أبوظبي – الوطن:

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان “ريادة المستقبل: دور المرأة المحوري في تشكيل الذكاء الاصطناعي”، تسلط الضوء على المساهمات الاستثنائية للنساء في مجال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من قلة تمثيلهن في هذا المجال.

وتحلل الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي ودراسات المستقبل في “تريندز” بشكل شامل، جهود رائدات في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل فيفي لي، أستاذة علوم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد، وأندريا غاليغو، أستاذة علم الروبوتات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وتُظهر الرائدات التزاماً ببناء أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر شمولاً وأخلاقية، وتشمل مجالات عملهنّ مجالات متنوعة، مثل الرعاية الصحية والتعليم، مع التركيز على معالجة التحديات الواقعية.

وتقدم الدراسة أمثلة ملموسة على مساهمات النساء في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل أدوات التعلم المُخصصة، التي تُلبي احتياجات الطلاب الفردية وتُساهم في سد الفجوة التعليمية. وتُظهر هذه المساعي التزاماً بتوفير تعليم عالي الجودة للجميع، بغض النظر عن خلفياتهم.

وذكرت الدراسة أنه على الرغم من أن النساء يشكلن فقط 22٪ من القوى العاملة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، فإنهن يُساهمن بشكل فعّال في قيادة هذا المجال. يُسلط التقرير الضوء على مشاريع ثورية تقودها نساء، مثل مشروع “دماغ 2030” الذي يهدف إلى محاكاة الدماغ البشري. تُظهر هذه المشاريع قدرة النساء على إحداث تغيير جذري في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتقدم الدراسة توصيات حول كيفية دعم المواهب النسائية في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل تقديم المنح الدراسية وبرامج التوجيه وفرص التواصل. يُشير التقرير إلى أهمية إبراز نماذج ناجحة للنساء في هذا المجال، مثل دانييلا روس، أستاذة علوم الكمبيوتر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كإلهام للجيل القادم من النساء في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتُؤكد أهمية التوجيه والتواصل في تعزيز مسيرة النساء المهنية في مجال الذكاء الاصطناعي. يُمكن للتوجيه من النساء الرائدات في هذا المجال أن يُقدم للنساء منظوراً مختلفاً ونماذج للقيادة الأخلاقية، إضافة الى أهمية وجود قوى عاملة متنوعة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النساء. تُقدم النساء وجهات نظر مختلفة تُحسّن من قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على تفسير البيانات واتخاذ القرارات.

واختتمت الدراسة بالتأكيد أن التأثير التحولي للنساء في مجال الذكاء الاصطناعي لا يقتصر انخراطهن في الخبرة التقنية؛ بل هنّ حافز للتقدم، مما يضمن مستقبلاً للذكاء الاصطناعي شاملاً وثورياً.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

للنساء.. انقطاع الطمث يسبب حكة في الجلد

حكة الجلد ليست من الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث، ومع ذلك، فإن طبيب أمراض النساء البريطاني الشهير الدكتور مارتن سكار يدعي أنه كثيرا ما يلاحظ ذلك بين مرضاه.

 

الأعراض المعروفة لانقطاع الطمث هي التعرق الليلي والهبات الساخنة. تعاني العديد من النساء أيضًا من تقلبات مزاجية وتعب وانخفاض الرغبة الجنسية بعد انقطاع الطمث. 

 

وبعد سن الخمسين تزداد حكة الجلد ولا يعتقد الكثير من الناس أن هذه الحكة يمكن أن تكون نتيجة لانقطاع الطمث، لكن طبيب أمراض النساء البريطاني الشهير الدكتور مارتن سكور، أكد في مقابلة مع صحيفة ديلي ميل ، أن هذا العرض شائع جدًا لدى النساء اللاتي توقفت أجسادهن عن إنتاج هرمون الاستروجين والحقيقة أن نقص هرمون الاستروجين يقلل من كمية الكولاجين في الجلد، وهذا البروتين يزوده بالقوة والمرونة.

 

هذه التغيرات في جسم المرأة أثناء انقطاع الطمث يمكن أن تسبب جفافًا مفرطًا وحكة شديدة. 

 

وتعاني العديد من النساء في مرحلة انقطاع الطمث أيضًا من تساقط الشعر بشكل ملحوظ كأحد أعراض انقطاع الطمث، على الرغم من قلة الأدبيات العلمية المخصصة لهذه المشكلة. حكة الجلد شائعة عند الرجال والنساء، ولا تنجم بالضرورة عن انقطاع الطمث فقط.

 

قد ينجم هذا الاضطراب عن اضطرابات الجلد الالتهابية، مثل التهاب الجلد التماسي في بعض الأحيان تكون الحكة أحد الآثار الجانبية لأمراض الكلى أو مجموعة من اضطرابات الكبد، أو فقر الدم أو نقص الحديد، وغيرها من الاضطرابات الجلدية الجهازية. 

 

وأخيرا، يمكن أن تكون حكة الجلد أحد أعراض اضطرابات الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، بما في ذلك مرض الغدة الدرقية.

 

ما لا تعرفه عن انقطاع الطمث 

يحدد انقطاع الطمث انتهاء دورات الحيض، ويتم التشخيص بذلك بعد مرور 12 شهرًا من دون دورة شهرية. يمكن حدوث انقطاع الطمث في عمر 40 أو 50 عامًا، إلا أن متوسط العمر هو 51 عامًا في الولايات المتحدة.

 

وانقطاع الطمث هو عملية حيوية طبيعية، ولكن يمكن للأعراض البدنية، مثل الهبّات الساخنة والأعراض النفسية لانقطاع الطمث إعاقة النوم أو خفض الطاقة أو التأثير في الصحة النفسية، ويوجد العديد من العلاجات المتاحة بدءًا من تغييرات نمط الحياة إلى العلاج الهرموني.

مقالات مشابهة

  • دراسة: دردشة الذكاء الاصطناعي تغذي التحيزات الشخصية للمستخدمين
  • "التحول الرقمي".. تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية وتحدياتها المتنوعة
  • 30 متأهلاً من 13 دولة يتنافسون في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي
  • دراسة: علاج العقم يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب بعد الولادة
  • للنساء.. انقطاع الطمث يسبب حكة في الجلد
  • سدايا تنظم ورشة عمل لبحث أخلاقيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مع عدد من الجهات الحكومية
  • سدايا تنظم ورشة عمل لبحث أخلاقيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • مساعدة المديرة العامة لليونسكو: المغرب أول دولة إفريقية وعربية تنفذ التوصية المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • دراسة: نوعية أدوية ارتفاع ضغط الدم للحوامل تؤثر على الطفل
  • بمشاركة جهات حكومية.. "سدايا" تنظم ورشة لبحث أخلاقيات الذكاء الاصطناعي