هذا ما قاله السيسي لوزير الخارجية الأمريكي بشأن الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أبلغ رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تحذيرا بشأن عواقب الهجوم الإسرائيلي المحتمل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال السيسي خلال لقائه بلينكن في العاصمة المصرية القاهرة، الخميس، إنه "يجب وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري، نظرا للكارثة الإنسانية والمجاعة التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء".
وبحسب بيان الرئاسة المصرية، فقد حذر السيسي من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح، فيما أكد بلينكن رغبة الولايات المتحدة في التنسيق والتشاور بهدف استعادة الاستقرار والأمن في المنطقة.
وذكر البيان المصري أن الجانبين توافقا على أهمية استمرار الجهود المشتركة في هذا الصدد، وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل أو صورة.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ملير، أفاد بأن بلينكن ناقش مع السيسي مفاوضات التوصل لوقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل، في الحرب الدائرة على غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
ووصل بلينكن إلى مصر قادما من السعودية في إطار جولته السادسة في الشرق الأوسط، منذ العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
وتأتي زيارة الوزير الأمريكي في وقت تستضيف فيه قطر مباحثات يقودها الوسطاء، واشنطن والدوحة والقاهرة، بهدف التوصل إلى وقف القتال في غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى، إلى جانب إدخال المزيد من المساعدات للحد من الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها قطاع غزة بما فيها خطر المجاعة.
ويصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، على مشروع قرار أمريكي يدعو لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، لكنه مرتبط بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السيسي بلينكن رفح الحرب السيسي الاحتلال رفح الحرب بلينكن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: 3 سيناريوهات محتملة بشأن قطاع غزة
قال جهاد حرب مدير أحد المراكز البحثية، إنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيحمل في زيارته المرتقبة إلى واشنطن ملفين أساسيين، أولهما متعلق بإيران وبرنامجها النووي والصاروخي، إضافة إلى دورها الإقليمي، مشيرًا إلى أن هناك احتمالات لتفاهم بين إسرائيل والإدارة الأمريكية بشأن هذا الملف، رغم الضبابية التي لا تزال تحيط بما تحقق فعلياً من تدمير البرنامج النووي الإيراني كما يدّعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف حرب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الملف الثاني الذي يحمله نتنياهو إلى واشنطن يتعلق بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لافتًا، إلى أن نتنياهو لا يزال متمسكاً بشروطه، وفي مقدمتها نزع سلاح حركة حماس، وإبعادها عن الحكم، وإخراج قياداتها من القطاع، وهي شروط تتناقض مع ما هو قائم فعليًا على الأرض.
وأشار إلى أن هناك رغبة أمريكية في وقف الحرب، لكن هذا التوجه قد لا يتجاوز مرحلة "التهدئة المؤقتة"، دون الوصول إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار.
وتابع، أنّ النقاشات داخل إسرائيل تشير إلى وجود ثلاثة سيناريوهات محتملة بشأن قطاع غزة: الأول هو احتلال كامل للقطاع، وهو ما تحذر منه القيادات العسكرية بسبب مخاطره الأمنية والسياسية، خصوصًا على مصير الأسرى الإسرائيليين.
وذكر، أنّ الخيار الثاني هو الإبقاء على حالة الحصار عبر تمركز القوات الإسرائيلية واستمرار آلية المساعدات الإنسانية التي تمر عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، أما الخيار الثالث فهو التوصل إلى اتفاق تهدئة مع بقاء حماس في الحكم، وهو ما يضع علامات استفهام حول قدرتها على الاستمرار.
وحذّر الدكتور جهاد من أن الحكومة الإسرائيلية قد تواجه أزمة داخلية بسبب تهديدات بالانسحاب من الائتلاف الحاكم من جانب بعض الأطراف اليمينية المتطرفة مثل بن غفير وسموتريتش، مشيرًا، إلى أن نتنياهو قد يتجاوز هذه الأزمة إذا أُقرّ الاتفاق خلال الأيام العشرة المقبلة، مع دخول الكنيست في عطلته الصيفية.
وأكد أن لدى نتنياهو ضمانات من المعارضة الإسرائيلية بدعمه في حال انسحاب أعضاء من اليمين، إضافة إلى التزامها بتأييد أي اتفاق تهدئة يشمل تبادل الأسرى، والذي يتطلب على الأقل ستين يومًا للتنفيذ وفقاً لما تداولته وسائل الإعلام.