل: "هذا الموقف لا يستحق أن أفقد سلامي الداخلي تجاهه" يُعيد برمجة ردود أفعالك، مع الأخذ في الاعتبار أن الالتزام بالأخلاق لا يعني تنازلك عن حقوقك، أو قبول الإهانة؛ فالفارق جوهري بين أن تكون طيبًا، وبين أن تكون سلبيًا، يمكنك أن تعبّر عن غضبك بطريقة محترمة وأن تدافع عن نفسك بحزمٍ دون انتقاص من كرامة الطرف الآخر، المهم ألا تتحول المعركة إلى ذريعةٍ لتبرير الفوضى في داخلك.

فيجب حتى في جانب تربية الأبناء أن يربوا على هذه القيم، فإننا نغرس فيهم قوة من نوع مختلف، قوة لا تقاس بالصوت المرتفع أو بالرد الحاد أو اللاذع، بل بالقدرة على تجاوز الأذى دون فقدان الكرامة، أو فقد الغير لاحترامه، فالتعامل بالأخلاق ليس خنوعًا؛ بل رفعة، وليس ضعفًا؛ بل اتزانًا. والأخلاق ليس ترفًا في التعامل؛ بل مرآة تعكس وعي الإنسان بذاته وقيمه، فاختر أن تكون مرآتك صافية، ولا تنظر لحظة استحقاق لتظهر أخلاقك؛ بل كن أنت دائمًا سببًا في جعل العالم من حولك أفضل، ولو بموقف نبيل بسيط منك، فحين نختار الأخلاق في تعاملنا نحن لا نجامل الواقع؛ بل نمتثل لنهج ديننا الإسلامي، ولهدي نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام الذي قال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

مقالات مشابهة

  • خيبة آسيا تُعيد المُعارين إلى الواجهة.. والنصر أمام قرارات مصيرية
  • منتخبنا يرسم ملامح خطة الأردن بمواجهة لبنان وديا غداً
  • تير شتيغن يهدد بالرحيل عن برشلونة في حال غيابه عن التشكيلة الأساسية
  • طفلان يقتلان ابن عمهما بتوجيه من والدتهما… مأساة تهز مصر
  • عندما نتعامل بأخلاقنا
  • برشلونة يتوصل لاتفاق مبدئي لضم حارس إسبانيول خوان غارسيا
  • الطقس السيئ يودي بحياة 18 شخصاً في باكستان
  • باكستان تحذر الهند: أي مغامرة خاطئة ستواجه برد أقسى
  • أرسنال يفكر في إعادة إيمليانو مارتينيز وسط شكوك حول مستقبل ديفيد رايا
  • أليكساندروس يدخل دائرة اهتمامات نادٍ سعودي رغم تمسك أولمبياكوس