مؤلف مسلسل «بابا جه» لـ«كلام في الفن»: استلهمت الفكرة من كتاب كوري
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال محمد إسماعيل الأمين، مؤلف مسلسل «بابا جه»، إن فكرة المسلسل جاءت من كتاب كوري يسمى أب للإيجار، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تواصلت مع وائل حمدي ومعي للحصول على الفكرة، وتحويلها لمسلسل وأخذنا سطر الفكر واشتغلنا عليه».
وأوضح مؤلف مسلسل «بابا جه» خلال لقائه استضافته مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «كلام في الفن» المذاع عبر راديو سبورت أف أم: «الناس عاوزة تفك شوية واستطعنا أن نجعل المسلسل كوميدي يضحك الناس، ومسلسل بابا جه من تأليف مشترك مع المؤلف وائل حمدي».
وتابع: «فكرة المسلسل هي هل الرجل بالنسبة لأسرته أب، أم ATM؟ فمعظم الآباء ينفقون على المنزل، لكن الفكرة أبعد من ذلك فالأب ليس مجرد أموال أو بنك المنزل، والمسلسل يسلط الضوء على ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل بابا جه دراما رمضان بابا جه
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. محطات مضيئة في حياة الشيخ حمدي الزامل
أحيا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ذكرى وفاة القارئ الشيخ حمدي الزامل، مُسلّطًا الضوء على أبرز محطات حياته التي تركت بصمة خالدة في سماء تلاوة القرآن الكريم.
وُلد الشيخ حمدي الزامل في 22 ديسمبر 1929 بقرية منية محلة دمنة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، وسط أسرة اشتهرت بحبها للقرآن والعلم؛ فكان والده إمامًا وخطيبًا، وعمه قاضيًا شرعيًا، وخاله مُحفّظًا لكتاب الله.
نشأ الشيخ في هذه الأجواء الإيمانية، وأتم حفظ القرآن الكريم قبل أن يتم عامه العاشر على يد خاله الشيخ مصطفى إبراهيم، ثم تعلّم أحكام التلاوة وأتقنها تحت إشراف الشيخ عوف بحبح.
تابع الشيخ الزامل دراسته بالأزهر الشريف، متنقلًا من معهد الزقازيق إلى معهد القاهرة، حيث بهر أساتذته بذكائه الفطري، خاصة الشيخ توفيق عبد العزيز الذي تنبأ له بمستقبل عظيم في خدمة القرآن الكريم.
تميّز الشيخ حمدي الزامل بذاكرة حديدية وأداء متميز لأحكام التجويد، ونال احترام كبار القرّاء في عصره، مثل الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
وبرغم شهرته الواسعة في إحياء المناسبات الدينية، تأخر اعتماده رسميًا في الإذاعة المصرية، حتى اجتاز اختبارات الإذاعة في عام 1976، ليُعتمد قارئًا للإذاعة والتلفزيون في آن واحد، وهو ما لم يتحقق إلا للقليل من القراء.
كان الشيخ الزامل نموذجًا في التواضع وحسن الخلق، مُحبًا للناس ومُخلصًا لأساتذته وزملائه، حتى لحظة وفاته في 12 مايو 1982، حيث ودّعته جموع غفيرة من محبيه ومريديه.