هالاند: «الزحام» يقلل «المتعة»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
قال النجم النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، إن ازدحام جدول المباريات، يُلحق أكبر الضرر باللاعبين، ويؤثر بالسلب على مستوى الأداء، الذي يُفترض أن يكون ممتعاً.
وكان هالاند يتحدث خلال مؤتمر صحفي قبل «ودية» لمنتخب بلاده أمام التشيك «الجمعة»، بمناسبة فترة التوقف لمباريات «الأجندة الدولية».
ويُعتبر هالاند من النجوم المعنيين بمشكلة كثافة المباريات، لأن المسابقات الكروية في إنجلترا تشهد عدداً كبيراً من المباريات، ما بين دوري وكؤوس، ويكفي أن هالاند لعب حتى الآن 34 مباراة في مختلف المسابقات مع ناديه ومنتخب بلاده، وهو عدد من الممكن أن يزيد على ذلك، لولا إصابته وابتعاده شهراً عن فريقه.
وعندما سُئل هالاند عن رأيه في المشكلة، قال: إنها مسألة فردية، تتعلق بكل لاعب على حدة، لأن هناك بعض اللاعبين يمكنهم أن يتحملوا لعب مباريات أكثر من غيرهم، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في مستوى الأداء خلال المباريات وانخفاضه نتيجة لكثرتها، مع غياب المتعة أحياناً، تلك هي الحقيقة، بينما الأمر يختلف كثيراً لو كان عدد المباريات أقل. واعترف هالاند بضرورة احترام جدول المباريات مهما كان عددها، وقال: هذا هو «البيزنس».
وذكرت شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت التي نقلت تصريحات هالاند خلال المؤتمر الصحفي أن متوسط الميدان الإسباني، رودري زميل هالاند في مانشستر سيتي، قال في وقت سابق، إن جدول مباريات الدوري الإنجليزي «البريميرليج» غير صحي، أو بمعنى آخر «ضار بالصحة»، وبكل أعضاء الجسم، وقال: لكي أكون أميناً، أعترف بأنني لا أستريح أبداً بالقدر الكافي.
وكانت النقابة الدولية للاعبين المحترفين نددت الموسم الماضي، على لسان يوناس باير-هوفمان سكرتيرها العام، بالتأثير الخطير لكثرة المباريات على اللاعبين، مشيرة إلى أن كثافة المباريات عند لاعبي «الصفوة» تضع مزيداً من الضغوط البدنية والذهنية عليهم، وبدرجة أكبر من أي أجيال كروية سابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي إيرلينج هالاند مانشستر سيتي النرويج
إقرأ أيضاً:
دراسة: زيت السمك يقلل الالتهابات ويحافظ على صحة القلب والدماغ
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد أن تناول زيت السمك بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب والدماغ، كما يساهم في تقليل الالتهابات بالجسم، وأكد الباحثون أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في زيت السمك تلعب دورًا أساسيًا في دعم جهاز المناعة، تحسين صحة الأوعية الدموية، وتعزيز الوظائف العصبية، مما يجعل هذا الزيت الطبيعي من أهم المكملات الغذائية اليومية.
وأوضح التقرير أن زيت السمك يحتوي على نوعين رئيسيين من أوميغا-3، وهما EPA وDHA، اللذان يساعدان في تقليل الالتهابات المزمنة التي ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، والتهابات المفاصل.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون زيت السمك بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الالتهاب وتحسنًا في صحة الشرايين مقارنة بمن لم يستخدموه.
كما أظهرت الدراسات أن زيت السمك يحسن وظائف الدماغ، ويعزز التركيز والذاكرة، ويقلل من خطر تدهور القدرات العقلية مع التقدم في العمر وأكد الباحثون أن DHA يلعب دورًا كبيرًا في تكوين أغشية الخلايا العصبية، ما يحسن التواصل بين الخلايا الدماغية ويدعم العمليات العقلية الحيوية وأشاروا إلى أن تناول زيت السمك يمكن أن يكون مفيدًا لجميع الأعمار، من الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم التطور العصبي، إلى كبار السن للحفاظ على صحة الدماغ.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن زيت السمك يساعد في تحسين صحة القلب من خلال خفض مستويات الدهون الثلاثية، تنظيم ضغط الدم، وتقليل خطر تكوين جلطات الدم كما أن دمجه ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية يعزز فعاليته ويقلل مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من زيت السمك هي تناوله من مصادر طبيعية مثل الأسماك الدهنية كالسلمون، السردين، والتونة، أو عبر المكملات الغذائية عالية الجودة تحت إشراف طبي، لتجنب أي آثار جانبية محتملة.