مفاجأة عن خلية متورطة بـإغتيال في جنوب لبنان.. هذه هويات أفرادها!
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نشرت قناة "الميادين"، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة ترتبط بعملية توقيف أشخاص مشتبه بتورطهم بحادثة اغتيال العدو الإسرائيلي، القيادي في حركة "حماس" هادي مصطفى في مدينة صور، خلال الشهر الجاري. ونقلت "الميادين" عن مصادر فلسطينية قولها إن الخلية التي تم توقيفها تضمّ 3 أشخاص، من بينهم مراهقان كانا يتجولان في مخيم الرشيدية، بذريعة بيع المناديل الورقية.
وذكرت المصادر أنّ "جهداً فلسطينياً مشتركاً بين فصائل المقاومة أدى إلى عملية توقيف الخلية المشتبه فيها، وحصل بالتنسيق مع مديرية مخابرات الجيش التي عملت على تعقب المشتبه بهم منذ البدء بالتحقيق بالاغتيال".
وفي بيانٍ صادر، صباح اليوم الجمعة، أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية والقوى الإسلامية في صور توقيف ضالعين في اغتيال مصطفى، مشددةً على أنّ هؤلاء الضالعين في الاغتيال "دخلاء على مخيم الرشيدية" وقد تم تسليمهم إلى السلطات اللبنانية.
وأوقفت مخابرات الجيش، وفق مصادر "الميادين"، 3 أشخاص خارج المخيم من ضمن الشبكة، موضحة أن أحد العناصر الأساسيين من الشبكة لبناني، بالإضافة إلى شخصين سوريين أوقفوا في مداهمات ليل أمس في صور ومحيطها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس: اعتداء مستوطنين على متضامنين أجانب رسالة عدوانية لأحرار العالم
رام الله - صفا قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد الحكيم حنيني إن إحراق المستوطنين لمركبة تعود لمتضامنين أجانب في مسافر يطا جنوب الخليل، هو استمرار في النهج الإجرامي والهمجي لهذه القطعان الإرهابية. وأضاف حنيني في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذا الاعتداء لا يستهدف شعبنا وقضيتنا فقط، بل يوجه رسالة عدوانية لكل أحرار العالم الداعمين لنا، في محاولة لتخويفهم ومنعهم من فضح جرائم الاحتلال. وأكد أن الهجمات المتكررة على منازل وممتلكات المواطنين، كما حصل في خربة سوسيا بالخليل وقرية جالود ومنطقة العقبة في بلدة قبلان وسهل أوصرين جنوب نابلس وغيرها من المناطق، تعكس حملة منظمة هدفها فرض واقع استيطاني بالقوة على حساب الوجود الفلسطيني. وتابع "ما كان للمستوطنين أن يتمادوا لولا الحماية المباشرة التي توفرها قوات الاحتلال، فهذه الاعتداءات تمثل الموقف الرسمي للاحتلال الفاشي وليست أعمالاً فردية أو عشوائية". وأكد أن شعبنا لن يتراجع عن حماية أرضه وكرامته، وسيواجه هذا التصعيد الممنهج بكل أدوات المقاومة. وأردف "لا أمن لمستوطن سارق، ولا حلم سيتحقق للاحتلال بالضم والتهجير مهما زاد في بطشه وإجرامه". وطالب حنيني المؤسسات الحقوقية والدولية والشعوب الحرة لتصعيد تضامنها مع شعبنا، والوقوف إلى جانب المتضامنين الذين يُستهدفون لمجرد وقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني.