فى عيد ست الحبايب ..تهنئة بعيدك فى رمضان الكريم وعيد الأم هو احتفال يتم في العديد من البلدان حول العالم لتكريم الأمهات ودورهن الرائع في الحياة ويعتبر عيد الأم مناسبة مهمة جدًا، حيث يُظهر الأطفال والأحفاد حبهم وامتنانهم لأمهاتهم ويُعبرون عن تقديرهم . تُقدم الهدايا والزهور والبطاقات التهنئة في هذا اليوم، ويُمكن أن يُقام العديد من الفعاليات والاحتفالات للاحتفال بالأمهات وتكريمهن.

تاريخ احتفال عيد الأم يختلف من بلد لآخر، ولكن في العديد من الدول يُحتفل به في شهر مارس أو مايو.

تقول الإعلامية منى الشاذلى لـ "البوابة نيوز " : أنا أم لثلاث بنوتات ويحتفلون بى بهدايا وتورتة ونغنى ونفرح ومامتى معانا بس انا باشتريلها الهديه وعادة في مصر، يُحتفل بعيد الأم فى 21 مارس من كل عام وهذا اليوم يُعتبر فرصة للأبناء والبنات للتعبير عن مشاعر الحب والامتنان لأمهاتهم. تُقدم الهدايا والزهور والبطاقات التهنئة للأمهات في هذا اليوم، ويتم تنظيم العديد من الفعاليات والاحتفالات في المدارس والمؤسسات للاحتفال بهذه المناسبة الخاصة. 

يعتبر عيد الأم في مصر فرصة لتكريم الأمهات وإظهار الامتنان لهن عن الدور الذي يلعبنه في الحياة اليومية والعائلية.

هدايا عيد الام وإرتفاع الأسعار

تقول منيرة الشال صاحبة مكتبة ومحل هدايا تقول لـ" البوابة نيوز " : قد يؤثر إرتفاع الأسعار على قدرة الأشخاص على شراء الهدايا في عيد الأم، لكن يمكن اتباع بعض النصائح للتعامل مع هذه الوضعية مثل :تحديد ميزانية محددة: تناسب إمكانياتك لشراء الهدية دون أن تتسبب في ضغط مالي عليك، والبحث عن العروض والتخفيضات التي تقدمها المتاجر في مثل هذه المناسبات،والبدء بالتخطيط مبكرًا قبل وقت العيد بفترة لتتمكن من البحث عن الهدية المناسبة بأسعار مناسبة،الاختيار بعناية و البحث عن هدية تكون ذات قيمة عاطفية كبيرة بدلاً من تكلفة مادية عالية، مثل صنع هدية يدوية أو إعداد وجبة مميزة،والبحث عن بدائل اقتصادية مثل البطاقات الهدايا أو الهدايا المجانية مثل الوقت المميز مع الأم في نزهة أو تجربة جديدة،التفكير في الهدايا العملية التى تستخدمها الأم بشكل يومي وتقدرها وبتطبيق هذه النصائح، يمكنك الاحتفال بعيد الأم بطريقة مميزة دون الحاجة لإنفاق مبالغ كبيرة.

أفكار للاحتفال بعيد الأم في رمضان:

يقول سميرعبد الحميد صاحب محل هدايا لـ " البوابة نيوز " نحتفل بعيد الام بتحضير إفطار رمضاني مميز ومشاركة الأم في تحضير الطعام و.تحضير أطباقها المفضلة ودعوة العائلة والأصدقاء لتناول الإفطار معها وقضاء وقت مع الأم في العبادة و أداء صلاة التراويح معًا وقراءة القرآن الكريم معًا وزيارة المساجد معًا وهدايا مناسبة لشهر رمضان مثل كتب التفسير والفقة والحديث و التعبير عن الحب والتقدير للأم و كتابة رسالة شكر للأم وقول كلمات جميلة للأم وتقديم هدية رمزية للأم ومساعدة الأم في الأعمال المنزلية.

في الختام، إن عيد الأم في رمضان فرصة رائعة لتعليم الأطفال قيم الدين الإسلامي، مثل: التكريم والاحترام للوالدين..التعاون والمشاركة و الشكر والتقدير والبر بالوالدين.وهذه القيم تُساعد في بناء جيلٍ مُتَحَضّرٍ وأخلاقيّ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفالات عيد الأم مني الشاذلي ارتفاع الأسعار العدید من الأم فی

إقرأ أيضاً:

السودان: حرب بلا معنى (2)

خالد بن عبد الرحمن العوض

اشتهر أشقاؤنا السودانيون بروح الأخوّة والجماعة والتعاطف بينهم إلى الدرجة التي يُصاب فيها المرء بالحيرة عندما يحاول فهم هذه الحرب البغيضة بينهم داخل السودان. ولهذا يجد المرء مرارة في قراءة هذا الصراع بين السودانيين، وخاصة الطريقة الغامضة التي نشأت فيها وبرزت بها ميليشيا الدعم السريع، والتي تضم مقاتلين من خارج السودان، بعضهم في سن المراهقة، والتي تتلقّى الدعم من قوى أجنبية لا تهمها مصلحة السودان. لقد ارتكبت هذه الميليشيا الكثير من الجرائم في هذه الحرب العبثية.

