دينا: بدأت الرقص في ثانوي وبابا قاطعني.. لكن أمي كانت واثقة فيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت الراقصة دينا أنها بدأت الرقص الشرقي في أجازة الثانوية العامة، قبل أن تدخل مرحلة الجامعة، وفي الجامعة كانت دينا الراقصة المشهورة، لكنها دائمًا ما كانت وحتى اليوم تُراعي حدود المجتمع الشرقي وتُحافظ على صورتها أمام الناس.
وأضافت دينا خلال لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب، في برنامج ع المسرح، أن والدها كان صديقها جدًا لكنه كان يرفض عملها بالرقص الشرقي، خوفًا منه أنها ستترك الدراسة، وعلى الرغم من أنه كان صعيدي لكنه كان متطور أكثر في أفكاره نظرًا لمعيشته فترة من حياته في إيطاليا ووافق في طفولتي دخول فرقة رضا والرقص الاستعراضي، لكنه اعترض على الرقص الشعبي.
وأضافت دينا أن على عكس والدها كانت والدتها مُتفهمة وواثقة فيها لأبعد حد، لذلك قاطعني والدي عامين، لكنني أصريت على استكمال الدراسة، وكُنت مُعجبة بمقولة «الرقاصة اللي في جامعة»، مؤكدة: «كنت عايزة أحط الرقص الشعبي في حتة محترمة»، وبعد احتفاء الآخرين بي قررت عمل دراسات عليا محاولة مني أن أثبت للمجتمع أن الرقص الشعبي ليس سيئ.
كما قالت الراقصة دينا أنها تعتبر أن الرقص بالنسبة لها هو عمل، كأي عمل، وتعتبر هذا ردًا على الانتقادات التي وجهت لها حين قررت أن ترقص تاني يوم وفاة والدها، وايضًا ذهبت بعد دفن زوجها في نفس اليوم وعرضت إحدى المسرحيات مع الزعيم عادل إمام.
ديناوأضافت دينا للإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج ع المسرح، أن أفضل أيام تعمل فيها وهي حزينة، لأنها ترى أن الرقص ايضًا يفرغ الطاقة داخل الانسان، بالاضافة الى انها تعتبر أن الحزن ليس له علاقة بالعمل، والحزن على والدها وزوجها لن يذهب مع مرور الوقت.
دينابرنامج ع المسرح تقدمة الإعلامية منى عبد الوهاب، ويُعرض على ثلاث قنوات الحياة والفضائية المصري وcbc، وتعود به منى عبد الوهاب بعد نجاح برنامجها العام الماضي وهو برنامج أنا والقناع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دينا الراقصة دينا الثانوية العامة منى عبد الوهاب المسرح منى عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
نقل مساعدات إلى أماكن عدة من قطاع غزة
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطحين والأدوية والمستلزمات الإنسانية الأخرى الضرورية نُقلت إلى وجهات متعددة داخل قطاع غزة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الطحين ومساعدات أخرى بدأت في الوصول إلى بعض سكان غزة الأشد احتياجا لكن الكمية لا تكفي إطلاقا لتعويض النقص.
وحذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من أن الكثير من الشاحنات الأخرى لا تزال على الحدود، ولا يزال الناس ينتظرون الحصول على الغذاء، وسط مخاوف من أن تحاول الحشود اليائسة نهب المركبات لدى وصولها.
وقال صاحب مخبز "وصل الطحين من برنامج الغذاء العالمي (التابع للأمم المتحدة)، وباشرنا العمل فورا".
وأشار إلى أن المخابز في جنوب القطاع بدأت تشغيل أفرانها التي كانت مغلقة منذ شهرين، وقال "إن شاء الله، في القريب، يتم العمل في مخابز شمال غزة".
وذكرت الأمم المتحدة أن ربع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، معرضون لخطر المجاعة.