تصميم أول "مسدس ذكي" في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أفادت قناة "إن بي سي" الأمريكية بأن شركة "بيوفاير" الأمريكية ستبدأ هذا الشهر بطرح أول "مسدس ذكي" للبيع مزود بنظام بيومتري يسمح بإطلاق النار من المسدس لمستخدم محدد فقط.
وقالت شركة "بيوفاير" التي تتخذ من ولاية كولورادو الأمريكية مقرا لها، إن المسدس المخصص للطلقات من عيار 9 ملم مزود بتقنية التعرف على بصمات الأصابع ووجه المستخدم، ما يمنع استخدام المسدس من قبل أي شخص آخر، وخصوصا الأطفال.
Unlocking safety with every shot. pic.twitter.com/hi5RyPp5wI
— Biofire (@BiofireUSA) March 20, 2024وعند الضغط على الزناد يرسل المسدس إشارة كهربائية إلى الطلقة، بدلا من الاعتماد على آلية ميكانيكية للزناد، وذلك فقط في حال استخدام المسدس من قبل شخص يسمح له استخدامه.
ويراد من هذه التقنية أن تمنع استخدام المسدسات لأغراض إجرامية أو انتحار أو أي استخدام بشكل عفوي.
وأشار مدير ومؤسس الشركة كاي كلوبفر إلى أن المسدس "موثوق به وتم اختباره بشكل دقيق".
Embracing the future with the release of our groundbreaking Smart Gun. Advanced technology meets self-defense, taking safety to a whole new level. pic.twitter.com/QBQOQPigRI
— Biofire (@BiofireUSA) February 7, 2024ويبلغ سعر المسدس 1499 دولارا، ما يزيد على سعر المسدسات العادية المتداولة في السوق الأمريكية بضعفين تقريبا.
إقرأ المزيدوقارن كلوبفر التعقيد التقني لمنتجات شركته بـ "قمر صناعي صغير"، مؤكدا أن أجهزة الاستشعار الحيوية التي تضمنها المسدس "موثوق بها أكثر مما هو في الهواتف الذكية".
وتؤكد الشركة المصممة استحالة التحكم بالمسدس عن بعد.
ومن المتوقع بيع أول دفعة من المسدسات في أواخر مارس الجاري لدائرة محدودة من الأشخاص المقربين من شركة "بيوفاير"، خصوصا من المستثمرين و"أصدقاء" الشركة. وفي وقت لاحق سيبدأ بيع المسدسات للزبائن الآخرين.
المصدر: إن بي سي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية جديد التقنية
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية: لماذا لم تستطع “إسرائيل” ولا الولايات المتحدة هزيمة اليمنيين في اليمن؟
الثورة نت/..
تساءلت صحيفة “إسرائيلية”، اليوم الثلاثاء، في مقال بعنوان “لماذا لا تستطيع إسرائيل ولا الولايات المتحدة هزيمة اليمنيين في اليمن؟”
وأجاب الكاتب يشاي هالبر، في موقع صحيفة “هآرتس”:” الجغرافيا، الخبرة، والعقلية: أصبح اليمنيون قوة يصعب إيقافها، على الرغم من الغارات الجوية المتكررة التي تشنها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل. حتى الانسحاب الإسرائيلي من غزة من غير المرجح أن يدفع إلى نزع سلاحهم”.
وأضاف: “بعد 7 أكتوبر بقليل، عندما بدأ اليمنيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل دعماً لغزة، سخر منهم الكثيرون ولكن بعد أكثر من عام ونصف، لم يعد أحد يعتبرهم مجرد عرض جانبي”.