روجينا: لم أكرر دورا واحدا خلال مسيرتي الفنية بأكملها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكدت الفنان روجينا، أنها لم تكرر دورا واحدا خلال مسيرتها الفنية بأكملها، مشيرةً إلى أن العمل على الشكل الخارجي للشخصية مهم بقدر ما هو مهم أن نعمل على مضمون الشخصية من الداخل كذلك.
وأضافت "روجينا"، في حوارها مع الإعلامية هدى كامل، مقدمة برنامج "عاصمة الفنون"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "حتى يصدق الناس الشخصية ويستوعبونها يجب أن يتقن الفنان الشكل الخرجي والمضمون الداخلي".
وتابعت الفنانة: "الشكل الخارجي يجب أن يكون مناسبا للمرأة على سبيل المثال، نتحدث عن معاناتها وتفاصيلها وحياتها وشغلها، وشخصية نصرة التي أجسدها في سر إلهي سيدة بسيطة تعمل في دار مسنين، وبالتالي كان الشكل مهما جدا فيها، كما أنني لم أكرر شخصية واحدة في تاريخي، وهذا مهم بالنسبة إلى الفنان لأن كل شخصية يجب أن يكون لها شكلها الخارجي، فهي لها لزماتها وطريقة لبسها وأسلوبها في الكلام وهذا كله يجعل الفنان في حالة صدق مع الشخصية، وعندما يصدق الفنان الشخصية التي يجسدها فإن هذا الصدق يصل إلى الناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روجينا سر إلهي رمضان مسلسلات رمضان اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
مواصفات الحجر الأسود .. بيضاوي الشكل ومُحاط بالفضة الخالصة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الحجر الأسود هو حجر بيْضاوي الشكل، أسودُ اللونِ مائلٌ إلى الحُمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفَ المتر، وهو محاطٌ بإطار من الفضة الخالصة صونًا له.
وأضاف مركز الأزهر، في منشور عن وصف الحجر الأسود، أنه قد ورد أن الحجر الأسود في بداية أمره كان أبيضَ ناصعَ البياض؛ فعن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ». [أخرجه الترمذي].
وأشار إلى أن الحجر الأسود هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويُسَنُّ استلام الطائف له -أي لمسه باليد-، وتقبيله عند المرور به، فإن لم يستطع استلامَه بيده وتقبيلَه، أو استلامَه بشيء معه وتقبيلَ ذلك الشيء؛ أشار إليه بيده وسمَّى وكبَّر قائلًا: باسم الله والله أكبر.
تقبيل الحجر الأسودوقد رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: «لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ». [أخرجه مسلم].
أما عن فضل استلامه ومسحه: فإنه يحُطُّ الذنوبَ والخطايا كما يتحاتُّ ورَقُ الشجرِ؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا».
[أخرجه أحمد في مُسند].
وقَالَ صلى الله عليه وسلم: «لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ». [أخرجه ابن ماجه].