من الصحفيين القلائل الذين حاولوا نقل الصورة البشعة لهذه الحرب وعواقبها الوخيمة على الشعب السوداني، الصحفي البريطاني أنتوني لويد، الذي تمكّن من الدخول إلى الخرطوم وأم درمان وكشف عن جانب مظلم تستخدمه ميليشيا الدعم السريع كسلاح في هذه الحرب.

يسرد الكاتب البريطاني هذه القصة بعد أن أجرى مقابلة مع والدة إحدى الفتيات التي تعرّضت للاغتصاب. اختارت الفتاة المراهقة أن تنام في غرفتها بدلاً من النوم مع أمها وبقية الأطفال في الرواق، حيث النسيم العليل القادم من النيل، في أحد أحياء الخرطوم الذي كانت تسكن فيه هذه الأسرة، والذي يخضع لاحتلال ميليشيا الدعم السريع. لم يخطر ببالها أنه في الهزيع الأخير من الليل سيدخل ثلاثة جنود يحملون السلاح من نافذة المنزل ذي الدور الواحد، ثم إلى غرفتها، دون أن تلاحظ ذلك الأم التي كانت تغط في نوم عميق. لم يكن والدها موجودًا في المنزل ذلك اليوم. كان هؤلاء يبحثون عن أي شيء يسرقونه، وإذا لم يجدوا شيئًا أمعنوا في إهانة أهل هذا الحي بارتكاب جرائم الاغتصاب التي يحجم الكثير من الضحايا عن التصريح بها مخافة العار والفضيحة في مجتمع ديني محافظ. لم يجد هؤلاء الجنود الثلاثة أي ذهب أو مال أو هاتف محمول، فأقدموا تحت تهديد السلاح على ارتكاب هذه الجريمة التي أصبحت، بحسب تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، “منتشرة” في هذه الحرب، رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة لهذه الاعتداءات بسبب صعوبة حصرها أثناء الحرب، وبسبب الخوف الذي يعتري الضحايا من التصريح بها.

عندما وجدت الأم ابنتها ترتجف خوفًا بجانبها في الظلام، أدركت أنها أمام وقت عصيب. لم تُجدِ الصرخات التي أطلقتها في الشارع وأيقظت الجيران الذين ملأوا ساحة بيتها، ولم تنفعها الشكوى لدى نقطة التفتيش التابعة للدعم السريع في نفس الشارع. تكرر السيناريو ذاته بعد ثلاثة أشهر، عندما هجم ثلاثة أفراد من الميليشيا على المنزل وأخذوا الفتاة من يدها، لكن الجيران أنقذوا الموقف بعد سماع صيحات الأم. لم تُخبر الأم والد الفتاة الغائب بما حلّ بابنته، ولا تدري كيف ستكون ردّة فعله لو أخبرته بالأمر. غادرت الأسرة هذه المنطقة التي تسيطر عليها الميليشيا، متوجهة إلى أم درمان، دون التفكير في العودة إلى المنزل الذي أصبح مكانًا للذكريات المؤلمة.

لم تنتهِ قصة الأم المكلومة، فأمامها الكثير من الجهد لتساعد ابنتها على تجاوز هذه المعضلة.

هذا جانب واحد فقط من الأعراض الجانبية للحرب. فما بالكم بالحرب نفسها؟

مقالات مشابهة

  • الأحد.. بدء عرض مسلسل مطعم الحبايب على MBC مصر
  • في أجواء عائلية.. روجينا تقضي الإجازة الصيفية| صور
  • متحدث «جوازات مكة»: لدينا العديد من التقنيات والكوادر البشرية على المنافذ لتسهيل مغادرة الحجاج
  • وفيات الخميس .. 12 / 6 / 2025
  • مدير صحة قنا يُناقش تفعيل الوحدات الصديقة للأم والطفل بأبوتشت
  • السودان: حرب بلا معنى (2)
  • مواطن يستضيف في منزله حجاجًا من دول متعددة ويقدم لهم الهدايا.. فيديو
  • استعراضات فلكلورية وتفاعل جماهيري في احتفالات ثقافة البحر الأحمر بعيد الأضحى
  • إعدادات لجعل الهواتف الذكية مناسبة لكبار السن
  • ورش فنية لأطفال الغربية في ختام احتفالات قصور الثقافة بعيد الأضحى المبارك