الصحة العالمية: زيادة الوصول البري لغزة هو فقط ما يمنع وقوع مجاعة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية إن زيادة إنفاذ المساعدات عبر المعابر البرية إلى غزة هو وحده ما يمكن أن يساعد في الحيلولة دون وقوع مجاعة في القطاع المكتظ بالسكان.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الأطفال يموتون نتيجة سوء التغذية والمرض ونقص المياه النقية والمرافق الصحية.
إقرأ المزيدوأضاف غيبريسوس أن "مستقبل جيل بأكمله في خطر بالغ".
وتسببت الحرب المستعرة منذ أكثر من خمسة أشهر في نقص حاد في الغذاء بين 2.3 مليون فلسطيني يقطنون قطاع غزة، وتجاوز هذا النقص حاليا مستويات المجاعة في بعض المناطق، بحسب الأمم المتحدة.
وصرح تيدروس بأن "الجهود الأخيرة لتوصيل الغذاء عن طريق الجو والبحر موضع ترحيب، ولكن زيادة إدخال المساعدات عبر المعابر البرية هو وحده الذي سيمكن من توصيل المساعدات على نطاق واسع لدرء المجاعة".
وتابع قائلا "مرة أخرى، نطلب من إسرائيل فتح مزيد من المعابر والتعجيل بدخول وإيصال المياه والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة وفي داخلها".
وأشار إلى أن طلبات منظمة الصحة العالمية لإيصال الإمدادات إلى قطاع غزة غالبا ما تم وقفها أو رفضها.
وتقول إسرائيل إنها لا تضع أي حد للمساعدات الإنسانية لغزة وتحمل مسؤولية بطء تسليم المساعدات على ضعف القدرة أو عدم الكفاءة بين وكالات الأمم المتحدة.
وتفحص إسرائيل معظم المساعدات التي تتوجه إلى غزة عن طريق البر في معبر كرم أبو سالم، وهو مركز جمركي عند النقطة الحدودية بين مصر وإسرائيل وغزة، قبل أن يتم إدخالها عبر معبر رفح.
وتقول وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة إن العقبات الكثيرة أمام نقل المساعدات إلى شمال غزة لن يتم التغلب عليها إلا بوقف إطلاق النار وفتح المعابر الحدودية التي أغلقتها إسرائيل بعد السابع من أكتوبر.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطب القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية منظمة الصحة العالمية وفيات
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع زيادة إنتاج «أوبك+».. تذبذب في أسعار النفط العالمية وتوقعات بانخفاض سعري عالمي
ما زالت أسعار النفط العالمية تتأرجح بين صعود وهبوط لحظي على إثر ظروف الحرب الماضية بين إيران وإسرائيل، وتشير التوقعات السوقية عالميا إلى حدوث انخفاض سعري بسبب زيادة حجم الإنتاجية من 22 دولة في منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك +».
ومن المتوقع أن تؤثر حجم الإنتاجية من أوبك+ خلال النصف المتبقي من عام 2025، على أسعار النفط العالمية بالتراجع.
كما يعتبر الغموض الجيوسياسي العالمي بعد حرب إيران وإسرائيل، وعدم وضوح في السياسات الاقتصادية الكلية.
سعر النفط عالمياسجل سعر خام برنت صعودا بمقدار سنتين فقط إلى 67.13 دولار للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار سنت واحد إلى 65.44 دولار للبرميل.
وتحرك خام برنت منذ 25 يونيو الماضي ضمن نطاق محدود بين 69.05 دولار كحد أقصى و66.34 دولار كحد أدنى، مع تراجع المخاوف من تعطل الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط بعد التوصل لوقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وفيما يشكل ضغطا إضافيا على الأسعار، أفادت مصادر بأن بيانات معهد البترول الأمريكي أظهرت، مساء أمس الثلاثاء، ارتفاع المخزونات الأمريكية من النفط الخام بمقدار 680 ألف برميل الأسبوع الماضي، في وقت يتوقع فيه عادة تراجع المخزون خلال موسم الطلب الصيفي.
وكان أربعة مصادر في أوبك+ قد صرحوا الأسبوع الماضي بأن التحالف يعتزم زيادة إنتاجه بنحو 411 ألف برميل يوميا خلال أغسطس، وهي زيادة مماثلة لتلك التي تم الاتفاق عليها لأشهر مايو ويونيو ويوليو.
اقرأ أيضاًبعد هبوطه لـ 6%.. سعر النفط عالميا يسجل ارتفاعا في أول يوم لوقف الحرب الإيرانية الإسرائيلية
روسيا تصدم العالم: سعر برميل النفط قد يتجاوز 100 دولار عالميا
الرابع في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحسم سعر الفائدة على الدولار اليوم