بوابة الوفد:
2025-07-12@15:24:16 GMT

نظرية المؤامرة!!

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

لعل من أهم أسباب انتشار نظرية المؤامرة بيننا راجع إلى انكسار آمال الناس فى العيش فى ظروف أفضل، وأمام هذه الحالة تنتشر التحليلات غير المنطقية مع كل ما يظهر أمامهم، ولا يجدون سبباً يتفق مع المنطق والعقل لهذا الحدث، إذ يتفاجأ الناس فى بعض الأحيان بظهور أشخاص فى مكان ومكانة يتزاحم عليها أصحاب العقول والشهادات والخبرات، وأمام ذلك تسأل الناس كيف استطاع هذا الشخص عديم الخبرة والعلم الوصول إلى تلك المكانة وهو الذى كان يطلقون عليه «عبيط القرية» ؟! وأمام عجز الناس عن إجاد السبب المقنع يقرون بالهزيمة والانكسار ويقفز إلى أذهانهم أسباب غير منطقية لكى يجدوا بها مبرر للصورة غير المنطقية التى تتناقض مع الواقع والتاريخ والدين أو بمعنى آخر «نظرية المؤامرة» مبرراً لحالة غير منطقية بافتراضات غير موجودة إلا فى خيال صاحبها، ويُرجعها فى كثير من الأحيان إلى علاقات المصالح التى تحكم المجتمع من أصحاب شبكات النفوذ الذين يبحثون دائماً عن أتباع يأتمرون بأمرهم ويُحققون بهم صفقات وسرقات، أو على الأقل يشغلون بهم المجتمع حتى لا ينتبه لما يحدث.

.. وأكبر مثال حالة الكرة فى مصر... حتى أصبحنا مهووسون «بنظرية المؤامرة» فى كل شيء.
لم نقصد أحدًا!!      
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نظرية المؤامرة

إقرأ أيضاً:

الضرائب غير العادلة: نظام يخذل فقراءه ويصمت أمام أصحاب الملايين

12 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يتكرر مشهد في الكثير من مدن العراق، حيث امرأة تقول: “شلون آني أدفع فاتورة مي ما أعرف شلون حسبوها؟!”، قبل أن يرد عليها موظف الدائرة بنبرة فاترة: “العدادات مو مفعّلة.. هاي قراءة تقديرية”.

وهكذا، تزداد أصوات المواطنين احتجاجًا على رسوم لا تُقاس بعدالة ولا تُبرر بخدمة، وسط صمت رسمي لا يجيب سوى بالإيصالات.

واشتعلت المنصات الاجتماعية العراقية في الأسابيع الأخيرة، مع وسم #الضريبة_مو_خدمة، حيث دوّن الصحفي حسام الجبوري على منصة “إكس”: “من 2003 لهسه، نسمع كل سنة عن ضريبة لتحسين الخدمة، بس المستشفى على سبيل المثال بعده نفس الجدران والمراوح القديمة.. لا تحكولي تطوير!”.

بينما كتب الناشط علي المياحي: “دافعت 7 آلاف دينار رسوم وثيقة ميلاد.. ابني توه مولود، شنو ذنبه؟”.

وتتعدد أهداف الضرائب، منها تمويل الإنفاق العام كالأمن والتعليم والصحة والبنى التحتية، وإعادة توزيع الدخل من خلال فرض ضرائب تصاعدية على الأغنياء واستخدام العوائد لتمويل برامج دعم للفقراء، بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي بتخفيف التضخم أو تنشيط الاقتصاد حسب الحالة،

وتراكمت القرارات الحكومية التي تفرض جبايات مباشرة وغير مباشرة على المواطنين في عام 2025، من أجور زيارة المرضى في المستشفيات الحكومية (5,000 دينار)، إلى رسوم إدخال المرافقين (10,000 دينار)، وأضيفت “أجور إدارية” على فواتير الماء والكهرباء (2,000 دينار شهريًا)، بينما لم تقابل هذه الجبايات بأي تحسن يُذكر في نوعية الخدمات المقدّمة، سواء في البنية التحتية أو التعليم أو الصحة.

وخلُصت أستاذة الاقتصاد سهام يوسف إلى القول إن ما يحدث لا يرقى إلى اسم “نظام ضريبي”، بل هو تحوّل إلى “دولة جباية” تُرهق الفقير وتُجامل الغني، مشيرة إلى أن العراق يفرض نسبة موحدة 15% على الدخول، ما يعني أن موظفًا بسيطًا ومديرًا ثريًا يدفعان ذات الضريبة، وهو ما يناقض أبسط مبادئ العدالة الاجتماعية، ويعمّق التفاوت الطبقي.

وتغيبت الشفافية عن تفاصيل الإيرادات ومصارفها، فليست هناك تقارير دورية تنشر للعامة، ولا خريطة واضحة للإنفاق على الخدمات، وهو ما جعل المواطن يشعر أن ما يدفعه يذهب إلى “حفرة لا قاع لها”، على حد تعبير أحد المعلقين في تغريدة أعاد نشرها الآلاف.

وتمخض هذا الوضع عن انعدام الثقة المتزايد بين الدولة والمواطن، حيث لم تعد الضرائب أداة لإعادة توزيع الدخل أو تحفيز الاقتصاد، بل عبئًا إضافيًا يدفعه الفقراء، دون أن يجنوا مقابله حتى فرصة انتظار أقل في طابور العلاج أو معاملة أسرع في دائرة حكومية.

وأظهرت مقارنة أجراها مركز البحوث المالية في بغداد أن الضرائب في العراق تمثل 6.8% فقط من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة متدنية مقارنة بدول مثل فرنسا (45%) والسويد (42%)، مما يعكس ضعف القدرة على الجباية من الفئات الثرية أو القطاعات الكبيرة غير النظامية، التي لا تُسجّل ولا تُراقب.

وخلص مختصون في ندوة نظمها “منتدى العدالة الاقتصادية” إلى أن الدولة تحتاج لإصلاح ضريبي شامل، يبدأ بفرض ضرائب تصاعدية على الثروات والأرباح العالية، وإعفاء الفقراء من الضرائب على الخدمات الأساسية، وربط الجباية بتقارير شفافة تُنشر دوريًا لتبيان أثر كل دينار يُدفع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تعزز جاهزية موظفيها للتعامل مع أصحاب الهمم
  • كاتب اقتصادي: نسبة الأجانب في المملكة ستتراجع إلى 30% فقط بحلول 2030
  • الضرائب غير العادلة: نظام يخذل فقراءه ويصمت أمام أصحاب الملايين
  • شرطة دبي تستضيف «كشك السعادة» لذوي متلازمة داون
  • يا ويل اللي يقرب منها.. مصطفى بكري: مصر أرض السلام وستظل صامدة
  • مصطفى بكري: أدوات المؤامرة تتنوع ما بين قوى خارجية وضغوط اقتصادية داخلية
  • «اللي هيقرب يا ويله وسواد ليله».. مصطفى بكري يحذر المتربصين بمصر
  • نظرية جديدة تنسف كل ما نعرفه عن تشكل أول قارة في الأرض
  • ختام البرنامج الريادي نماء المشاريع” بجعلان بني بوعلي
  • نقابة أصحاب الصهاريج تحذر وتناشد الحكومة.. إليكم التفاصيل